شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 42)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 42)
المحتوى
سح راكح بين المشروع الصهيوني والمشروع الوطني الفلسطيني
الضفة الغربية: ويضمنها القدس العربية وقطاع غزة.
‎"١‏ يِوؤمّن حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين: وفقاً لقرارات الامم المتحدة» التي تعترف
بحقهم في الاختيار بين العودة الى وطنهم أ قبول تعويض. ‎١‏
‏«4 - يُحترم حق دولة اسرائيل والدول العربية, بما فيها الدولة الفلسطينية المستقلة؛ في الوجود
ذي السيادة والتطور في ظروف سلام وأمن.
‎ 5«‏ تلغي كل الاطراف أي إدعاء حول وضع حربء وتحترم السيادة والسلامة الاقليمية لكل
الدول في المنطقة, بما فيها اسرائيل والدولة الفلسطينية المستقلة. وحقها في العيش بسلام وبحدود
معترف بها وآمنة وحرة من التهديد ومن استعمال القوة.
‏«7-ترسى شروط السلام بمعاهدات بين الدول: تشكل الاساس القانوني للتعايش السلمي بينها.
‏يلغى ضضم القدس الشرقية المحتلة من قبل اسرائيل؛ تسري على القدس الشرقية سيادة
الدولة الفلسطينية المستقلة؛ يعترف بالقدس الغربية عاصمة لدولة اسرائيل: وبالقدس الشرقية
عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة, وفقاً لارادة كل شعب في دولته . وفي اطار اتفاق السلام, ثمة مكان
لانظمة متفق عليها تؤمن التعاون بين جزئي المدينة؛ الاسرائيلي والفلسطينيء في المجال البلدي,
والتوجّه الحرّ الى الاماكن المقدسة, والتنقل الحرٌ بين جزئي المدينة, الى غير ذلك»[2),
‏كما طالب الحزب بالغاء اتفاقيتي كامب ديفيد «التي تنفي حق الشعب العربي الفلسطيني في
تقرير المصير واقامة دولته المستقلة» والتي تخرج معالجة ازمة الشرق الاوسط من اطار الامم المتحدة؛
ومن الضروري الغاء اتفاق عمّانء الذي يمس استقلالية التمثيل الفلسطينيء وحق الشعب العربي
الفلسطينى في تقرير المصير, بما فيه حقه في دولته المستقلة الخاصة به(" 1
‏ويكاد يتطابق موقف الحزب الشيوعي الاسرائيليء من التسوية السياسية؛ مع موقف م.ت.ف.
التى ترى في مثل هذا التسوية المرحلية الممكنة على طريق اقامة الدولة الديمقراطية على كامل فلسطين,
التي يتساوى فيها العرب واليهود بحقوق المواطنية للدولة الفلسطينية. ونجد صدى لدعوة م.ت.ف.
هذه خارج مقررات الحزب في الاوساط العربية الشيوعية. قال عضى المكتب السياسي للحزب الشيوعي
الاسرائيلي, اميل توما (الراحل): «ان موقف ' راكح ' هى الدعوة الى أقامة دولة فلسطينية الى جانب
دولة اسرائيل؛ ونحن نترك للتطورات التاريخية تغيير الامور؛ اننا نقترب» تدريجياً: من قيادة م.ت.ف.
واذا اخذتم قرارات الدورة الاخيرة للمجلس الوطني الفلسطيني [ المقصود المجلس الذي اقرت فيه
النقاط العشر ]» ستدركون كم نحن قريبون منها. علاوة على ذلك؛ ان علاقاتنا ب م.ت.ف. هي علاقات
رسمية. وقد عقد في براغ في آذار (مارس) هذه السنة ‎]١1917/0[‏ لقاء بين عرفات ومائير فيلنر. ولا نعتقد
بأن هناك مشكلة في العلاقات ؛ ويقولون [في م.ت.ف.] ان هذا [موقف ' راكح' ] موحل مرحليء ولكنهم
لا يقولون ذلك بصورة ررسمية. اننا نذهب أبعد من ذلك؛ ونقول: عندما تجل المشكلة الفلسطينية؛ فهذا
لن يكون الحل النهائى للمشكلة القومية. وعندما تنشا الظروف المواتية وتحدث تغيرات اجتماعية
جديدة, سيكون في الامكان؛ آنذاك, التفكير في جميع انواع مشروعات الكونفدرالية أى الفيدرالية [بين
الدولتين ‏ فلسطين واسرائيل]» اننا لا نقول أن موققنا هذا نهائي. فلا نهاية في التطور التاريخي»!2).
بل ان نضال الشعب الفلسطيني؛ د اخل فلسطين وخارجهاء قد أثر حتى على الاعضاء النشيطين في
الاحزاب الصهيونية» حيث كما قال عضى الكنيست عن حزب مبام: الفلسطيني محمد وتد:
‏العدد ؟151, آذار ( مارس ) 15485 لَمُوُونُ 14 1 3
تاريخ
مارس ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 29247 (3 views)