شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 26)
- المحتوى
-
سه القضدة الفلسطنمية وتطوّر مفهوم «الخيار الاردضي»
ان يتسرب الشك في نوايا اصحاب الاتجاه الثاني اتجاه وايزمان وورثته تجاه شرق الاردن» لأن
التوسع يقع في صلب العقيدة الصهيونية الحاكمة لكلا الاتجاهين. ففي العام 17 ؛ حدد دأفيد بن
- غوريون: وهى الوريث الاكبر لوايزمان وشريكه في التوجهات, اسرائيل طبقاً لرؤية توراتية» بأنها تضم
جنوب لينان حتى الليطاني وجنوب سوريا (حتى ما قبل دم* مشق) وعبر الاردن الى جائب فلسطياً
الانتد ابية(7"). وهذه هى الحدوب ذاتها التى تحدث عنها جابوتينسكي؛ كما ان المصطلح المستخدم
للاشارة الى شرق الاردن واحد عند كليهما: «عينر الاردن».
ثالثاً: النشاط الصهيوني في شرق الاردن حتى العام ١54/7
قرن الصهونيون توجهاتهم النظرية, والفكرية, نحو شرق الابدن بحركة فعلية» ٠ » كانت تنشطء ؛ أق
العام 54 والمقاومة الشعبية (فلسطينية وشرق أردنية), » والقدرات الذاتية للحركة الصهيونية
ذاتهاء وأخيراً يفعل موقف القيادة الحاكمة في شرق الاردن. ولأن هذا النشاط تواكب» منذ مطلع
العشرينات وحتى مستهل الخمسينات» مع وجود قيادة اردنية واحدة شي قيادة الامير الملك عبد الله,
فان متايعة الإتصالات الصهيونية مع هذه القيادة, تقدم صورة. من قريب » لتطور الموقف الصهيونى
من شرق الاردن طوال فترة تأسيس الكيان الصهيوني. ٠ وشي » أيضاً: » فثرة الوجود البريطاني على
ضفتي النهر 1١175( -1558).
والواقعء ان الانشطة الصهيونية في شرق الاردن كانت أسبق تاريخياً على بداية حكم الامير
عبد الله .)١1571( حتى ان عدداً من زعماء شرق الاردن عبّر عن مخاوفه من هذه الانشطة في احتجاج
رفع الى الحاكم العسكري البريطاني في فلسطين الجنرال بولز بتاريخ الثامن من أيار ( مايو) 2117١
وتكرر في اثناء اجتماع مع الميجر سمرستء عرف ب «اجتماع. ام قيس», في ٠١ آب (اغسطس)
لم يمرٌ وقت طويل حتى شرع عبدالله في اتصالاته مع الصهيونيين» فبد أها باجتماعات
خمسة عقدها مع وايزمان وزعماء آخرين في لندنء العام .١1575 وفيها آفهم عبد الله محدثيه انه
مستعد للتعامل معهم ان هم أضافوا أرضاً غير صحراوية الى امارته غرب النهر. واسرٌ اليهم بأن تظل
تلك اللقاءات طي الكتمانء الامر الذي لم تلتزم به صحيفة «هارتس» في عددها الصادر بتاريخ 1"
شباط ( فبراير ) 1575» مما اضطره الى تكذيب الصحيفة(:"). وعلى الاثر. تشجعت الوكالة اليهودية
فأسست مكتباً ملحقاً بها لشؤون شرق الاردن» برئاسة ناحوم بوب» ليشرف على الاتصالات مع الامير,
ويضع الدراسات الاقتصادية حول كيفية الاستفادة من الامكانات الزراعية في شرق النهر.
ظلت اتصالات القيادتين: الصهيونية والاردنية: تتم بوتيرة متقطعة طوال العشرينات. وريما كان
أبرزهاء على الصعيد العملي؛ اتصال تم بين الامير عبد الله وجاكوب هاشء من الوكالة اليهودية. عرض
فيه الامير بيع مئة الف دونم من أراض له في شرق الاردن للوكالة . وهي صفقة حال دون اتمامها تدخل
السلطات البريطانية» والتي كان خيارهاء في ذلك الوقت كما سبق الذكرء قصر النشاط الصهيوني على
غرب النهر في فلسطين ومنع تسلل الهجرة اليهودية الى شرق الاردن17).
على خلاف العغشرينات, فقد شهدت الثلاثينات نشاطاً واسعاً للصهيونيين» واتصالات مكثفة .
بشرق الاردن. وتدل تقارير رسمية صهيونية» تعود الى تلك المرحلة .كشف بعض الباحثين النقاب عنها
مؤخراً على ان تلك الظاهرة اذ انتعشت بفعل عاملين: ا
العدد 185: كانون الأول ( ديسمين ) ١5/4/ لَمُيُونُ فلسطيزية دا - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 189
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22312 (3 views)