شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 141)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 141)
- المحتوى
-
على دخول الحكومة» (دوريت غيفن؛ عل همشمار.
0 البعض الآخر رأى أن التنازلات
التى قدمها الليكوب في القضايا التى كانت عالقة بين
الحزيين: دافعها التوجيهات غير القابلة للتأويل التى
أعطاها شامير تعضى الكئيست دان ميريدورء
للتوصل الى اتفاق مع الوزير موشي شاحلء لاقامة
حكومة وحدة وطنية, بأي ثمن (هارتس.
ووبينما اعتبسرت صحيفة «عل
همشمار, (؟5/؟154848/1): «أن الحزبين
[[الليكود والمعراخ] كانا يعتزمان؛ منذ البداية,
العوبة الى حكومة الوحدة الوطنية»؛ فان المعلّق
الصحفي مناحيم راهط رأى ان الداقع الاساسي
لشامير. في ذلك. كونه لم يكن يملك خياراً فعلياً لاقامة
حكومة ضييّقة القاعدة (معاريسف.
8155م وأوضح راهط وجهة نظره بقوله :
«عملياًء كان شامير انجز اتفاقيات مكتوبة مع أربعة
احزاب فقطء هي شاس وإغودات يسرائيل والمفد ال
وهتحياه. أمّا الاتفاق الذي توصل اليه مع حركة
ديكل هاتوراه؛ ففقد فعاليته قبل ان يجف الحبر
الذي كتب بهء بسبب معارضة اغودات يسرائيل
لمطلب كتلة ديكل هاتوراه بتولي أدارة شعبة التعليم
الديني الاصويي في وزارة الاديان. وهكذاء فقدون
كتلة ديكل هاتوراه [مقعد ان]. فان اليكو بمقاعده
الاريعين؛ يبقى مستنداً الى تأييد ١١ عضو كنيست
من الكتل الدينية اضافة الى اعضاء كتلة هتحياه
الثلاثة أي ما مجموعه 59 عضى كنيست؛
وبالتاليء كان ينقصه مقعد ان. ومنذ الاول من تشرين
الثاني ( نوفمبر ) ادرك شامير ان من الصعب عليه
تأمين هذين المقعدين؛ لأنه من غير الممكنء تقريباً
الجمع بين الذئب والنعجة سوياً اغودات يسرائيل
وديكل هاتوراه. كذلك؛ لم يكن من السهل عليه
الاستجابة لارادة زثيفي [موليدت] ومطالب رقائيل
أيتان [تسومت] الانذارية» (المصدر نفسه) .
واقع الحال هذاء بالنسبة الى امكانات تشكيل
حكومة ضيقة القاعدة؛ كان في صلب اصرار بييس
على عدم التنازل في موضوع رئاسة اللجنة المالية
للكنيستء آخر نقطة الخلاف التي بقيت عالقة. فعلى
الرغم من الحاح بعض وزراء حزب العمل لابداء
مرونة في هذا الموضوع, وفقاً لاقتراح الوزير شاحل,
باسناد رئاسة اللجئة الى الليكوب» وفي المقايل»
هاني العبدالله ل
ان يتمثّل المعراخ في اللجنة بعضى آخر زيادة على
تمثيل الليكود؛ من اجل التوازن؛ فقد أصيرّ بيرس على
ان الليكود سيتنازل: لأنه لا يملك امكان تشكيل
حكومة ضيقة. وبالفعل؛ تنازل الليكود عن مطلبه
بشأن رئاسة اللجنة المالية, فأزيل آخر العقبات امام
التوصل إلى اتفاق اتتلافي (يوسف حاريفء المصدر
نفسة). أما بقية تقاط الخلافء فتمّت تسويتها كما
سترى لاحقاً.
في المقابل» كان الجانب السياسي في الاتفاق مع
المعراخ هو محور الاهتمام الاساسي لشامير, الذى
تمسّك بموقفه الرافض اسناد حقيبة الخارجية الى
بييس؛ الى جانب الاصرار على تضمين الخطوط
الاساسية لسياسة الحكومة بنداً واضحاً وغير قايل
للتأويل بشأن رفض أسرائيل التفاوض مع م.ت.ف.
وكذلك التأكيد. في الاتفاق الجديدء على موقف
الحكومة السايقة في ان اسرائيل سوف تعارض اقامة
دولة فلسطينية في قطاع غزة وفي الاراضي الواقعة بين
اسرائيل ونهر الاردن (المصدر نفسه ).
الاتفاق الاكتلاقي؛ بلبلة واستنكار
وهكذاء فبينما كانت الاحزاب الدينية واليمينية
المرشحة لتشكيل حكومة ضيّقة القاعدة برئاسة
الليكود في انتظار ال موعد الذي تأجل الى مساء
الاثنين (1988/17/15) للتوقيع على الاتفاق
الائتلائي بينها وبين الليكود كانت المعلومات ألتي
تسربت من مجرى المفاوضات بين الليكود والمعراخ»
تتحدث عن احتمال توصلهما الى اتفاق بشأن
تشكيل حكومة موسشعة. وبالفعل: فقد اتضح لزعماء
الكتل الدينية؛ الذين التقاهم شامير مساء
6 أن زعيم الليكود يبقي الحفاظ
على كل الاحتمالات مفتوحة بانتظار التوقيع
النهائي على الاتفاق مع المعراخ (عل همشما,
000
في هذ! الوقت بالذات» كان الوزير موشي شاحل
(العمل) وعضو الكنيست دإن ميريدورء يضعان
اللمسات الأخيرة على المواضيع التي أقتضت ذلك»
بعد الانتهاء من بلورة اهم البنود السياسية في
الاتفاق» تمهيد! للتوقيع على الاتفاق بالاحرف الاولى
صبيحة اليوم التاليء من جانب كل من شامير وييريس
(المصدر نفسه) .
1 نشؤُون فلسطيزية العدد ,١151 شباط ( قبراير ) 15/4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 191
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)