شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 84)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 84)
المحتوى
لل الصراع المدني ‏ العسكري في المجتمع الاسرائيلي
وعن الصراع والتكامل قال كميرلينغ ان الضغوط الخارجية توحّدء وتخفف من حدة الصراعات الاجتماعية
في اسرائيل. ونقل عن يوحنان بيس ان تأثير هذه الضغوط يشمل العناصر التالية: ‎١‏ الاعتماد الضمني على
القدرء حيث ان الخسارة القومية تعتبر او يُشعر بهاء وكأنها فقدان للجماعات العرقية كافة؛ ؟" ‏ الهدف العام
طالما انه ينظر الى التعاون باعتباره ضرورياً للبقاء على قيد الحياة؛ ‎ "‏ المخرج للعدوان» حيث يكون للتحركات
هدف «مشروع».
وفي معالجته قضية شارون: الذي حاول ان يزيد من رصيده السياسي للصراع على مركز رئاسة الوزراء,
واسياب حرب العام , رأى ان الرأي العام الاسرائيلي قد نش لديه تمييز بين الحروب التي تخاص من
أجل الدفاع الفوري وتأمين بقاء المجتمع على قيد الحياة, والحروب التي تهدف الى تحسين الوضع السياسي
والعسكري لاسرائيل. واعتبر ان الحدود بين ما هى «أمني» وما هى غير ذلكء او بين العسكريين والمدنيينء هي
حدود متناقضة. وفي النهاية» تطرق كميرلينغ الى المجتمع المُعسكّرء فذكر ان الشروط التي نجمت عن الصراع
طويل الامد الذي اوجد المجتمع الاسرائيلي نفسه فيه هي أكثر تعقيد تعقيداً من تلك التي توجد في المجتمع الديمقراطي:
ليستخدم ذلك في تبرير نشوء مشكلة تحديد حدود النظام.
«العلاقات الحزبية المسكرية 4 نظام تعددي» (يورام بيري)
يعتبر هذا البحث اكثر ابحاث الكتاب كشفاً للعبة السياسة الحزبية ‏ العسكرية في اسرائيل ذات النموذج
الهجين بين العسكرة والمأسّسة الديمقراطية. بدأ يورام بيري بأنه يصعب وضع الحالة الاسرائيلية في احدى
الفئات الثلاث من العلاقات: المدنية - العسكرية ‏ الامبراطورية: او المهنيةء اى الشيوعية. ورأى ان الحالة
الاسرائيلية تقع بين الاثنتين الاخيرتين. ووصف خواص ال مجتمع الاسرائيلي بأنه : اولاء مجتمع مسيّس؛ ثانياً ان
السياسات حزيية ؛ ثالقاًء ان النظام الحزبي كان حاسماً بين ‎.191/7/-1١555‏ وفي عرضه لتاريخ العلاقة المدنية
- العسكرية: رأى ان العلاقة بين العسكريين والحزب مماثئلة للعلاقة بين الحزب والبنى السياسية والادارية
الاخرى. من حيث الخضوع والاذعان» وان المفهوم التنظيمي قد افتقر الى نموذجه المتقدم» حيث وجدت حدود
مهشمة بين القوات العسكرية» وكانت المؤسسة العسكرية نفسها اضعف من المؤسسات السياسية. ويهذا
المعنى, اعتبر ان النموذج الاسرائيني يمكن اعتباره دولة «ثورية» تحت السلاح. ونحن نميل الى القول ان
المؤسسة العسكرية, بضعفها ازاء المؤوسسة السياسية ومع الحاجة الى تجييش المجتمع: قد نشأت في الوضع
الهجين, لدولة اسرائيل. وهي نموذج مخالفء جذرياً. للنموذج الاوروبي» اولنموذج العالم الثالث.
كذلك رأى بيري ان القيادة السياسية قد استطاعت ان تفرض سلصطتها على التنظيمات العسكرية عبر قناة
السيطرة الخاصة بالدولة» وان تترك قناة السيطرة الخاصة بالحزب السائد آنذاك (المباي)» وان التغير الذي
حدث هو نزع خصوصية وتسييس القوات المسلحة بحلّها ودمجها في ما سمي القوة الدفاعية الاسرائيلية. لقد
كانت السيطرة الحزيية اكثر فعالية خلال فترة الاستيطان الاولى» فيما اصبحت, الآن: عاملاً ثانوياً بالنسبة الى
قناة سيطرة الدولة.
واذا كان الكاتب اعتبر ان مسعى القوى الدفاعية العسكرية الى الاستقلال التنظيمي الذاتي والوظيفي في
النمو والمهام لم ينظر اليه من قبل السياسيين على انه تحد لمبدأ سيادتهم السياسية؛ فاننا نميل الى ان الاشكالية
تكمن في ان السياسيين كانوا منضطرينء بحكم واقعهم الهجينء وبحكم العسكرة المتنامية البنيوية؛ الى غض
النظر عن هذا الاستقلال بغرض امكانية ضبطه: عبر التسلل الحزبي للمباي الى اجهزة المؤسسة العسكرية.
وادرج الكاتب اساليب السيطرة الحزبية في ما يلي:
‎١‏ التعيينات: حيث انصيّت الجهوب لمراقبة تحركات اولك الذين لا يدينون بالولاء للحزب (مباي)» مما
أدى» لاحقاً الى ما عرف يثورة الجنرالات. ويعد العام ‎,:١154‏ احيل على التقاعد العديد من الضباط من
‏الغدد 185 كانون الأول ( ديسمير ) 118/8 لشُوُون فلسطيزية الله
تاريخ
ديسمبر ١٩٨٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18071 (3 views)