شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 187 (ص 141)
- المحتوى
-
وحتى على الرأي العام اليهودي»: قامت» وبناء على
نصيحة من السيد إهنري] كيسنجرء بقتل
الفلسطينيين, ولكن بعيدا من اعين الكاميرات» ويمنع
وسائل الاعلام التلفزيونية من تصوير ما يجرىء لمنع
وصوله الى العالمء لتضيف الى سياسة القبضة
الحديدية عملية تحويل اسرائيل الى الوجه الآخر
لجنوب افريقيا؛ وكشفت بذلك الصورة الحقيقية
لاسرائيل» مسيئة ليس الى الفلسطينيين فحسبء ولكن
الى اليهودية. والى كل الديمقراطيين والتقدميين
الاسرائيليينء الذين يرفضون هذه الاساليب
والممارسات والجرائم.
وهنا يثار سؤال عن دوافع هذه السياسة
المتعارضة مع تيار التاريخ؟ انهاء قطعاً. ليست عدم
الاحساس بالجرائم التي تمارسها هذه القيادات
الاسرائيلية ولكنه, قطعاً. الخوف من السلام, مراهنة
منها على ان تعميق روح الكراهية والحقد بين
الاسرائيليين والفلسطينيينء من خلال مواقفها
السياسية المتعنتة والسلبية: وممارساتها العدوانية,
سيدفع بالشعب الفلسطيني الى حالة اليأس من
تحقيق السلام القائم على العدل؛ وفي الوقت عينه»
سيدفع المواطنين العاديين الاسرائيليين الى مزيد من
التقوقع؛ والانغلاق, والانحياز الى الفاشية والعنصرية.
السيد الرئيس»
حضرات السيدات والسادة:
اننى أعلن: هناء ان جماهير انتفاضة الشعب
الفلسطيني الذي أمثله. متمسكة بالسلام القائم على
العدلء بقدر ما تتضح ارادتنا بحقنا في الدفاع عن
انفسنا وحقوقنا ومقاومة الاحتلال.
أننا نحترم التزاماتنا الدولية» ونحترم الشرعية
الشرعية الدولية: واهمال: أو نكران: النصف الآخر.
لذلك:. فانه لا بد وان تنشاهدء ونلمس» احترام
اسرائيل والادارة الاميركية للقرارات الدولية: بما فيها
الالتزام الخاص بالشعب الفلسطينيء وبحقه في تقرير
مصيرة. وقيام دولته التى نصت عليها الشرعية الدولية
والقرارات الدولية» التى هى الركيزة الاساسية لانعقاد
المؤتمر الدولي. وانني» كذلكء أعلن, من هناء ان العديد
من القضايا المختلف عليهاء أو الموضوعة كشروط
مسبقة من حيث التفصيلء لا بد ان يكون بعضها
نتيجة لنجاح مفاوضات المؤتمر الدولي» ويعضها
وثائق
الآخر مدرجاً في جدول اعمال المفاوضات, التى
ستجرى في المؤتمر الدولي الفعال. تحت رعاية الامم
المتحدة, والذي تشارك فيه الدول دائمة العضوية في
مجلس الامن, وجميع اطراف الصراع في المنطقة: بما
فيها اسرائيل: ومنظمة التحرير الفلسطينية بوصفها
الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. ويمكن من خلال
هذا المؤتمر الدوليء والمفاوضات التي تجرى في اطاره,
مناقشة, ووضعء كل ترتيبات ضمانات السلام الدولية
بين جميع دول المنطقة: بما في ذلك الدولة الفلسطينية
المستقلة.
ان اسرائيل لم تحددء أبداًء الاساس المرجعي
لحل النزاع الفلسطيني الاسرائيلي. ونحن نسال: هل
هى ميثاق الامم المتحدة ؟ أم قرارات الامم المتحدة
ومجلس الامن ؟ أم الاعلان الامسيركي لحقوق
الانسان ؟ أم الاعلان العالمي لحقوق الانسان ؟ أم
بيان فانس غروميكو لعام 191/7 ؟ أم الحق الطبيعي
للشعوب ؟ أم الشرعية الدولية بكل ما تعنيه هذه
الشرعية من دلالات بالنسبة الى قيام دولة اسرائيل ؟
أما بالنسبة اليناء فان العديد منكم يتساءل عن
موقفنا من القرارين 47" و8؟": انطلاقا من موافقتنا
على الشرعية الدولية. فنحن نوافق على ميثاق وقرارات
هيئة الامم المتحدة جميعهاء بما فيها ؟4؟ ىو 778.
فالشرعية الدولية كلّ لا يتجزاء ولا يمكن لاحد اختيار
ما يروق له منهاء فيوافق عليه؛ ويرفض ما لا يروق له.
كيف تقبل اميركا واسرائيل شهادة الميلاد الوحيدة
لدولة اسرائيلء وهي القرار ,١8١ الذي أشار الى
دولتين في فلسطين, وترفضان. على سبيل المثالء القرار
4 الذي ينص على حق الغودة للاجئين
الفلسطينيين, أو التعويض عليهم ؟ وكيف يطلب منا
الموافقة على القران ؟7"5, ويطلب منا تناسي بقية
القرارات الدولية الاخرى, والتي آخرها في مجلس
الامن 55 و/7 1١083 وكذلك قرارات ؟55؟ و45 4
و40 وفي الامم المتحدة 575 ق77117, خاصة وان
القرار 547 كان بين اسرائيل وبعض الدول العربية
ولم يتطرق الى قضية فلسطين أو حقوق شعب
فلسطينء وانما تحدث عن مشكلة اللاجئين وايجاد
الحل لها. وحتى هذه فسّرها البيان الاميركي -
الاسرائيلي (فانس ديان), سنة 219177 بأنها تعني
اللاجئين اليهوب واللاجئين العرب.
لذلك, فاننا نعلن موافقتنا على ان يكون اساس
انعقاد المؤتمر الدولي تحت رعاية الامم المتحدة,
ع1 شُوُون فلسطيزية العدد :١1417 تشرين الأول ( اكتوبر) ١944 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 187
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 13805 (4 views)