شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 123)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 123)
المحتوى
بدء الحوار الاميركى ‏ الفلسطينى
«هرة أرضية» فى اسرائيل
اسرائيليات
الى متى يبقى الاسرائيليون اسرى الوهم بأنهم
يستطيعون الاستمرار في احتلال الاراضي العربية ؟
والى متى يتجاهل الاسرائيليون الحقائق الجديدة في
الصراع العربي - الاسرائيلي ؟ لا يل» الى متى يظل
يطلب الاسرائيليون من الولايات المتحدة الاستمرار
في تأييد سياساتهم؛ وتوفير الحماية لهاء والدفاع
عنها في المحافل الدولية المختلفة ؟
هذه الاسئلة. وأخرى غيرها كثيرة. هي محور
النقاشات الجارية داخل اسرائيل حيث وقع الاعلان
الاميركي عن بدء الحوار مع م.ت.ف. وقع الصاعقة
على اسرائيلء بل ان البعض شبهه بمتابة «هزة
أرضية», أو «يوم غقران جديد» أصاب اسرائيل.
لقد اختلف رد الفعل الاسرائيلي بين خطاب
ياسر عرفاتء في قصر الامم» في جنيف؛ بتاريخ
وبين الاعلان الاميركي عن بدء
الحوار مع م.ت .ف. في ‎1548/17/١8‏ . لقد تنقس
قادة إسرائيل الصعداءء بعد خطاب عرفات ورد
القعل الاميركي الاولي الذي اعتبر ان ما جاء في
الخطاب لا يلبي المطالب الاميركية للبدء بالحوار.
ففي معرض تحليلهم للخطابء قال خبراء وزارة
الخارجية الاسرائيلية» ان عرفات «لم يعيّره بصورة
قاطعة؛ عن نقطة واحدة من النقاط التى وضعتها له
الادارة الاميركية كشرط للتفاوض معه». واضافوا ان
عرفات دان؛ حقاً. كل أشكال الارهاب؛ لكنه «مستمر
في تأييد الانتفاضة؛ ويعتبر انها ليست شكلاً من
اشكال ممارسة الارهاب ضد اسرائيل»؛ وان عرفات
ليس مستعداً لالغاء الميثاق الفلسطينيء وحتى انه
«تحاشى التحدث. بصورة واضحة؛ عن حق اسرائيل
في اليجوب» (معاريف, ‎.)1988/1١5/1١6‏ ونقلت
مصادر اسرائيلية مقرّبة من رئيس الوزراء. اسحق
شامس أن الارتياح كان واضحاً على وجه شاميره
حينما قال؛ في معرض ابداء رأيه حول رد القعل
الاميركي الاولي: «كنت متأكداً أن الولايات المتحدة
ستدد هكذاء (يديعوت أحرونوت,
4م وني اجتماع للطاقم الوزاري
المصغر, عبّر شامير عن تفاؤله ازاء الموقف الاميركى:
«هذه المرة, كما في السابق» ينقذنا العرب؛ وعرفات لا
يستطيع التصريح بما طلبت منه الولايات المتحدة
التصريح يه. ان رد الولايات المتحدة على خطاب
عرفات الغى أهمية كل ما فعله عرفات» (معاريف.
ا
أما زعيم حزب العمل شمعون بيرس» فقد كُلّف
بمهمة الرد على خطاب عرفات في الكنيست
الاسرائيلي بتاريخ 4١/5١/1948١؛فاعتبر‏ الخطاب
«خيبة أمل سياسية» ويدل مواجهة المسائل, فقد
اختار عرفات التملّص منها «واستخدم, كثيراً. كلمة
' سلام' . على ان هذه الكلمة لا يجوز ان تكون
مجك نعت وزخرقة. فالسؤال ما هو مضمون
السلام ؟, (داقان 1548/115/1).
ويمكن اختصار الموقف الاسرائيلي الرسمي بما
يلى: «ما يقوله عرفات ليس هاماً. فالكلمات التي
يقولها لا تغيّر صفتهء أو تطلعه الى ازالة اسرائيل.
فعرفات غير تكتيكه في اطار خطة المراحل التي تتبعها
م.ت .ف. والتي أولها قبول اراض غربٍ الاردن؛ وبعد
ذلك ازالة اسرائيل. لن نتحدث؛ أيدأء مع مءت.ف.
وممثليها. وإن تكون م.ت.ف. شريكاً في السلام مع
اسرائيل» (معاريف, ‎.)1544/1١7/16‏
تفيرت اللعية
ولم تمض أربع وعشرون ساعة حتى بدأت
أجهزة الاتصال تعمل. ومنذ منتصف ليلة ‎١5‏ -
56 ريرحتى الصباح.ء كانت الاتصالات
بين السفير الاسرائيي في واشنطن ومكتب
1 : شيُون فلسطرزية العدد ‎.١15١‏ كاتون الثاني ( يتاير) 1945
تاريخ
يناير ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)