شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 190 (ص 142)
- المحتوى
-
ب نص خطاب الأخ ياسر عرفات في الجمعية العامة للأمم المتحدة
والذلٌ والقتل والتعذيب.
قل: ديا أهل الكتاب تعالو! الى كلمة سواء»» لنقيم
السلام على أرض السلام؛ أرض فلسطين. «المجد لله
في الأعالي وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة».
«اللهم آنت السلام ومنك السلام واليك يرجع السلام»
فحيينا ربنا في السلام وادخلنا الجثة ذارك دان
السلام».
وآخيراً. أقول لشعبنا: الفجر آت آت؛ والنصرآت
آت؛ واني أرى الوطن في حجارتكم المقدسة؛ أرى علم
دولتنا الفلسطينية المستقلة يرفرف فوق روابى الوطن
الحبيب.
وشكراًء والسلام عليكم ورحمته ويركاته.
[جنيف, 11/؟1944/1]
عرفات: حق الوجود للجميع
[في اليوم التالي لالقائه الخطاب في المقر الاوروبي للأمم المتحدة؛ في جنيف» عقد
رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ياسر عرفات, مؤتمراً صحافياً؛ حضره عدد كبير من
الصحافيين: واستهلّه ببيان قرأه على الحضور قبل ان يجيب عن الاسئلة]
في البداية» أودّ ان اسجلء مرة أخرى, تقديرنا
البالغ لاعضاء الجمعية العامة الذين أيّدوا القضية
الفلسطينية. ان مجيئهم الى جنيف سيتمٌ تذكّره كعمل
مسؤول من العدالة. وما قلته عن أعضاء الجمعية
ينطيق»: بالخصوص, على معالي الأمين العام الذي لم
يألو جهداً تجاه تحقيق اجتماعنا هناء في جنيق؛ وكذلك
ينطبق هذاء أيضاً على رئيس الجمعية العامة.
بعد أن قلت ذلك؛ دعوني أوضح آراتي أمامكم:
أن رغبتنا في السلام هي استراتيجية وليست
تكتيكاً مؤقتاً.
اننا مصمّمون على السلام مهما يحدث.
ان حصولنا على دولة يقدّم الخلاص الى
الفلسطينيين والسلام الى الفلسطيذيين والاسرائيليين.
ان تقرير المصير يعني «البقاء» للفلسطينيين؛ وان
بقاءنا لا يدمّر بقاء الاسرائيليين» كما يدّعي حكامهم.
أشرت: أمسء إلى قرار الامم المتحدة ١8١
كأساس للاستقلال القلسطيني؛ وكذلك أشرت الى
قبولنا بالقرارين 57” و4/؟١ كأساس للمفاوضات
مع اسرائيل ضمن اطار المؤتمر الدولي. ولقد تبثى
مجلسنا الوطني الفلسطينيء في دورته؛ في الجزائ.,
هذه القرارات. وهي تعني حق شعبنا بالحرية
والاستقلال الوطنيء وفقاً للقرار ١8١ وحق جمييع
الأطراف في النزاع بالوجود في سلام وأمن» بما فيها
الدولة الفلسطينية واسرائيل وجيرانهاء وفقأ للقرار
5
في ما يتعلق بالارهاب» فأنا رفضته أمس بعبارات
واضحة؛ ولكن أعيده مرة أخرى وأسجل اننا نرقضه
تماماًء وبالمطلق جميع اشكال الارهابء بما قيها ارهاب
الاقراد والجماعات والدولة.
بين الجزائر وجنيف أعلدًا موقفنا بوضوح تام.
أي حديث آخر مثل «ان على الفلسطينيين أن
يقدّموا أكثر», أى «هذا ليس كافيأ», أى «الفلسطينيون
يقومون بلعبة دعائية وتمارين في العلاقات العامة»,
سيكون مدمرا وغير مجدي.
كفى. كفى. كل الامور المتبقية يجب أن تتم حول
الطاولة ومن المؤتمر الدولي.
ليكن واضحاً تماماً انه لا عرفات؛ ولا غيره»
العدد 15١ كانون الثاني ( يناير ) 1545 نشْوُون فلسطيزية 16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 190
- تاريخ
- يناير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22189 (3 views)