شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 36)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 36)
المحتوى
سل الحركة الاسلامية في فلسطين, 1914 - ‎١9417‏
بدأت حركة الجهاد الانتظام؛ في العام ١154١»ء‏ حول عدد من الشيوخ في مساجد غزة. واعتمدت
في تنظيمها على قوى بشرية أخذت تغرفها من بين أعضاء تنظيم المجمع الاسلامي والجمعية
الاسلامية» وهما تنظيمان قانونيان أنشآ في العامين ‎١5177‏ و137/4. ولهما آلاف المؤيدين. وكان
التنظيمان سجلاء قانونياً. كمنظمتين خيريتين حصلتا على موافقة الحكم العسكري الاسرائيلي. وقد
سمحت هذه المظلة القانونية للمجمع: وللجمعية: بالتحرك بحرية» فأقامتا رياض اطفال ونوادي شبيبة»
ونظمتا الفرق الرياضية. وسمح لهما وضعهما القانوني بجلب الاموال من الخارج لتغطية نشاطاتهماء
وكذلك لاقامة المساجد التي ارتفع عددها من ‎١‏ مسجداً قبل ‎٠١‏ عاماً الى نحى 0٠8١17؟١).‏ وكان
الاعتقاد السائد لدى دوائر الحكم العسكري الاسرائيلي بأن نشاط مثل هذه الجمعيات من شأنه
«اضعاف قوة م.ت.ف. والمنظمات اليسارية في قطاع غزة»(' *') نشا المجمع الاسلاميء الذي تركز في
«جورة شمس0(2١).,‏ والذي يعتبر الرافد الرئيس لجماعة الجهاد الاسلاميء في العام , بقيادة
الشيخ أحمد ياسينء البالغ من العمرء آنذاك؛ ‎٠١‏ عاماً. وكان يعمل مدرساً. والصيدلي ابراهيم
اليازوري» الذي يماثله سناً. وتعتبر جمعية الشابات المسلمات» بقيادة أمل زميليء الفرع النسوي
للمجمع!”:'.
يضم المجمعء الذي ينتمي الى المد المركزي للاخوان المسلمين» عدداً من المثقفين المسلمين
المتدينين؛ ؛ وينتشر اعضاؤه في الجامعات الفلسطينية» في الضفة والقطاع. ويتزعم المجمع» حالياً: الى
جانب الشيخ ياسينء د. محمد الزهرة. وأدت التطورات الفكرية والايديولوجية داخل المجمع الى
خلافات شديدة بين تيارين: بعدما أصبح لكل منهما نظرته الخاصة والمختلفة عن الجناح الآخر تجاه
الواقع والمهمات النضالية المطروحة. فقد عارضت مجموعة «الجهاد الاسلامي»؛ داخل المجمع,
اسلوب عمله الذي تركز على النشاط الدعاوي بين السكان المسلمينء لتثبيت «قاعدة دولة اسلامية»
من خلال التعليم والعمل الجماعي. في هذا الصددء ذكر د. ريخس «ان السلفيين يعظون من أجل
اسلام منقّى [ومن أجل] العودة الى ممارسة الاعراف التي كانت قائمة في عهد محمد [صلعم]؛ بينما
دعت مجموعة الجهاد الى تطبيق مبدأ الجهاد ضد الاحتلال الآن72؟*'). وبينما دعا المجمع الى
اعتماد الاسلام «كايديولوجيا في مواجهة نداء الجهاد للعمل المسلح»!؟*١),‏ عملت الجهاد على تسخير
هذه الايديولوجيا في خدمة ما تنادي يه. فمن ضمن تعاليمها «الحاجة الى تعليم المسلمين وهديهم
ليكونوا اكثر تمسكاً بتعاليم الاسلام. والعملء في الوقت نفسه. ضد الاحتلال الاسرائيلي» أو أي شكل
من الحكم يعمل على تأخير قيام الدولة الاسلامية». وأوردت مصادرها «ان النضال ضد الاحتلال لا
يمكن ان ينتقر حتى يصبح |أحدمون مؤمنين حقيقيين: وقد وجدت هذه التعاليم قبول؛ ان تعطي
الاولوية للنضال ضد الاحتلال»(؟١١٠)‏
من الحرب على ' الكفار ".أي ا 1 ). وذكر أحد الذين شاركوا في اغتيال الاسراتياييت: ؛حاييم
عزران ويسرائيل كيتارى من غزة: بتاريخ 1547/9/51 و7/ ‎1147/٠١‏ على التوالي في اثناء
محاكمته : : «نحن» أعضاء الجهاد الاسلامي, نعطي للموت أهمية, اكثر مما نعطي للحياة. قاما ان
تحرر أرضنا أو ان نموت في سبيل ذلك»(" 0
في الجانب التنظيمى المحضء يصعب على الباحث: بسبب سرية عمل المنظمة» التعرف على الكثير
العدد 117: تشرين الأول ( اكتوير ) 1544 ون فلسطيؤية م
تاريخ
أكتوبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 524 (17 views)