شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 188 (ص 112)
المحتوى
مسح توظيف الدبلوماسية المصرية
اعتراضات من الجانب الآخر على القرار المذكور
بسبب موضوع الحدودء ولكننا لا نتحدث عن حدود,»
فنحن نتحدث عن شرعية قيام الكيان الفلسطيني»
(الاهرام, /117/ ‎.)١1948/٠١‏ وتحدث رئيس الهيئة
العامة للاستعلامات المصرية. د. ممدوح البلتاجي»:
عن سيناريو قابل للتشغيل في هذا الصدد؛ ويسمح
بالحصول على التاييد الدولي اللازم؛ «أولاء ان
تتوحد الكلمة الفلسطيتية... [ى] ذلك مطلب
اسامي من جميع القوى المؤيدة والمتعاطفة مع الحق
الفلسطيني؛ ثانياًء ان يتم تنسيق أردني -
فلسطيني... على النحو. وبالشكلء الذي يرتضيه
الطرفان...؛ الث من وراء التنسيقء لا بد من موقف
عربي مؤيد بشكل ايجابي» وفاعل» على نحو يشكل
أضافة حقيقية للموقف التفاوضي؛ رابعاًء ان تجرى
عملية حشد دولي واسع لعقد المؤتمر والاسراع
بالتسوية السلمية على اساس قواعد القانون
والشرعية الدولية, ولاستثمار التداعيات الايجابية
الكبيرة لانتفاضة الشعب العربي الفلسطيني» (من
مقابلة مع البلتاجي, مصدر سبق ذكره). وكان
الرئيس المصريء: حسني مبارك: أوضح للزعيم
الفلسطيني ياسر عرفات, خلال لقائهما في
448/1 في القاهرة, نقطتين يراهما
هامتين: «الاولى» أن المنظمة... عليها الآن أن تجرىي
حساباتها بكل دقة قبل أي تحرك... ويجب أن تأخذ
المنظمة في اعتبارهاء قبل اتخاذ قرار معين, تأثير هذا
القرار وأصداءه في الدوائر المختلفة» فلم تعد تخاطب
الشعب القلسطيني وحدهء أو الشعوب العربية دون
غيرهاء بل ان الخطاب اتسع ليشمل كافة الدول»
سواء في ذلك الدول المؤيدة للحق الفلسطيني وتلك
المترددة في تأييده, والنقطة الثانية هي ان سياسة
فلسطينية رشيدة يجب ان تعترف بخصوصية
العلاقة الفلسطينية ‏ الاردنية, وتسلم بأن للاردن
دوراً اساسيا في صنع السلام... [ ى ] ليس هناك
أي تناقض بين المصلحة الاردنية والمصلحة
الفلسطينية» (من مقابلة مع حسني مبارك؛ الاهرام,
‎١548/٠١/٠١‏ ص ")؛ وحذَّرت مصرء حسب
رأي أحد المراقبين؛ «من أن الرأي العام العربي فقد
صبرهء ولم يعد قادراً على الانتظار آكثر مما انتظر
بلا جدوى؛ وان هذا الوضع يهدد بأنفجارات عديدة
في المنطقة يتعذر الآن معرفة مواقعهاء وأين تبداء
وأين تنتهي» (نشأت التغلبي» الحوادث: العدد
تكتكك لام ‎١١‏ لخخخاا ص ‎.)35١‏
وقد اثمرت» أخيراً؛ جهود مصر لدى كل من
الاردن ومنظمة التحرير الفلسطينية» فعقدت قمة
ثلاثية ضمّت الرئيس المصري؛ حسني مبارك؛ والملك
الاردني حسينء ورئيس اللجنة التنفيذية
لمءت.ف. ياسر عرفات, في ؟7/ ‎1544/٠١‏ في
العقبة في الاردن
جبهة سلاح
بعد اعلان فك روابطه القانونية والادارية,
استمر الاردن في تأكيد الشوابت التى شكّلت
الاساس ف قراره ذاك؛ وهى ان منظمة التحرير
الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب
الفلسطيني, و «ان السبيل الوحيد لتحقيق تسوية
سلمية ِ الشرق الاوسط يتمثل في قبول اسرائيل
لعقد مؤتمر دولي للسلام كنهج وحيد للتفاوض
الباشى مع كل الاطراف المعنية؛ بما فيها منظمة
التحرير الفلسطينية». حسب قول وزير خارجية
الاريدن: طاهر المصري (الاهرام, 5/ ‎:)1914/4/1١‏
‏الذي أكد «تأييد بلاده لأي خطوة سياسية, تتخذها
منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق باعلان قيام
الدولة الفلسطيفية:» (المنصدر تفسه,
‎6/٠‏ ؛ كما أكد الاردن ؛ في المقابل,
حسب قول الملك حسينء «انه مستعد لاستئناف
جهو السلام المشتركة مع الفلسطينيين اذا طلبوا
منه ذلك... [ومستعد] للمشاركة في مؤتمر دولي
للسلام في اطار وفد أردني ‏ قلسطيني مشترا
(القبس, ؟؟ ‏ 1؟/ ‎.)19188/٠١‏ بالمقابل» استمس
قادة م.ت.ف. تأكيد خصوصية العلاقة الاردنية -
الفلسطينية, ان ان المنظمة؛ كما قال عضى اللجنة
التنفيذية ل م.ت.ف. عبدالله حورانيء أكدت دفي
مجالسها الوطنية ‎1١17.15‏ 18... وأقرّت مبدا
اتحاد كونفدرالي بين الدولة ال الفلسطينية المستقلة
والاردن: وان المنظمة ستؤكد هذا القرار في
اجتماعها المقبل» (القبس, 3 ‎88/٠‏ ؛ لكن
الحوار بين المنظمة والاردن, كما قال رئيس اللجنة
التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر عرفاتء «قد توقف
وانحصر فقط من خلال اللجنة المشتركة الاردنية -
الفلسطينية لدعم الصمود؛ وهذه اللجنة
العدد 184» تشرين الثاني ( توقمير ) 1584 نشؤون فلسطزية 1
تاريخ
نوفمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6869 (5 views)