شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 112)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 112)

المحتوى

المقاومة الفلسطينية . عرييا
طرح الانسحاب الاردني من الموضوع
الفلسطيني» عبر قرار الاردن فك روابطه:ء القانونية
والادارية» مع الضفة الغربية: على القيادة
السياسية الفلسطينية مساألة ممارسة القرار
الفلسطينى على الارض الفلسطينية الواقعة تحت
الاحتلال» «وسمح قرار الاردن في التعجيل في وتيرة
العملية السياسية؛ كذلك سمح لمنظمة التحرير
بممارسة شرعية طللما أنكرت عليهاء تمثلت:
خصوصاً, ولى في شكل رمزيء في توقيع رئيس لجنتها
التنفيذية: ياسر عرفاتء أول ' قرار تشريعي '
‎]١588/48/55[‏ يبقي فيه على الموظفين في الضفة
الغربية» الذين صرفهم الاردن من وظائفهم: ويؤكد
التزام المنظمة كامل المسؤولية تجاههم»؛ و«قرار
الاردن يوكل الى منظمة التحرير مهمات صعبة: أولها
كيفية تحمل مسؤولية التوظيف السياسي للانتفاضة
والانتقال من التظاهرات تحت الاحتلال الى دولة
مستقلة عبر الدخول في الشرعية الدولية» (القبس,
الكويت, ‎.)١544/5/5‏
‏والأراضي الفلسطينية التي أعلن الاردن فك
ارتباطه معها. كانت تُعد وديعة لديه. حسب قرارات
جامعة الدول العريية. حيث نصّت مقررات اللجنة
السياسية: التي أقرّها واعتمدها مجلس جامعة
الدول العربية في ؟١‏ حزيران ( يونيى) ‎,.١55٠‏ على
«ان الدول العربية قد أعلنت استمساكها بعروية
فلسطين؛ واستقلالهاء وسلامة اقليمهاء تحقيقاً
لرغبات سكانها الشرعيين» ورفضت كل حل يقوم على
أساس تجزريتهاء وان المملكة الاردنية الهاشمية
تعلن ان ضضم الجزء الفلسطيني اليها انما هى اجراء
اقتضته الضرورات العمليةء وانها تحتفظ بهذا
الجزء وديعة تحت يدهاء على أن يكون تابعاً للتسوية
النهائية لقضية فلسطين... وعلى ان تقبل في شأنه ما
تقرره دول الجامعة الاخرى»؛ ولم ترفض الحكومة
الاردنية هذا القرار (د. مهدي عبد الهادي. فلسطين
الثورة, نيقوسياء العدد ‎9١5‏ 21544/4/4 ص
7). وكان الموقف العربي الجماعي حاسماً في
العدد /141, تك
قمة الجزائر ‎:)١15488/7/19(‏ حيث أكد وحدانية
تمثيل م.ت.ف. للشعب الفلسطينيء مؤكداً على
قرارات قمة الرباط ‎)١974(‏ وقرارات قمة فاس
(1548)؛ اضافة إلى ذلك «اعترفت الارادة الدولية
بأن الضفة الغربية ' أراض فلسطينية محتلة ' في
أكثر من مناسبة؛. وخاصة على اثر [الانتفاضة] في
القرارات 505 و/ا50 و48١5‏ لعام 15484١.ء‏ الصادرة
عن مجلس الامن الدولي... وعليه؛ فان ' الانفصال'
لم يدرك أي ' فراغ ' ‎٠‏ بل هى تراجع وانسهاب
السلطة الاردنية من ' حكم وادارة ' الضفة الغربية
مباشرة:» وبالواسطة أحيانا» (المصدر نفسه. ص
7-/؟)؛ وصار في الامكان: كما قال أستاذ
الفلسفة في جامعة بيرزيت: د. سري نسيبة:,
«الاستفادة من هذا الوضع في الاعلان عن قيام دولة
فلسطينية يتم من خلالها رعاية الشؤون في الضفة
الغربية وقطاع غزة في مختلف المجالات... خاصة
اننا خلقنا نوعاً من الاستقلال الذاتي من خلال
الانتفاضة» (من ن مقابلة مع د. . سوي نسيية,
الدستور. لندن, العدد 585 ‎2١5488/48/48‏ ص
‎.)١‏ فالقيادة الاردنية» باتخاذها قرار الانقصال
عن الضفة الغربية» قررت «العودة الى داخل البيت
الاردني... وطلبتء. صراحة: من القيادة
الفلسطينية:؛ التنازل» والتراجع؛ عن حصتها في
البيت الاردني» وانها تأمل في موافقتهاء لأنها
تراجعت, في المقابل: ومسبقاً. عن حصتها في البيت
الفالسطيني بدون قيود أو شروط. وقد فعلت ذلك أمام
تقدم الانتفاضة كحركة استقلال وطنى لاقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة فوق تراب فلسطين,
ولغايات ابقاء الانتفاضة ضمن حدودها الجغرافية
والسكانية وحصر مسؤولية مستقبلها الايجابي» أو
السلبيء على حد سواءء بالقيادة الفلسطينية» (د.
عبد الهادي» مصدر سبق ذكره. ص 358).
وعلى ذلك», فان «القسوية السياسية التى يجرى
الحديث الكثير عنهاء هي معركة من نوع أكبر.
تشرين الأول ( اكتوير ) ‎١944‏ نشُيُون فلسطيزية ‎1١1١‏

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 187

تاريخ

أكتوبر ١٩٨٨

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات