شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 88)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 88)
المحتوى
لبت تطور العلاقات الاسرائيلية ‏ الايرانية...
نيّة. وبدأ الضغط الايراني على اسرائيل. وقد قامت تظاهرات عدة قادتها اوساط دينية ايرانية في اثناء الزيارة»
وهاجم المتظاهرون مكتب شركة العال في طهران.
وبعد فشل مباحثات الاسماعيلية بين مصر وأسرائيل» حمل دايان نتائج المباحثات الى طهران: وأوضع للشاه
مواقف مصر واسرائيل من القضية الفلسطينية: واطلعه على مشاريع الحكم الذاتي في الضفة والقطاع» لكن
الشاه أيّد الموقف المصري.
وفي أثناء زيارة الرئيس الاميركيء جيمي كارتر, الى المنطقة عرج على مصس في ‎,19178/١/5‏ وتباحث مع
السادات وصدر البيان الختامي المشترك يؤكد ضرورة وجود علاقة ما بين الاردن والضفة؛ لكن اسرائيل رفضت
البيان: مما أدى الى مزيد من القتور في العلاقات مع ايران.
في مطلع العام 15174 برزت مشاكل عديدة, على رأسها الدور السوفياتي في القرن الافريقي والانقلاب
المؤيد للسوفيات في اققانستان. كل هذه التطورات أدت الى توتر الشاه وانزعاجه بدرجة كبيرة» بل ان الضغوط
أزدادت عليه يدعم منظمة التحرير الفلسطينية لحركات المعارضة في أيران. في تلك الاجواء» وصل بيغن طهران»
في 1978/7/99: وتحدث مع الشاه عن مشاكل الشرق الاوسط والخليج وصراع القوتين العظميين في المنطقة
ومشكلة القرن الافريقي. وحث الشاه بيغن على ابداء مزيد من المرونة تجاه السادات. ولم يتطرق الشاه الى
احتمال تحميد التعاون ال مشترك؛ كرد على تجميد مباحثات السلام. بعد ذلكء لم يحدث أن استقبل الشاه أي
مسؤول أسرائيلي رقيع المستوى. وقد قام الشاه باستقبال لويراني مرتين: المرة الاولى في 8/5/9/ا1١,.‏ حيث
بحثا في الوضع في لبنان والنشاط السوري والفلسطيني في المنطقة اضافة الى مسيرة السلام؛ والمرة الثانية كانت
في نهاية الشهر عينه. وفي أثناء المقابلة رفض الشاه تفسيرات بيغن التي أوردها في رسالة حملها لوبراني. وخلاقاً
للماضي كانت لهجة الشاه تبدو نوعاً من التهديد هذه المرة» ويدا أن العلاقات بين الدولتين دخلت مرحلة الازمة.
وف حديث الى صحيفة «شيكاغى تريبيون» الاميركية (4؟/ 19174/5): هدد الشاهء صراحة؛ باستخدام
سلاح التفط ضد اسرائيل. وفي مقابلة أخرى مع مجلة «يو. أس. نيوز اند وورلد ريبورت» (2)11178/1/52
وصف الشاه اسرائيل بأنها دولة متصلبة. هذان التصريحان جعلا وزير الطاقة الاسرائيلية, اسحق موداعيء
يستعد للبحث عن مصادر بديلة للطاقة, بعيداً من النفط الايراني» اذا نقد الشاه تهديداته. المهم, أن الاحداث
لم تشهد تطورات اسوأ من ذلك بين البلدين: لأن المعارضة الداخلية استطاعت, بالفعل؛ الاطاحة بالشاه.
الرحلة الرايعة
بعد تزايد المعارضة لنخلام ألشاه؛ أصيح يهود أيران مهددين بصفة مستمرة. وقد اصبحت اعمال العنف
تشاهد بصفة اعتيادية. يومياً في طهران. لذلك؛ آثر الشاه مغادرة البلاد بصفة نهائية: بعد أن فشلت جميع
المحاولات لتهدئة الاوضاع؛ على أمل العودة مرة أخرى. وبالفعل» خرج الشاه في ‎,.151/5/١/17‏ وتشكّلت
حكومة شهبور بختيار المؤيد للشاه.
وبعد أن سقطت هذه الحكومة بعد أيام, انتهت مرحلة مزدهرة في العلاقات الايرانية ‏ الاسرائيلية» استمرت
حوالى 0 عاماً. ويكفي القول انه. في القترة 151/7 21518 اجتمع رابين بالشاه ثلاث مرات؛ والون مرتين,
وبيرس مرة» ودايان ثلاث مرات» وبيغن مرة واحدة.
في مطلع شباط ( فيرأي ي) 1414 وصل آية الله خميني الى طهران ن قادماً من مثقاه في باريس » واستقبله في
المطار مليون شخصء منهم ‎٠٠٠٠‏ يهودي يرفعون صور خميني تعبيراً عن الوحدة الوطنية . وإزداد الوضع
خطورة بعد ايام من قدوم خميني. . فقد سقطت الحكومة الموالية للشاه. وعين خميني مهدي بازركان رئيساً
لحكومة الثورة. وفي تلك الاجواء؛ هوجمت مباني السفارة الاسرائيلية ورفع عليها علم فلسطينء وكان السفير
الاسرائيلي وياقي اعضاء السفارة, غادروا السفارة والتزموا عدم الخروج من منازلهم. لقد كان انهيار حكومة
بختيار أول اشارة الى قطع العلاقات بين ايران وأسرائيل؛ ولا سيما بعد ان دعا خميني الى «القاء اسرائيل
العدد ‎١١184‏ تشرين الثاني ي ( توقمير ) 1544 لتْيُون فلسطزية /عم
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)