شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 105)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عربيا
ادارة فلسطينية للتضامن العربى
دخلت الانتفاضة عامها الثاني: وما زالت
تتمتع بالعافية التي قاومت كل أشكال العسف
الاسرائيلي؛ كما عصت على كل محاولات الاحتواء.
مؤكدة انها حقيقة مستمرة حتى تحقيق أهدافها في
انجاز التحرر من الاحتلال الاسرائيليء وأقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة؛ وأحالت جميع الباحثين عن
اتصال سياسي بها الى منظمة التحرير الفلسطينية.
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفاسطيني؛ وجعلت
من العام 1588 فعلً. العام الدولي للقضية
الفلسطينية؛ حتى وزير خارجية الولايات المتحدة,
جورج شولتسء الذي طالب الحكومات العربية في
العام 1585, عند أنعقاد قمة فاس, بتصحيح
قرارات الرياط (4/ا15١), وجد نقفسه في
64 يعلن «ان الولايات المتحدة جاهزة
للدخول في حوار جوهري مع ممثلي م.ت.ف.»
(الحياة, لندن, 7١1588/15/1)؛ كما أعلن
الرئيس الاميركي؛ رونالد ريغان» في مؤتمر صحافء
«أن الولايسات , المتحدة توافق» الآن؛ على اعتبار
م.ت.ف. طرفاً في النزاع» (المصدر نفسه, ١17 -
م2 وهذا التطور في العلاقات
الاميركية مع م.ت.ف. يعتبر حسب بعض المراقبين»
وثية عنوانها «الانتفاضة».
وعلى ذلك؛ يرى مراقبون ان «الاعتراف
الاميركي ب م.ت.ف. يشكل بداية رحلة الآلف ميل
في اتجاه اعتراف واشنطن بالدولة الفلسطينية»
(خيرالله خيرالله. المصدر نفسه لا١
4 :0ص 3)؛ وما كان ذلك ليحصل لول
«الانتفاضة الفلسطينية في الأرض المحلة؛ [ و ]
الاختراق الدبلوماسي الفلسطيني؛ [ و] الموقف
الدولي المتجاوب مع الاعتدال الفلسطيني؛ 1ق
شبه التضامن العربي حول مات فلمسطيكيا و
كل ذلك يشكل عناصر انقلاب سنة 1584 على
اخطاء العام 2١54/4 (عبد الوهاب بدرخان: المصدر
تقسسه)؛ ف «القرارات الاخسيرة التى صدرت
عن المجاس الوطني الفلسطيتيء مع
رفض واشنطن منح زعيم م.ت.ف. ياسر عرفات
تأشيرة دخول [إحشدت] تأييداً ودعماً عريياً قوياً
خلف منظمة التحرير الفلسطينية. ويرزت مصر
والاردن والعراق كأبطال رئيسيين مدافعين عن
القضية الفلسطينية, بعد ان اتخذت م.ت.ف.
أخيراً. القرارات التي ظل العرب المعتدلون يحثونها
على اتخاذها منذ سنوات. وهناك دول عريية
راديكالية. من ضمنها الجزائر وليبياء تقفء أيضاًء
خلف مءت.ف.... وأعطى القرار الاميركي برفض
اعطاء عرفات تأشيرة الزعماء العرب المعتدلين قضية
يظهرون من خلالها وحدة هدفهم والتزامهم تجاه
القضية الفلسطينية» (جيم موير؛ القبس, الكويتء
4 :ص 8 ؛ نقلاً عن كريستيان سايئس
مونيتور, بدون ذكر تاريخ النشر).
وجاءت ردود الفعل العربية على القرار الاميركي
حاسمة. فقد إتصل الملك الاردني حسين: قور
صدور القرارء مع الرئيس المصري», حسني مباركء
«وتبادلا الرأي في الخطوات ألواجب اتخاذها [في]
ضوء قرار وزير الخارجية الاميركية عدم منح تأشيرة
دخول للولايات المتحدة للسيد عرفات... [ ى ] اتفقا
على ضرورة بذل جهد عربي جماعي لنقل مناقشة
الجمعية العامة للامم المتحدة ليند قضية فلسطين
من مقر الامم المتحدة في نيويورك الى المقر الاوروبي
في جنيف» (القيس. .)1948/11١/974 كما أجرى
وزير خارجية الاردن» طاهر المصريء, اتصالات مع
وزراء الخارجية العرب للامر ئفسه (المصدر
نفسهة). وكان عرفات في زيارة للاردن عند صدور
القرار الاميركي: حيث بحث مع الملك الاردني في
«سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين بعد
قرارات المجلس الوطني الفلسطينيء التي اشتملت
على اعلان قيام الدولة الفلسطينية» (الاهرام,
القاهرة. .)١194848/1١/74 بدوره؛ أعرب الرئيس
المصري «عن أسفه الشديد لعدم موافقة الولايات
المتحدة الاميركية على منح تأشيرة دخول للسيد ياسر
عرفات... وقال... أنه بعث برسالة الى الرئيس
19/45 كانون الثاني ( يناير) ,.15١ رون فلسطفية العدد 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)