شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 38)
المحتوى
ب الاقتصاد الفلسطيني بين التبعية والاستقلال, /1951-/19441
في اسرائيل بدلا من الذهاب الى المدارس. ويدلل على ذلك انخفاض عدد المتقدمين الى امتحان الثانوية
العامة في قطاع غزة؛ من ؟١‏ ألف طالب في العام 1934.: الى ١٠8ل‏ طالب في العام 2401944.
قوة العمل في الضفة الغربية وقطاع غزة
بلغ اجمالي قوة العمل في الاراضي المحتلة 779,7 ألف شخصء يمثلون 7 بالمئة من السكان
الذين تزيد أعمارهم على 5 ‎١‏ سنة:؛ في نهاية العام امقارنة مع ‎١51,3‏ ألف شخص يمثلون ‎7١‏
‏بالمئة من السكان الذين تزيد أعمارهم على ‎١54‏ سنة في نهاية العام ‎.)١391174‏ ويمكن تمييز ثلاث
مراحل لنمى قوة العمل في الضفة الغربية. تمتد المرحلة الاولى من العام ‎١574‏ وحتى نهاية العام
1 حيث شهدت هذه الفترة انتعاشاً في الاقتصاد الاسرائيلي أدى الى نمو قوة العمل في الضفة
الغربية بمعدل 5,5 بالمثة سنوياًء أي بزيادة 1,4 بالمئة على معدل النمى السكاني. وامتدت المرحلة
الذانية من منتصف السبعينات وحتى بداية الثمانينات, وشهدت ركوداً في الاقتصاد الاسرائيلي ترافق
مع زيادة عوامل الجذب للعمل في الخارج؛ وخاصة في الدول النفطية» بسبب الارتفاع الهائل في أسعار
النفط. وتبعاً لذلك؛ انخفض معدل نمو قوة العمل في الضفة الى حوالى ‎١, ١‏ بالمئة؛ وهى يقل كثيراً عن
معدل التمى السكاني البالغ ‎١,٠7‏ بالمكة سنوياً في تلك الفترة. وعاد معدل نمو قوة العمل الى الارتفاع
في السنوات الاخيرة, ليبلغ 5,5 بالمئة سنوياً. نتيجة لارتخاء معدلات الهجرة الى الخارج؛ وعودة جزء
من المهاجرين الى الضفة الغريية: بعد أزمة اسعار النفط وتقلّص فرص العمل في الدول العربية. ولم
يشهد قطاع غزة مثل هذه التقليات الحادة في معدل نموقوة العملء الذي بلغ /٠,؛‏ بالمئة للفترة 195115
19376.ء ولا,” بالمئة للفترة 197 - ‎.)١١19/85‏ ويعود سبب استقرار الوضع في غزة الى كونها لم
تشهد موجات من الهجرة الى الخارج في السبعينات: بسيب توقر فرص العمل داخل اسرائيل.
وتتوزع قوة العمل الفلسطينية بين العمل في الضفة والقطاع والعمل في اسرائيل بنسبة ‎١١‏
‏تقريباً, ويتركز العمال الفلسطينيون في الضفة والقطاع في قطاع الخدمات, ثم الزراعة والصناعة,
وأخيراً قطاع البناء» في حين يعمل العرب في اسرائيل في الاعمال السوداء, في قطاع البناء والخدمات»
كما هو مبين في الجدول الرقم ‎.١‏
عانت الموارد البشرية للضفة والقطاع من عملية تشتت مزدوج بفعل استمرار الهجرة للعمل في
الخارجء وابتلاع الاقتصاد الاسرائيلي لما يزيد على ثلث قوة العمل. ويأتي ذلك: بالضرورة: على حساب
نمو الاقتصاد المحلي للضفة والقطاع١).‏ ولا يظهر الجدول طبيعة الأعمال التي يقوم بها
الفلسطينيون» خاصة في اسرائيل» والتي تتركز في المهن التي لا تتطلب مهارة خاصة وأجورها شديدة
الانخفاضء وهذا يخلق مشكلة قلة فرص العمل المتاحة للمتعلمين؛ مما يدفعهم الى الهجرة الى الخارج
في معظم الاحيان!04).
وتيدو مساهمة المرأة في العمل محدودة نسبياً في الضفة الغربية؛ على الرغم من انها أقضل من
مساهمة المرأة في قطاع غزة؛ إن اتخفضت نسبة الاناث ضمن قوة العمل في الضفة الغربية من ‎١9,1‏
‏بالمكة العام ‎117١‏ الى ‎١1,8‏ بالمئة العام 1547. أما في قطاع غزة» فقد انخفضت نسبة الاناث
العاملات الى قوة العمل الاجمالية؛ من 5,5 بالمئة العام ‎1517١‏ الى 0,؛ بالمئة العام 1947 . وقد بلغت
نسية الاناث العاملات الى اجمالي الاناث اللواتي تتجاوز أعمارهن ‎١5‏ سنةء حوالى ,9 بالمئة في
الضفة و48,؟ بالمئة في غزة في نهاية العام 05(1947,
وتعتبر معدلات الاجور للعاملين في المناطق المحتلة منخفضة: قياساً بمعدلات الاجور في
العدد 2184 تشرين الثاني ( نوفمبر ) 154/4 لؤون فلسطؤية /7
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10663 (4 views)