شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 101)
- المحتوى
-
القاومة الفلسطينية . سياسياآ
شهدت الساحة السياسية القلسطينية؛ يعد
الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني»
نشاطاً مكثفاً. تركز على نتائج تلك الدورة؛ وتوجه,
كلياًء الى الساحة الدولية على نحو دهجوم سلام
فلسطيني» حسبما وصفته اوساط دبلوماسية عدة.
الا ان هذا الهجوم» جويه؛, منذ البداية,
برفضين: الاول» اسرائيلي قاطع؛ والثانيء أميركي
متريث ومترقب. لقد تجسد الرفض الاميركي في
اعتبار نتائج المجلس الوطني غير واضحة؛ وغير
كافية لبدء حوار أميركي فلسطيني؛ ذلك لأن
مات .ف .لم تعترف صراحة وجهاراً باسرائيل ؛ كما ان
الفقرة المتضمنة الاعتراف بالقرارين الدوليين ؟845”
و38 غير كافية. ثم صعّدت الولايات المتحدة
موقفها المعادي ل م.ت.ف. بأن منعت منح تأشيرة
لرئيس اللجنة التنفيذ بة لا م.ت.ف. يأاسر عرفات:
لدخول الولايات المتحدة من أجل القاء كلمة فلسطين
في الجمعية العامة للامم المتحدة. وقد لقي المنع
الامييكي اداتة شاملة من قبل الدول الاعضاء في
الامم المتصدة, باستثناء اسرائيل. ويريطانيا التي
أبدت تحفظها.
وعلى الرغم من ان القرار الاميركي لم يخل من
مفاجأة لم يتوقعها البعض. الا أنه, في جوهره؛: جاء
مستنداً الى تراث أميركي طويلء يمكن ان يقال فيه
الكثير حول «الاتحياز الاميركي لاسرائيل ومساندتها
سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. خلال الاريعين عاماً
الماضية من تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي. لكن
هذا الانحيازلم يكن واضحاً وجلياً ومسرفاً في عدائه»
على النحى الذي جاء مؤخراً «حين أصيّت الادارة
الاميركية. ٠ وعلى لسان وزير خارجيتهاء جورج
شولتسء على عدم منح ياسر عرفات: تأشيرة دخول
لأميركاء. (محمدد الزايدء الافق: نيقوسياء
84 وقد برّرت الادارة الاميركية
رفضهااعطاء تأشسيرة بأئه «لا يكقسي
أن تعترف م.ت.ف. صراحة بالقرارين 47" و/77,
وضمتاً موجود إسرائيل؛ ولا يكفي ان تبدي المنظمة
استعداداً لقيام تعايش سلمي بين الدولة
الفلسطينية والدولة اليهودية؛ ولا يكفى ان تدين
م.ت.ف. والقيادة الفلسطينية الارهاب والعمليات
الارهابية؛ بل يجب, أيضاًء ان تتخذ القيادة
الفلسطينية اجراءات ملموسة تؤدي الى طرد جميع
الذين تعتبرهم واشنطن ' ارهابيين' من صقوف
مءت .ف .» (عبد الكريم أبى النصر المستقبلء باريس,
ا 4ة).
ورأت أووساط سياسية فلسطينية في قرار
الولايات المتحدة هذا محاولة للابتزاز والضغط,
الامر الذي تعاملت معه المنظمة بالاستمرار في
«هجوج السلام» من جهة:ء وعدم التراجع أمام
الضغوطات: من جهة أخرى. ومن خلال ذلك,
تمكنت م.ت.ف. من انتزاع قرار خاص من الجمعية
العامة للامم المتحدة, يقضى بنقل المناقشات بشأن
القضمية الفلسطينية من نيويورك الى جنيف؛ ويذلك
«كسبت م.ت.ف. الجولة الاولى من معركتها ضد
ألْتعنّت الاميركي... [ و ] خرجت منتصرة في هذه
المعركة: ويدت الولايات المتحدة معزولة, الا من
تأييد أسرائيل لها. ولا شك [في] ان نتيجة هذه
المعركة بامكانها ان تسلح م.ت.ف. بعناصر جديدة
للخروج بمزيد من المكتسبات من اجتماعات
الجمعية العامة في جنيف» (الهدفء نيقوسياء
2620 كذلك رأت أوساط أخرى ان
رفض الولايات المتحدة اعطاء التأشيرة كان يمثاية
«صفعة» من الولايات المتحدة الى جهود السلام في
الشرق الاوسط أرادت من خلالها سقع
الفلسطينيين, مرة أخرى, الى التطرف, ووضع
سلاح في يد التيارات والاتجاهات التي وقفت موققاً
معادياً من التوجهات الفلسطينية الجديدة» (صالح
قلآبء المجلة, لندن, .)1544/1١5/101
15/85 ننؤون فلسطيزية العدد ١6١؛ كانون الثاني ( يتاير) 1٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)