شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 137)
- المحتوى
-
تخقيض هذا الربطهء هو علاوة الغلاء لاصحاب
الاجور. وللمرة الاولى قرّرنا ان نقلّص هذا الربط
بالنسبة الى سندات الدَيْنَ التى ستطرحها الحكومة
في المستقبل... وسيتم التقيّد بجميع الالتزامات
السابقة؛ ولكن: من الآن فصاعداء سوف تتاح
الفرصة للمواطن الاسرائيلي لأن يستثمر في الازدهار
الصناعى بشروط تنافسية .
«سابعاً: يتم تخفيض الفائدة المرتفعة في
القطاع الاقتصادي, والتي تسببت في اضرار كبيرة
للعديد من المصائع. 0
«ثامناً: اتخاذ اجراءات لمعالجة مباشرة لمواقع
البطالة, وتقديم مساعدات الى المصانع التي تواجه
صعوبات, بعد ان تقوم بتقديم مخططات لعلاج
حقيقي لهذه الصعوبات...
«تاسعاً: ستنفق استثمارات لتنمية البنية
التحتية؛ وزيادة البحوث والتنمية... حيث أنه بدون
الاستثمار في البنية التحتية؛ في السلع والمعدات
الحديتة؛ فائنا لن نحصل على فرصة غزى أسواق
جديدة للانتاج الاسرائيلي. وهذا الاستثمار هى في
الواقعء استثمار في المادة الخام الاساسية لدينا:
الطاقة البشرية المتفوّقة في الاقتصاد الاسرائيلي».
الى جانب تخفيض العملة؛ ورقع الاسعار الذي
حقق للحكومة وفراً مباشراً بحوالى مئة مليون شيكل,
كان من الواضح ان أساس نجاح الخسطة
الاقتصادية يعتمد على بند تخفيض الانفاق
الحكومي . ولتحقيق هذا الهدف» وضعت خطط لدمج
بعض الوزارات: الشرطة مع الداخلية: السياحة مع
التجارة والصناعة؛ الاقتصاد مع المالية, الاديان مع
الداخلية, والتخني عن انشاء وزارة البيئة. كما
يفترض الاستغناء عن عشرة بالمئة من الطاقة
البشرية العاملة في الوزارات, أي ما يعادل حوالى
سيعة آلاف موظف. وأجريت اتصالات أولية مع
سكرتير عام الهستدروت: يسرائيل كيسار. من أجل
الموافقة على عدم المطالبة بعلاوة غلاء للمستخدمين,
طلما كانت الزيادة في مؤشر الاسعار أقل من ثمانية
بالمكة في السنة. وتردّد أن كيسار وافق على نسبة
سبعة بالمئة فقط (المصدر نقسه. /1/١ 1544).
هذه الاجراءات الجذرية جوبهتء منذ اللحذظلة
الاولى؛ بعمعارضة شديدة من جانب عدد من
مها بسطامي ل
الوزارات وأوهساط الهستدروت. على الرغم من
الحملة الاعلامية التي شنها بيرس لتسويق خطته
الاقتصادية وتفاؤله المعلن, في مؤتمره الصحافيء بان
ينخفض التضخم, في نهاية السنة: الى ثمانية بالمكة»
ويزداد التصدير بنسبة تسعة بالمئة, وترتقع
الانتاجية خمسة بالمئة. وتَزعّمت حملة المعارضة
وزارة الدفاعء التي أعلن كبار المسؤولين فيها ان
التقليص المقترح من المالية:» والذي يتضمّن
الامتناع عن تغطية النفقات الامنية الاضافية في
المناطق المحتلة بقيمة +٠١ مليون شيكل؛ سيؤدي:
ضمن امور أخرى: الى الاستغناء عن 7٠٠١ -
٠٠ مستخدم. وحذّرت مصادر وزارة الدفاع من
ان اقخطاع حوالى ٠٠١ مليون شيكل من الموازنة
الامنية سيلحق ضررا بالغا بالصناعة العسكرية
ومؤسسات البحث والتطوير (يديعوت احرونوت»
1 (إ(اويذكر ان وزارة الدفاع الاسرائيلية
كانت أعدتء قبل الانتخايات الاخيرة. خطة لمدة
عشر سنوأت تتطلب زيادة سنوية بنسبة ١5 بالمثة,
وذلك بعد أن كانت موازنة الدفاع انخفضت بنسبة
بالمكة خلال الفترة 1588-1945 من 317 ,
مليارات دولار آلى 6,” مليار دولار. وتدّعي مصادر
وزارة الدفاع بأن هذه الزيادة حيوية لرفسع
كفاءة المعدات والتدريب في الجيش الاسرائيلي»
وخاصة في سلاحي الطيران والبحرية (المصدر
نفسه 58/؟1588/1).
وفي وزارة التربية والتعليم, أيضاء كانت أجواء
المعارضة قوية, خاصة وإن المالية تتوقع تخفيض
أكثر من ٠ ؛ مليون شيكل من ميزانية الوزارة. وجاء
على لسان وزير التربية والتعليم؛ اسحق نافون» ان
وزارته تعارض رفع رسوم التعليم الجامعي بنسبة
9 بالمثة؛ وفرض رسوم على دور الحضانة في مدن
الاعمار؛ وطالب: في المقايل؛ بتامين موارب اضافية
لوزارته من فائض ميزانية الاذاعة والتلفزيون» ومن
زيادة أسعار الوقود (هآرتس. .)1549/١/5 كما
ترددت أصوات معارضة مماثة في وزارتي الصحة
والداخلية. ١
وفي النهاية» خرج بيرس خاسراً من «المعركة»
المتوقعة مع وزارة الدفاع. وتم الاتفاق, بعد
مفاوضات مطولة بين وزير الدفاع» رابين» واركان
وزارثه: من جهة؛ وبين «لجنة الاقتطاعات»
ك1 اشُوُون فلسطيية العدد ١15؛ شباط ( قبراير) 1545 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 191
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)