شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 40)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 40)
- المحتوى
-
لل العلاقات المصرية الاسسرائيلية, ١988-1941
ان هذه الاحصاءات هي للعقو المعلنة والتي أمكن حصرفا فقطء وان اكبر قطاع تعامل مع الخارج
هو قطاع المرافق - كالصرف الصحي والميأه - وقد . تعاقد 3 المكاتب الاستشاة الاجنيية ية نخلير اتعاب
الصحة والتعليم والخدمات 31 500 مليون دولا والتعاقد ات الاستشارية لقطاع الزراعة والري ؟5/
مليون دولارء والصناعة ٠١ مليوناًء والسياحة 7 مليوناً.
هذا وقد بلغت قيمة عقوب التوريدات والمقاولات والاستشارات التى امكن حصرها عن السنوات
السيع المشار اليها ”7 1 مليان دولار» وهو ما يفوق رقم القروض المدنية التى حصلت عليها مصر
خلال الفترة عينها. والمعروف ان الادارة الاقتصادية: خلال السنوات العشر الاخيرة:, قد
تولاها عدد من الشخصيات: أبرزها: د. عبد المنعم القيسونىء ودب . عيد الرزاق عبد المجيدء ود. كمال
الجنزوري(")
تماذاج لعمليات التطبيع الثقاق
تعددت عمليات التطبيع الثقافي بين اسرائيل ومصر خلال العامين ١417 ىو18/8١. ونقدمء هناء
نماذج لتلك العملياتء على اعتبار كونها مؤّشرات الى حجمء ونوعية» تصور العلاقات المصرية -
الاسرائيلية في النطاق الثقافي:
١ 8 مجال البحوث الصحية والفنية: . نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» ٠» الاسزائيلية, ف
أيلول ( سبتمير ) ١11417 . تقريراً تحت عنوان «مصر واسرائيل تنفذان سنوياً :بزنامجاً من أجل
الصحة»؛ جاء فيه ان ثمة تعاوناً مشتركاً مصرياً اسرائيلياً قائماً منذ خمس سنتؤات:في مجال البحوث
الطبية. وقد حقق هذا التعاون «نجاحاً كبيراً» وأدى الى «تقليل الاصابة بالامراض الاسبتوائية المعدية
المنتشرة في منطقة الشرق الاوسط». وقد قررت الدولتان المضي في هذه المشروعات الب حثّية لخمسة اعوام
أخرى. ورزعمت الصحيفة ان العلماء الاسرائيليين 2 مركز سانقورد كوفين ونظراءهم ف جامعة عين
شمس قد صرحوا للصحيفة «بأنهم اصبحواء منذ بداية هذا المشروع المشترك, اخوة في ألدم»؛ وأدعت
بأن المصريين «أبدوا شغفهم للاشتراك في هذا اليرنامج بعد ان اجتاحت الحمى بلأدهم الغام 2١51/9
فقتلت بضعة الآف منهم: وصرعت اعداداً من الماشية والدواجن والدواب» تقدر بالملايين». وتركز
العمل حسب الصحيفقة - على الامراض التي ينقلها البعومض ؛ ومرض خطير آخر ينقله الذياب. وقد
اثمرت الجهود المشتركة ان تمكّن العلماء من الطرفين من نشر 7" بحثاً عن هذه الامراض في المجلات
العلمية. وفي هذا الاطارء توجه د. لي شفوار لزيارة القاهرة مرات عدة. كاستان زائر في جامعة عين
شمس؛ كما اشترك العالم الاسرائيلي في مؤتمرات عدة في العاصمة المصرية» وفي اسرائيل أيضاً . كما
قام «مركز كوفين», من جهة اخرىء بتطوير طريقة الكشف عن الملاريا التي تستخدمها مصر. وقد
صرح كوفين بأن تبادل الآراء مع جامعة عين شمس المصرية «جعل منها مركزاً متميزاً للدراسات في
هذا المجالء مما أدى الى تقليل الاصابة بهذه الامراض؛ كما أدى الى زيادة التعاون بين علماء
البلدين. وان القرار الخاص بالاستمرار في التعاون ' لخمسة اعيام سيمكن العلماء من لخي ف
القد 185 كانون الأول ( ديسمسن) 1184 لون فلسطيزية انك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 189
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)