شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 143)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 191 (ص 143)
- المحتوى
-
في تشكيل مثل تلك الحكومة: فما كانت قادرة على
الصموبء بسبب تناقضاتها الداخلية». واعتير
شامير ان تشكيل الحكومة الموسّعة هو «واجب
الساعة», وانه يجب بذل كل جهد لرصٌ
الصفوف والاستجابة لنداء المصلحة القومية
(المصدر نفسه) .
اضافة الى شامير, القى الوزيران دافيد ليفي
وموشي أرنس وعضى الكنيست بنيامين بيغن بثقلهم
السياسي والتنظيميء في محاولة للتصدي
للمعارضين لتشكيل الحكومة. وقاد حملة المعارضة
الوزيران شارون وموداعي, اضافة إلى عضوي
الكنيست تساحي هنغبي وميخائيل ايتان. وركز
المعارضون هجومهم على نقطتين: الاولء هي ان
الظرف السياسي يتطلب تشكيل حكومة قادرة على
الحسم وعلى اتخاذ القرارات المصيرية لمواجهة
الاخطار الخارجية؛ والثانية. هى أن تنكّر الليكوب
للالتزامات التي تعهد بها لشركائه في المعمسكر
الديني والقومي؛ سوف تلحق الضرر في المستقبل»
حيث انه سوف يفقد مصداقيته لدى حلفائه
الطبيعيين (المصدر نفسه) .
ويعد الانتهاء من الكلمات: توجه اعضاء المركز
الى التصويت على اقتراح رئيس الحكومة بالمصادقة
على الاتفاق الائتلافي مع المعراخ وعلى قائمة الوزراء
الذين اختارهم شامير لتمثيل الليكود في الحكومة.
وتِمّت المصادقة على الاقتراح بأكثرية 7/57 صوتاً
(5 بالمكة) مقابل 147 (5: بالمئة) من مجموع
اصوات المشاركين في الاقتراع. واعتبر المراقبون
النتيجة انتصارأ كبيراً لشامير» وبخاصة في ضوء
مشاركة ١54٠ عضواً فقطمن أعضاء المركن البالخ
عددهم 51٠٠١ عضى (المصدن نفسة). والى جانبي
المصادقة على الاتفاق» أقرّ مركز الليكود» أيضاً»
قائمة مرشحيه للوزارة الجديدة. وتضمّنت القائمة
ثلاثة وزراء جددء بينما غاب عنها اثنان من الوزراء
القدامى. ووفقاً للاتفاق. تشكّلت قائمة الليكود من
احد عشر وزيراًء يمن فيهم رئيس الحكومة؛ على
الشكل التالي: اسحق شامير دافيد ليفي» موشي
ارنسء اريثيل شارون» اسحق موداعيء موشي
كتساف,؛ جد عون بات» موثي نسيم (قدامى) وروني
ميلى وايهود اوكرت ودان ميريدور (جدد). وبالتالي»
يكون قد خرج من الوزارة الوزيسران ابراهام
هاني العبدالله د
شارير وحاييم كورفى (المصدر نقسه) .
أمّا في جلسة مركز حزب العمل؛ وان لم يخل
الامر من بروز معارضة لحكومة الوحدة الوطنية: الا
ان المصادقة على الاتفاق الاثتلافي تمّت بأكثرية
كبيرة. فقد أيِّد اقتراح الانضمام الى الحكومة,
برئاسة شامس 511١ عضواأ, مقايل ١64 عضواً.
واذ! كانت المصادقة على الاتفاق الائتلافي والمناقشة
التى سبقت عملية التصويت؛ قد اتّسمتا بالهدوء.
على حد تعبير المراقبين» فان المصادقة على قائمة
مرشحي الحزب للوزارة الجديدة لم تكن كذلك.
وتحدث بعض المصادر الصحافية عن «تمصرّد
نسائي» في صفوف مركز الحزب, بعد أن اتضح ان
القائمة لا تتضمّن أية امسرأة. كذلك؛ وُجَهِتَ
انتقادات الى كون القائمة اقتصرت على وزيرين
جديدين فقط (المصدر نفسه, 157/55 //158).
وكان ابرز المعارضين لاقتراح الانضمام الى
الحكومة الموسّعة؛ برئاسة شاميرء عضى الكنيست
حاييم رامون المحسوب على جناح «الحمائم» في
الحزب. ففى كلمته, قال رامون ان الحكومة المقترحة
هي «حكومة شلل». ووجه رامون انتقادات شديدة
الى الوزير شاحلء الذي تولى وضع صيغة الاتفاق
الاثتتلافي والخطوط الاساسية لسياسة الحكومة
الجديدة. وقال رأمون: «انتء الذي قلت في برنامج
الحزب ان الليكوب هى الذي نسف السلام, تطالب
الآن» بالجلوس مع شامير في حكومة واحدة». ورداً
على تبريرات قيادة الحزب لقرار الانضمام الى
الحكومة, برئاسة شامين قال رامون: «انتم لا
تقدمون أي شيء الى شعب اسرائيل؛ بل تسلبون أعز
وأهم شيء الأمل. قفي الوضع الاقتصادي الحالي؛
لن ننقذ الاقتصادء بل سنتحطم سوياً معه. ان
الحزب غير المؤهل لأن يكون في المعارضة؛ لن يصل
الى السلطة في أي وقت كان» (المصدر نفسه) .
في المقابل» عدّد زعيم الحزب؛ بيرسء موجبات
وأسباب الانضمام الى الحكومة بما يلي:
© مسار السلام. فعلى حد قوله؛ ان وجود
حكومة دينية يمينية كان سيؤدي الى اقامة 6٠
مستوطنة جديدة:؛ والى تدمير نهائي لأي فرصة
لاحلال السلام. وهكذاء فانضمام حزب العمل الى
الحكومة. سوف يقود الى فتح حوار سياسي
16 شيُون قلسطنزية العدد :15١ شباط ( فبراين ) 15245 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 191
- تاريخ
- فبراير ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22300 (3 views)