شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 89)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 89)
المحتوى
سميح شبيب سم
نشاط الحاج أمين من 1477 وحتى ‎/1517١‏ متناولً دور المعارضة؛ وهيّة البراق. وتناول الباب الرابع حياة الحاج
أمين ما بين 1971 و1571» وتوجهه نحو العالم الاسلامي, ومواقفه من بيع الاراضي والهجرة اليهودية الى
فلسطينء واعداده للجهاد» ودوره في الاضراب العام والثورة الفلسطينية الكيرى 1577 1575. ويستعرض
الكتابء في بابه الخامسء خروج المفتي من فلسطين سنة 1517/ متناولا فترة نشاطه في لبنان, ثم في بقدادء
وآخيراً لجوءه الى ايران؛ لينتقل, في القصل السادس,ء الى تناول نشاط الحاج أمين في اورويا ما بين ‎١151١‏
‏و1543.: شارحاً الاسباب التي حملته الى دول المحور. مستعرضاً نشاطه في المانيا وايطالياء ومن ثم اعتقاله في
فرنسا. أما الباب السابع, فيتناول الحياة السياسية للمفتي: بعد عودته من اوروبا الى مصرء في الفترة الاولى ما
بين 1447 1905 ثم نشاطه في لبنان ما بين 1455 وحتى وقاته 111/4. وخصص المؤلف البابين. الثامن
والتاسع» للتحدث عن نشاط المفتي في الاعداد للجهاد, متناولًء من خلال ذلك؛ ما تعرض له المفتي من حملات.
ويختتم الباب العاشر للكتاب بايراد العديد من آراء العلماء والمؤرخين, من أعداء المفتي ومؤيديه, اضافة الى
قصيدتين للشاعرين» عبد القدوس أبو صالح وعدنان النحوي.
تدور أبواب الكتاب العشرة؛ في مجملهاء حول محور واحدء هو شخصية المفتي ومزاياه. واستعراض
نشاطاته. والتي يبدو جلياً, ‎٠‏ ومنذ استعراض بداياتهاء تحيّز المؤلف الى شخصية المفتي, تحيزاً أدى؛ في بعض
الحالات, الى اغفال بعض الحقائق» او قلبها رأساً على عقب؛ فالمؤلف يحاول اقناع القارىء بعدالة الحسيني
وصحة حركته. الأمر الذي آخلّ بالجانب الموضوعي: في مواقع عدة؛ كان أبرزها استعراض المؤلف مسالة
التنافس التقليدي على منصب رئاسة الافتاءء والمجلس الاسلامي الأعلى؛ وهي مسألة طال النقاش حولها سابقاً,
ولا يخلى مؤلّف تاريخي بارز من ذكرهاء حتى باتت أمرأً معروفاً بحيثياته كافة, وباتت لا تشكل مثلبةٌ في تاريخ
المفتي» بقدر ما تشكل تفسيراً لدوافع السلطات الانتدابية في الابقاء على التنافس العائي. فالمؤلف يأتي على ذكر
هذا في الفصل الثالث من الكتاب؛ ويورد: «وبعد شهور عدة من عودة الحاج آمين الى القدسء توق أخوه الشيخ
كامل الحسيني العام ‎197١‏ فأصبح مركز الافتاء شاغراً. وكان على المسلمين ان ينتخبوا خلفاً له... ولم يكن
احد ينازع آل الحسيني في هذا المنتصب» (ص 08)» هذا في وقت كان العديد من المنافسين, أبرزهم الشيخ أسعد
الشقيري. والشيخ موسى البديريء والشيخ خليل الخالدي؛ والشيخ حسين جارالله. وأضاف المؤلف: «ونًا جرت
الانتخابات, قاز الحاج أمين فيها؛ ولكن الدكومة تلكات في اعلان النتيجة؛ لأنها تكره أن يكون الحاج أمين مفتياً
للقدسء فقامت المظاهرات من جديد في القدس والمدن الأخرى, تنادي حاج أمين ' يا مفتينا ' ». وأضاف أيضاً:
«واشتدت المظاهرات في البلاد. ويعد أيام» وجد الحاكم ان لا مناص له من اصدان البراءة والاعتراف بنتائج
الانتقابات الصحيحة... فأعدها وحملها الى المندوب السامي, فرفعها بوصفه وريث المتصرف والسلطة
العثمانية. وهكذا أصبح الحاج أمين الحسيني ' صاحب السماحة مفتي القدس ' » (ص ‎.)٠١‏ واعتمد الكاتب,
في ما ذهب أليه. على ما ورد في كتاب اميل الفوري «فلسطين عبر ستين عامأء (ص 588). وهى الكتاب الوحيد
الذي ينقرد بايراد هذه الواقعة وعلى هذا النحى. تحيزاً منه لشخصية المفتي» في وقت تورد الوثائق البريطانية
والكتب المرجعية التاريخية المختلفة ان الفائز الاول كان الشيخ حسين جارالله؛ وان الحاج أمين كان ترتييه
الرابع في الانتخابات, وان تفضيل الانتداب الحاج أمين عن سواه يأتي في سياق الابقاء على التنافسات العائلية
في فلسطين خدمة لمصالحه.
ويأتي في سياق انحياز الكاتب الواضمح الى ألمفتي ما أورده المؤلف بشأآن علاقته مع الشيخ عزالدين القسّام.
وهيء كما هو معروف,» قضية خلافية؛ طالما استغلها اعداء الحاج أمين للدلالة على تردده في بدء الجهاد, واسبقية
القسام اليه.
ولا تزال مسألة القسام وعلاقته بالحاج أمين موضع خلافء وذلك لندرة الوثائق الخاصة بحركته. وأكثر ما
وصلنا عنها جاء من طريق الروايات الشفهية ممن عاصروا القسامء أو ممن عملوا في خلاياه العسكرية. أما
88م شَيُونُ فلسطزية العدد ‎:١81‏ يلول ( سبتمبر) 1544
تاريخ
سبتمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17772 (3 views)