شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 76)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 76)
المحتوى
سل النشاط الصهيوني في العراق في لل الانتداب البريطاني...
خاصة شركتي ايجد ودان. وكان اليهود يهربون كأنهم, سائقون, أو عمال سوليل بونيه(*017. ؟ من
طريق السائقين ن المطيين/ الذين يعملون على خط العراق ‏ فلسطينء أو بواسطة الذين ينقلون الجيش
البريطاني واحتياجاته الى فلسطين. وكان بمقدور هؤلاء السائقين, أيضاًء ان ينقلوا معهم مساعدي
سائقين وتركهم في فلسطين: لآن مساعد السائق لم يكن ملزمأء في ذلك الوقت؛: بالحصول على جواز .
سفر أو أية وثيقة, أو التخفي داخل شاحنات النقل المتجهة الى فلسطين(()ء ثم عبور الحدوبء بطرق
غير شرعية. ‎٠‏ اضافة الى تزوير جوازات السفر, قمنذ العام 1547 بدىء بتهجير بعض اليهود من
العراق بجوازات سفر مزيفة؛ ان تخصص أحد افراد حركة الطلائع بتزييف الجوازات: آومن طريق
الحصول على جوازات سفر, وذلك بدفع رشوة للشرطة العراقية7""). وأخيراً بحجة الدراسة أى
السياحة أو للعلاج خارج العراق. فقد كان بوسع أي يهودي عراقي يريد السفر الى سوريا ولينان أو
أي بلد آخر, بهدف السياحة أو الاصطياف أو الدراسة أوللعلاج, الخروج من العراق» ومن ثم يهاجر
بطرق غير شرعية الى فلسطين[078).
وعلى أثر تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين والجنود البولنديين الى ايران» أخذت الحركة الصهيونية
السرية في العراق تعمل , بنشاطه من أجل نقل هؤلاء اللاجئين الى فلسطين. وحسب التقرير الذي
اعدته الوكالة اليهودية عن اليهود هؤلاء, فانه من بين ‎٠٠٠٠١‏ جندي ومدني بولندي وصلوا الى ايران»
في النصف الثاني من آب (أغسطس) ؟194, كان ‎"٠٠١‏ جندي يهودي وما يقارب من ‎١6٠١‏ مدني
يهودي» بين كبير وصغير[؟07).
وكانت عملية تهجير الجنود البولنديين تتمٌ, بشكل رئيس, بواسطة وحدات النقل العسكرية
التابعة لقوات الحلفاء. ومن أجل ذلك. أنشأت منظمة الهاغاناه في فلسطين شبكات لها في عواصم
سوريا والعراق وايران» وفي بعض المدن الاخرىء وقد زودت بالاسلحة وياجهزة البث(:؟0.
ذكر شموئيل موريه, أحد قادة الهاغاناه في البصرة؛ عن الهجرة اليهودية من العراق الى فلسطين:
«لقد نسي الكثيرون أن الهجرة من العراق كانت هجرة صهبيونية. اننا لم نطرد من العراق»: بل هاجرنا
نتيجة قناعتناء(١؟١),‏
أما بالنسبة الى الهجرة غير الشرعية والصعويات التي تعترضهاء فيظهر أن نشاط التنظيم
الصهيوني السري في العراق .كان شاقاً وصعباً؛ أذ كان من الضروري ابقاء جميع النشاطات سرية,
وبشكل دقيقء لأن «السلطات العراقية كانت لديها مصادر جيدة للمعلومات». ويضاف الى ذلك أن
هذه السلطات قد حاربت, بقوة, عمليات الهجرة غير الشرعية الى فلسطين؛ اذ كان «نصيب الكثيرين
من اليهوب العراقيين المتعاونين مع الموساد احكام طويلة يالسجن»92*١).‏ وكانت شاحنات النقلء التى
تنقل اليهود من العراق الى سوريا ولبنان» مزودة بغرف خاصة للاختفاء. يتقل فيها عدد من اليهود:
يتراوح بين ‎١5 ٠١‏ شخصاً. وكان المبلغ الذي يدفع للمهربء لقاء تهريب اليهودي الى سوريا ولبنان,
مرتفعاً أ نسبياً(01.
واتخذت السلطات العراقية اجراءات من شأنها التقليل من الهجرة الصهيونية من العراق الى
فلسطين. ففي العام 154. طلبت وزارة الداخلية العراقية من اليهود الراغبين بالسقر الى أي مكان
خارج العراق الحصول على موافقة من وزارة الداخلية؛ ومن ثم موافقة الامن العراقي. وفي حالة
الموافقة, كان على اليهودي استصدار جواز سفر له؛ ثم ايداع مبلغ يتراوح ما بين ‎5٠٠١‏ ق0.00ه
دينار عراقي ( ما يقارب من ‎6٠٠١‏ ى ‎7٠٠٠١‏ دولار اميركي)ء لضمان عدم ذهابهم الى فلسطين؟؛
العدد 187.ء إيثول ( سبتمير ) 1584 شُرون فلمطيزية ”37
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22446 (3 views)