شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 186 (ص 112)
- المحتوى
-
سس بفك الارتباط» الاردني؛ الدوافع والتحديات
(المصدر نفسه)؛ كما قال رئيس اللجنة التنفيذية
لامءت.ف, ياسر عرفات: «من يريد وطنه عليه تحمّل
الصعاب» (القيسء .)0988/8/1١
الجوانب الادراية والقانونية والمالية لقرار
الاردن فك الارتباط ليست مشاكل عصية على ايجاد
حلول لها. فقد أعلن الرئيس الليبي» معمّر القذايء
في 154848/8/٠١ «استعداد ليبيا دفع رواتب
لوف ين الفلسطينيين الذين توقفت الاردن عن
دفعهاء (السفير. .)1988/4/1١1 بالنسبة الى
المشكلات الادارية التي يخلقها القرار رأى د. سري
نسيبة, أن القرار الاردني يفتح المجال «أمام مسيرة
اقامة الادارة الذاتية؛ وليس من الخِطأ التفكير جدياً
في أيجاد جوازات سفر وهويات فلسطينية تصدرها
أما منظمة التحريرء أى القيادة الموحدة؛ أى أي طرف
آخره» (من مقابلة مع د. نسيبة» الدستورء لندن,
العدد 546 1544/8/4 ص .)5١
وقد تم ترتيب الامور الادارية لسكان الضفة
الغربية خلال مباحثات أجراها في عمان وفد
فلسطينىء برئاسة عذ
ل م.ت.ف. محمود عباس (أبو مازن)» التي بدات
بتاريخ 1544/4/15 مع وفد اردني برئاسة رئيس
الحكومة الاردنية» زيد الرفاعي.
ولذاء فان الاشكال الاساسي لقرارات الاردن
ليس ادارياً أومالياً ؛ بل هو اشكال سياسي بالدرجة
الاولى» وهى ما أطلق عليه المراقيون مسألة «ملء
الفراغ». وقال عرفات: «عندما تسلمت قيادة منظمة
التحرير لم يسلّمني أحد شبراً من أراضينا المحتلة؛
لكننا قاتلنا من أجلهاء وسوف نقاتل حتى تحريرها
كاملة. الشعب الفلسطيني أقوى من أي فراغ»
(القيس, .)1548/8/٠١ لكن الاعلان لا يكفي؛
القتال الآن حول الشكل والاطار الذي ستلقى على
عاتقه مسؤولية ملء الفراغ» من جهة» وعلى طريقة
ابرازه الى الحياة, من جهة أخرى, لممارسة مهامه.
وفي هذا الاطار تتعدد اجتهادات المراقبين والمعنيين
بالامر؛ فقد «بسّط الملك حسين المشكلة
الفلسطينية... [و] عمل على ايجاد دولة فلسطينية.
ورغم أنه لم يلاحظ أحد وجود هذه الدولة, الآ انها
قائمة فعلاً. ومع أن هذه الدولة تحت الاحتلال
العسكري الاسرائينيء غير أنها موجودة» (وليم
بفافء القبس, 5 .,١15448/4/1- ص ١7 نقلاً
اللجحنة التنفيذية
عن انترذاشونال هيرالد تريبيون؛ بدون ذكر تاريخ
نشر ). وقال د. سري نسيبة: «أن الواقع الجديد من
الممكن أن يوفر فرصة للانتقال من داكرة الاشتباك
بالحجارة الى دائرة المعترك الدبلوماسي...
فالانتفاضة لم تكن مجرد القاء حجارة في وجه العدي.
وانما كانت القاء الحجارة؛ والتكلم بالصوت, وطرح
الفكرة... [وى] أعتقد بأن على الخارج أن يتفاعل مع
الداخل من أجل انجاح امكانية المضي قدمأ في
مشروع اعلان الاستقلال. هذا الاعلان يجب أن
يترافق مع قضايا أخرى؛ منها مطالية الامم المتحدة
بارسال قوات للاشراف على المناطق التي أعلن فيها
الاستقلال... وهذا ممكن أن يترافق مع تشكيل
جهاز سياسيء أو حكومة جزء منها في المنفى والجزء
الآخر في الداخل... فالاعلان عن حكومة في المنقى
والاستف لال هنا سيضع أسرائيل في موقع حرج
... [ف ] هذه الحكومة ستنال اعترافاً كبيراً من
ل .. وذلك لق مزيداً من الضغفوط
الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية على اسرائيل»
(السفيس. .)15988/4/١١ وقد نشر نص مشروع
«اعلان الاستقلال» الذي قالت أجهزة الامن
الاسرائيلية أنها وجدته في مكتب رئيس جمعية
الدراسات العربية في القدسء. فيصل الحسيني.
وينص المشروع. من بين ما ينص عليه؛ على
«الاعلان في بيت المقدس عن وثيقة استقلال تصرح
بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بحدود التقسيمء
التي أقرها مجلس الامن بقراره الرقم ١81 العام
5437, مع القدسء وحكومتها المؤقتة بجزايهاء
المتواجد في المثفى وعلى التراب الفلسطيني... بينما
يعلن عن المجلس الوطني كبران للدولة الجديدة
باشتراك شخصيات في الاراضي المحتلة يعلن عن
اسمائهم في وثيقة الاستقلال... ويتم تشكيل جهان
اداري موقت قْ الارض المحتلة للعناية بالشؤون
الداخلية المختلفة...؛ الهدف: يهدف هذا المشروع
الى الانتقال من دائرة الاشتباك بالحجارة على ساحة
القتال الى دائرة المبادرة السياسية: وذلك من خلال
خوض المعركة الدبلوماسية بآلية من صنع ومبادرة
من الطرف الفلسطيني؛ مما سيزود الاتتفاضة
المياركة بقوة دفع جديدة وصولا للمؤتمر اي
(القببس, 1184/4/4) ٠ واعلان حكومة مؤة وقَتا
«يتطلب أطراً شرعية وقانونية ' للدولة * التي مشها
تلك الحكومة؛ مما يعنيء على الاقل
العدد 181: أيلول ( سبتمين ) ١1984 نوين فلسطزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 186
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5121 (6 views)