شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 115)
- المحتوى
-
الفلسطينية. سواء حول المسمّيات للوليد العتيد» او
حول توصيفة. قال عضو اللجنة المركزية ل «فتح»,
خالد الحسن: «هناك فروقات قانونية ذات أبعاد
سياسية. الحكومة المؤقتة هى لمرحلة انتقالي عل
الارض... اما حكومة المنفىء فتقام عندما تتعذ
اقامة الحكومة على الارض ويكون الوطن واقعاً تحت
الاحتلال... عندما يكون الوطن محتلاً. تكون
الحكومة في الخارج؛ اما الحكومة المؤقتة. فلها بعد
زمني» والفرق ليس جوهرياً بين حكومة المنفى
والحكومة المؤقتة» (من مقابلة مع خالد الحسن»
الوطن العرييء باريسء العدد كلا ب 108,
7 ا ص 77 و3؟)؛ بينما قأل رئيس
الدائرة السياسية في م.ت.ف. فاروق القدومي (أبى
للطف): «ان اعلان حكومة فلسطينية في المنفى؛ أو
5-9 لا يزال قيد الدرسء والحديث عنه سابق
لأوانه» (الشسرق الاوسط , 1588/9/5١)؛ حيث
«ان عدداً من الخيراء الفلسطينيين يعكفون: منذ
فترة, على اعداد الوثائق الدستورية لاعلان الدولة
الفلسطينية... [و] حدود هذه الدولة ستعين وفقاً
للشرعية الدولية, وي أي الدولة قائمة
بميثاق ' عصبة الامم ' التي اعترفت يبنا كأمة
مستقلة... [و] الدولة الفلسطينية ستمظظلها حكومة»,
حسب قول رئيس اللجنة القانونية في المجلس
الوطني .الفلسطينيء د. أنيس القاسم (السفير,
)2
ورأت مصادر مطلعة «ان تشكيل هذه الحكومة
يطرح أسئلة لم يتم توفير الاجوبة [عنها]» (الشرق
الاوسط .)١1988/5/5 ورأى احد المراقبين ان
«أكثر القضايا الساخنة التي يدور حولها حوار. بل
جدل ساخن هذه الايامء هي فكرة اعلان الدولة
الفلسطينية» و/ أو حكومة المنفى؛ او الحكومة المؤقتة
الفلسطينية. وتتواكب عملية هذا الحوار والجدل
العلنيين مع عملية الدراسة النظرية والعملية لكافة
الابعاد وأفضل الصيخغ... وقد بات من المؤكد ان
حصيلة كل هذا الجدل والحوار والدراسات
والمساعي الهادفة جس نبض القوى والدول ستكون
جاهزة على طاولة البحث في متناول أعضاء المجلس
الوطني الفلسطيني... وغني عن الذكر ان مواقف
الرأي العام الفلسطيني والعربي وقواه السياسية
ازاء فكرة الدولة والحكومة الجديدتين قد
أحمد شاهين سم
اختلفت وتباينت ثم تمحورت بين قابل ورافض...
ومن الواضح أن التوجه الجاد من قبل القوى
الفلسطينية الفاعلة نحو اعلان الدولة المستقلة
والحكومة المؤقتة يمثل واحداً من الانعطافات
السياسية الحاسمة في المسيرة النضالية
الفلسطينية» (د. أسعد عبد الرحمنء القيس, 5٠١ -
5:05 ص ؟١١)؛ حيث «أن الكثيرين من
المنفتحين على فكرة اعلان الدولة/ الحكومة
الفلسطينية... يصرون: اصراراً خاصاً: على
موضوع مركزي هو مسألة نضج الفكرة اول [على]
الساحة الفلسطينية... [و] ضرورة ان يتواكب نضج
فكرة الدولة / الحكومة الفلسطينية الجديدة: على
الصعيد المحليء مع نضجها على الصعيد العربي
والدولي. وفي هذا السياق» لابد من ان تتاكد القيادة
الفلسطينية من نضج الفكرة عربياً. الى درجة قيام
الأغلبية السامفة للدول العربية بالاعتراف
بالحكومة العتيدة؛ وكذلك الامر على الصعيد الدولي؛
ان لا غنى عن تأمين وعوب والتزامات تضمن اعتراف
عدد محترم من الدول قبل الاقدام على خطوة
الاعلان عن الدولة/ الحكومة الفلسطينية... [اذ]
من غير المعقول, أو الجائز, ان تأتي الحكومة, مع
ولادتهاء ممسوخة وبرصيد فلسطيني وعربي ودولي
هزيل» (المصدر نفسه. ١544/5/18 ١9/ ص
6). وكان عضو اللجنة المركزية ل «فتح», صلاح
خلف. قال: «ان م.ت.ف. ستبلغ [لى]
الفلسطينيين, بشجاعة: أن فكرة تشكيل حكومة
فلسطينية... ليست ممكنة في الوقت الحاليء اذا
وجدت. ان الدول العريية تعارض هذه الفكرة»
(السفين .)15448/8/١7
معارضة سوريا
البراجنة:؛ في لبنانء قوله: «علينا قبل أن نسأل
اسرائيل عما اذا كانت تعترف بمنظمة التحرير: ان
نسأل أكثر من دولة عريية السؤال نفسه؛ فهناك من
يريد ان يمارس الوصاية؛ وهناك من يريد
استخدامنا؛ وهناك من يريد لنا ان نفشلء ودون ان
ننكرء. بطبيعة الحالء ان هناك دولا عربية وضعت كل
امكاناتها تحت تصرّقناء (القبس, ١١ -
04 :2ص .)١8 وتواجه المساعي
الفلسطينية «لتحقيق تقرير المصير عقبات لا تثيرها
ل شوُون فلسطيزية العدد :١141 تشرين الأول ( اكتوبر ) ١9144 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 187
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 13631 (4 views)