شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 49)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 49)
المحتوى
د. عدنان عبدالرازق
هذ! وقد اوردت الصحف الاميركية: والاسرائيلية» ان وزارة الدفاع الاسرائيلية وقعت, في حزيران
( يونيى) 1584. اتفاقية مع قسم الدفاع الفضائي الاميركي لتطوير مشترك لصاروخ «حيتس»
(السهم). وهذا الصاروخ ذى قدرة على ضرب الصواريخ الباليستيكية (41811 ) قصيرة ومتوسطة
المدى» ومن شأنه الانخراط في برامج «حرب النجوم». كذلك نقل بعض الصحف, في فترة سابقة» خبراً
مفاده أن اسرائيل قامت بتجرية ناجحة لاطلاق الصاروخ «اريحا ‏ ”» مداه ‎0٠١‏ ميل؛ وقال بعض
الخبراء أن هذا الصاروخ قادر على نقل القنابل النووية. وأفادت المصادر العسكرية بأن لهذا
الصاروخ نظام توجيه متطوراً أكثر من ذلك الذي استعمل في «اريها ‎»١‏ الذي اطلق في بداية
السبعينات. وقيل أن أسرائيل تنوي القيام باطلاق نوع محسّن لهذا الصاروخ يكون مداه ‎41١‏
‏ميلا(”"). وعلم ان اسرائيل تملك مئة صاروخ من طران «اريحا ‎»١‏ منتشرة في مواقع عدة؛ بما في ذلك
هضبة الجولان والنقب7؟'). وعندما أطلقت اسرائيل القمر الاصطناعى «افق ‎24١‏ في أيلول
( سبتمبر ) الماضي» حوّلت الكثير من الانظار الى نوع الصاروخ الذي استعمل في اطلاقه. وقيل من
المعتقد ان تكون اسرائيل قد استعملت صاروخ «اريحا ‏ 5» متطوراً. وقيل ان هذا الصاروخ ضخم
وذى قدرة موجهة دقيقة, ويمكنه الوصول الى الاهداف بشكل دقيق. كما ان هذا الصاروخ قد يعطي
اسرائيل ذراعاً طويلة لضرب الاستعدادات العسكرية العريية!*"). وفي تقرير لمجلة 5ناء0/ ه2011 (أيار
- مايى ‎»)١5/17/‏ جاء ان اسرائيل قامتء في السنين الماضية: بتطوير الصواريخ المضادة للصواريخ.
ومن خلال الابحاث والتجارب طوّرت اسرائيل عدداً من التحسينات والتعديلات على الصواريخ
المضادة نالت اعجاب الخبراء الاميركيين. ومن جملة هذه التطويرات التكنولوجية برامج كمبيوتر
متطورة ونماذج كهربائية وأجهزة مضادة للكهربائيات وأسلحة ليزر وأجهزة هوإوغرافية وتحويلات
رادارية ضد الصواريخ. ونُشر ان اسرائيل قامت باختراع مدفعية تعمل بنظام 1هءنصتعط816606 ,
وهى أفضل بكثير من نظام 5160607232066 ؛ حيث لا يُعتمد على القوة الكهربائية في تشغيلها.
وهناك؛ أيضاً معلومات بأنه, بالاضافة الى صاروخ «حيتس», قامت المصانع العسكرية الاسرائيلية
بتصنيع صاروخ مضاد للصواريخ قصيرة المدىء وهو من طراز 88-3 (3).
أن هذه المعلومات ان دلّت على شيء؛ فانما على ان هناك تحولًا ملموساً في التخطيط الاسرائيي»
والاعتماد المتزايد على آلات دمار الكترونية موجّهة, دفاعية وهجومية.
” - ومن المعالم الاخرى للتوجّهات الاسرائيلية الجديدة الرجوع الى التحدث عن الضربات
الوقائية؛ وعن محاولة ازالة الخطر العربي قبل ان يقعء فعلاً. على اسرائيل. ففي مقالة للمعلق
العسكري رؤوبين فدهتسور, كتب: «أن آمام هذا الخطر الكبير وقدرة الدمار العربية لا تستطيع
اسرائيل الا العودة الى سياسة الضرب الوقائي, اى الحرب الواقية: أي محاولة ابطال فعالية الخطر
لدى دولة المواجهة: او دول المواجهة». وأضاف انه؛ بعد دراسة القدرة الضارية العربية الحاضرة:
والمستقبلية» اتضح أن سلاح الطيران الاسرائيلي قد يجد صعوية هائلة في التصدي لكل الاهداقف
العربية في آن. ومن هذاء رأى ان «الاستنتاج الحكيم هو ادخال مبدأ الضرب الوقائي كجزء أساسي في
استراتيجية الجيش الاسرائيلي. وان عدم حصول أسرائيل على صواريخ مضادة للصواريخ يزيد في
حتمية الرجوع الى الحرب الواقية»!".
وفي تصريح لوزير الخارجية السابقء شمعون بيرسء لصحيفة «هآرتس»؛ عقب تزايد الاخبار عن
انتشار الصواريخ لدى الجيوش العربية» قال دان الجهود الاسرائيلية يجب ان لا تكون فقط
4 شؤون فلسطيزية العدد ‎:151١‏ شباط ( فيراير ) 1545
تاريخ
فبراير ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17771 (3 views)