شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 189 (ص 101)
- المحتوى
-
باستثناء اسرائيلء التى بدأت: بعد قرارات
الجزائر بشن حملة دبلوماسية هدفهاء كما قال وزير
خارجية اسرائيلء شمعون بيرسء للدبلوماسيين
المعتمدين لدى اسرائيل «ان البيانات التي ادلى بها
المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر لا تعني
تغييراً أساسياً في موقف منظمة التحرير الفلسطينية
ازاء الدولة الصهيونية... [وهي] تحاول ان تفرض
شروطاً مسبقة على اسرائيلء الامر الذي سيؤّدي:
فقطء الى رفض موحد داخل الدولة اليهودية ... [كما]
كرّر رئيس الوزراء الاسرائيلي» اسحق شامير. اقواله
بأن المنظمة لم تتغير سياستهاء حتى يعد انعقاد
اجتماعات الجزائر, وانها ما زالت تخطط لابادة
اسرائيل» (القيس. ١5 - ١5/١١/1588)؛
باستثناء اسرائيل جاءت الاستجابة الدولية للعرض
الفلسطيني في البيان السياسي ايجابية في مجملهاء
وان اختلفت درجتها. فقد كتبت وكالة « نوفوستى»
الرسمية السوفياتية انه «لن يستطيع أحدء الآن,
تجاهل منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها منظمة
سياسية تمثل الفلسطينيين؛ ولم يعد ممكناً اتهام
هذه المنظمة بالارهاب في ضوء قرارات المجلس
الوطني الفلسطيني التي أظهرت عزم المنظمة على
تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره
بالوسائل السياسية؛ وعلى الرأي العام العالمي» بناء
على هذه القرارات: ان يبذل قصارى جهده لتسيير
عملية صنع السلام في الشرق الاوسطء (فيتالي نومو
مكين, القبس. ,١5488/١١/55 ص 8/؛ نقلاً عن
توفوستي.ء بدون ذكر تاريخ النشر).
وأشار بيان مجلس وزراء خارجية دول السوق
الاوروبية المشتركة. في البيان الصادر عن
اجتماعاته الاخيرة, الى «ان قرارات المجلس الوطني
الفلسطيني تحتو تحتوي على خطوات ايجابية تجاه
تسوية سلمية في الشرق الاوسط... ودعا البيان كافة
الاطراف في منطقة الشرق الاوسط الى انتهاز الفرص
للمساهمة في التوصل الى حل سلمي للنزاع العربي
الاسرائيلي؛ وعقد المؤتمر الدولي تحت رعاية الامم
المتحدة باعتياره السبيل الوحيد لحل المشكلة
الفلسطينية» (الاهرام. 57/١١1588/1)؛ حتى
بريطانياء الاقرب الى موقف الولايات المتحدة؛ أعلن
وزير خارجيتهاء جيفري هاو «ان المجلس الوطني
الفلسطيني أحدثء بقراراته الاخيرة في
أحمد شاهين دا
الجزاشر تحولًا كبيراً في الاتجاه الصحيح... [ و ]
ان مايريده الاوروبيون» الآن, هو استجابة مماثلة
أى أكبرء من اسرائيل... [ و ] يتعين على جميع
الاطراف ان تواصل تحركاتها على أساس ما قرره
الفلسطينيون» (المصدر نفسه, .)1584/1١١/51
أما الولايات المتحدة, فقد اعتبرت قرارات
الجزائر «خطوة جيدة) 2 لكنهاء دلا تفى بحاجات
عملية التسوية». وعلّقت الدول العربية؛ التي تتو,
بين الولايات المتحدة ومنظمة التحرير الفلسطينية,
على القرارات الصادرة عن المجلس الوطنى
الفلسطيني بالقول ان هذا هو المطلوب؛ فقد وصف
الرئيس المصريء حسني مبارككء «القرارات بأنها
خطوة طيبة للامام» ونحن نؤيدها... [وهي] تتضمن
الاعتراف بقراري 47”؟ و8"". وان هذا الاعتراف
من جانب منظمة التحرير الفلسطينية واضح وليس
في حاجة الى تأكيد أكثر من ذلك... [ و] المقررات
تناولت نبذ الارهابء والموّتمر الدولي للسلام:
والكونفيدرالية مع الاردن» وحدوب الدولة الفلسطينية
بحدود 5111١؛ فهي قرارات محددة:, ولا أظن ان
هناك أفضل من ذلك» (الاهرام, 44/11/14
وأشار مبارك الى وجوب قيام « تشاور مستمر [ بين
مصر ]| وبين المنظمة» ويين المنظمة والاردن» وبين
اخواننا العرب الآخرين... [ و ] اننا سوف نتشاور,
أيضاًء مع جلالة الملك حسين؛ ومع اخواننا في المملكة
العربية السعودية, والزعماء العرب» لتحريك القضية
الى الامام؛ ودفع عجلة السلام: خاصة بعد ان
يتسلم الرئيس الاميركي الجديدء جورج بوشء مهام
منصبه. ونرى توجهات الحكومة الاسرائيلية» يعد
تشكيلها الجديد,ء لايجاد مجالات أفضل لاحراز
التقدم» (المصدر نفسه, ١84/5 ).
والملك الاردني حسسسين »2 أعلن, بدورد: «أن
منظمة التحرير الفلسطينية قامت بجميع الخطوات
المطلوية منها.في عملية التسوية. في المنطقة, عندما
اعترفت بقراري مجلس الامن ؟8” و5748 واتهم
اسرائيل والولايات المتحدة بالتعنت, قائلاً .أنه حان
الوقت ليفعل الآخرون ن الباقي... [ و ] اعتقد بأن
منظمة التحرير ذهيت الى المدى المطلوب منهاء
وأسهمت بنصيبها في احلال سلام شامل ودائّم...
[ و ] من الافضل ان يرجع اصدقاؤنا في واشنطن
الى الوثائقء ويمعنوا النظر فيهاء وسيجدون
١518/8 ) كانون الأول ( ديسمير :١185 لشُوُونُ فلسطيزية العدد ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 189
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٨٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10380 (4 views)