شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 131)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 131)
المحتوى
بعد اعلان قرارات المجلس الوطني
الفلسطيني: وجدت القيادة الفلسطينية نفسها في
مواجهة مشكلات مدلية داخلية. فالاصوليون
الاسلاميون لم يكونوا سعداء لاعلان الاستقلال
الذي صدر عن الدورة التاسعة عشرة, والذي استند
الى قرار الامم المتحدة الرقم ‎18١‏ المعروف بقرار
التقسيم. كذلك أظهر مؤيدو الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين موقفاً رافضاً لقرار مجلس الامن الرقم
؟8». وأصدر كلاهماء الاصوليون من اتباع
«حماس» وإنصار الجبهة الشعبية, بيانات أوضحوا
فيها اسباب معارضتهم لجزء من, او كل» القرارات
التي اعتمدت في دورة المجلس الوطني في الجزائر.
أضافة الى ذلك؛ دعا الطرفان الى اضضرابات عامة في
مواعيد تختلف عن تلك التى قررتها القيادة الموحدة.
أما مؤيدو «فتح», وبدرجة أقل انصار الجبهة
الديمقراطية لتحرير فلسطين والحزب الشيوعي
الفلسطيني» فقد التزموا جميعاً جانب الاضرابات
البسمية. وعلى الرغم من حاجة الجميع الى دعم
استمرارية الانتفاضة, ال أن ذلك لم يحل دون
انطلاق الجدل والمناقشات حول الطرق الكفيلة
بتحقيق هذه الاستمرارية والاهداف التي ينبغي
التوجه نحو انجازها. وفي هذا الصدد؛ ظهرت
اتجاهات متباينة. فثمة من رأوا إن القاء الحجارة
وحرق اطارات السيارات وما شابه لم تعد كافية.
كذلك نمت لدى آخرين وجهة نظر تفيد بضرورة
الاتجاه نحو بناء مؤسسات الدولة . وتقوم فكرة هؤلاء
على ضمرورة بناء المؤسسات التي سوف تشكل بديلاً
من الادارة المدنية الاسرائيلية. وثمة اتجاه آخر
يقول بضرورة تخفيض المستوى الحالي للانتفاضة»
لاعطاء السكان استراحة هم في حاجة ماسة اليها.
ومع أن اصحاب هذا التوجه لم يخفوا ثقتهم بقرار
اعلان دولة مستقلة؛ الا انهم يرون أن الحاجة لا
تستدعيء على سبيل المشال. الاضراب يومياً
خصوصاً وان العالم استمع الى صرخات الاعتراض
ضد الاحتلال الاسراتيلي من خلال الاضرابات
الجزئية. غير ان هناك من رأى أن أي تخفيض في
مستوى الانتفاضة سوف يُفهُم على انه تراجع.
وسوف ينتهز الاسرائيليون هذه الفرصة لممارسة
المزيد من الضغط على الفلسطينيين في المناطق
المحتلة. على أمل التخلص من الانتفاضة كلياً
ربعي المدهون
ونهائياً (داود كُتَابِء «الانتفاضة إلى أين ؟»: ميدل
ايست انترناشيونالء العدد 898,
اكلم
انتخايات وهدنة خارج السياق
منذ بيانها السابع والعشرينء «كفت» القيادة
الموحدة عن اعلان مطالبتها باجراء انتخابات بلدية
في الضفة الغربية وقطاع غزة. وهى المطلب الذي ظل
يتربد في بياناتها منذ البداية وكان من بين أبرز
مطالبها المعلنة وأكثرها أهمية. فقد خلت البيانات
من 71 الى ‎7١‏ من هذا المطلبء وأخذ التركيز يتزايد
على دعم المسركة السياسية التي خاضتهاء
وتخوضهاء م.ت.ف. على المستويات. المحلية
والاقليمية والدولية؛ والتي حققت, من خلالهاء
نجاحات كبيرة وهامّة. وتِقدّم قراءة النداء ‎3١‏
‏الصادر عن القيادة الموجدة تحت عنوان «نداء
الحقوق الوطنية الثابتة», نموذجأ أمثل لسياق
ومضمون البيانات الاخيرة للقيادة الموحدة. قبعد
تحديده البرنامج النضالي اليومي للمواطنين, للفترة
من 528/1 الى 206 شدد
البيان على التوجهات السياسية التالية: خطاب
قلسطين التاريخي الذي القاه رئيس اللجنة
التنفيذية ل م.ت..ف. ياسر عرفات: في جنيف»
ومبادرة السلام التي تضمنها الخطاب؛ مطالبة
الدول العربية بترجمة اعترافاتها بقرارات المجلس
الوطني الاخيرة وبالدولة الفلسطينية واقعياً؛ عبر
فتح سفارات فلسطينية في عواصمهاء ومواصلة
الضغط على الادارة الاميركية من أجل الاستجابة
لحقوق الشعب الفلسطينيء وفي مقدمها الاعتراف
الرسمي بالدولة الفلسطينية؛ أن القيادة الموحدة
التي ترحب بالقرار الاميركي فتح الحوار مع
م.ت.ف. تعتيرهذا القرار أحد انجازات الانتفاضة:
وتطالب الادارة الاميركية بتطوير موقفها السياسي
عبر الاقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقر
مصيره. والاعتراف بدولة فلسطين» واعادة فتح
مكتب م.ت.ف. في وأشنطن؛ ترحب القيادة الموحدة
بقرارات الجمعية. العامة اللامم المتحدة يشأن
القضية الفلى طينية والمتعلقة بالاعتراف يدولة
فلسطين» ودعوتها الى عقد المؤتمر الدولي للسلام في
الشرق الاوسط بمشاركة دولة قاسطين؛ تنظر القيادة
الموحدة بايجابية الى التطورات في موقف دول
1 نشوون فلسطبزية العدد ‎١15١‏ كانون الثاني ( يناير) 1445
تاريخ
يناير ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22189 (3 views)