شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 86)
- المحتوى
-
تقارير
الشؤون العسكرية الاسرائيلية
الأولوية للحرب الكيميائية
خلال تشرين الثاني ( نوفمير ) وكانون الاول ( ديسمبر) 19484, انعكس الاهتمام الاسرائيلي المستمر
بالاسلحة الاستراتيجية بالمزيد من الاجراءات الوقائية والهجومية في مجال أسلحة الدمار الشامل. وتعمّق ذلك
عبر التعاون الاسرائيلي الاميركي» الذي تجسّدء أيضاًء في صفقات تجارية اضافية بين البلدين. كذلك: جاء
التبادل التجاري في اطار المحاولات الدؤوية للصناعة العسكرية الاسرائيلية لاستعادة استقرارها وأسواقها خلال
الازمة التي تعيشها.
الاستعداد لقتال اللستقيل
صدرت أخبار جديدة حول البرنامج الاسرائيي لمواجهة الحرب الكيميائية: خلال تشرين الثاني ( نوفمبر )
وكانون الاول ( ديسمبر )؛ والذي يسير على خطين متوازيين, هما حماية السكان المدنيين وتمكين القوات المسلّحة
من مواصلة العمل ضمن الظروف كافة. فقد صرّح قائد قوة الدفاع المدنيء العميد أهارون فاردي» بأن اسرائيل
لا تقدر على توزيع عب المعدات الواقية للغازات على جميع المدنيين خلال مدة لا تزيد على ثلاثة ايام (جينن
ديفينس ويكلي, 1988/11/17). واعتبر ان تلك المدة غير مقبولة ويجب اختصارهاء وه الهدف الذي يسعى
سلاحه الى تحقيقه. أما الجيشء فقد واصل جنوده الاعداد للقتال في ظروف الهجوم الكيميائي: من خلال
المناورات التطبيقية . وتجرى التمرينات في قاعدة زيليم في النقب» حيث يعمل المشاة برفقة الدروع . وقد تم توزيع
الاقنعة والبرّات والقفازات والاحذية الخاصة الواقية للمواد السامّة على الجنود» نظراً الى ضرورة درء خطر ليس
الغازات وحدها بل والمواد الرذاذية التي تدخل الجسم عبر الجلد وليس التنفس فقط (السفير, بيروت,
2.26 وأوضح مسؤولو القاعدة ان أفراد الجيش الاسرائيلي يحملون هذه المعدات معهم على الدوام:
في أثناء تواجدهم في لبنان والمناطق المحتلة العام /151.
وأكد الضباط أتفسهم أن اسراكيل تولي مسألة التدريب على الدفاع ضد الحرب الكيميائية أولوية كبرى,
نظراً الى تجربة حرب الخليج والى اعتقادهم بأن كل من العراق وسوريا وايران تملك الاسلحة الكيميائية
(المصدر نفسه) . وكان مسؤولون اسراكيليون أكدواء في وقت سابقء انهم عيّروا للولايات المتحدة عن تخوّفهم من
احتمال حصول سوريا على قاذفات هجومية سوفياتية من طراز «سوخوي سو - 8؟». وعلى الرغم من الرأي
الاميركي بأن اتفاقاً سورياً سوفياتياً لم يعقد بعدء ركز الاسرائيليون على قدرات القاذفة على نقل حمولة قتالية
كبيرة قد تشمل الاسلحة الكيميائية والبيولوجية (الجرثومية) وعلى تجتّب الغطاء الراداري الارضي (انترناشونال
هيرالد تربيون, 57/ .)1914848/٠١ هذاء وتضاف تلك القدرة الى حقيقة وجود صواريخ باليستيكية سوفياتية من
طران أس . أس - 7١ لدى سورياء تقدر أيضاً» نظرياً. على نقل الرؤوس المتفجرة الكيميائية: لكن زنتها تقل كثيراً
عن حمولة «سى- 5 ؟:.
غير ان اسرائيل لم تكن بعيدة من المساهمة في سباق الاسلحة الاستراتيجية في الشرق الاوسط. قبعد قيامها
باطلاق القمر الاصطناعي الاستطلاعي «أفق »١ الى المدار الفلكي حول الارضء في أيلول ( سبتمبر ) الماضيء
على أساس انه سيحلّق لمدة شهر فحسبء عادت وأكدت اسرائيل؛ في اوائل تشرين الثاني ( نوفمبر ), انه
سيبقى في المدار حتى منتصف كانون الثاني ( يناير) ١585 (جيذز ديفينس ويكلي, .)1144/1١/17
العدد :15١ شباط ( فبراير ) 1545 لَمْوُون فلسطيزية 4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 191
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22133 (3 views)