شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 192 (ص 105)
- المحتوى
-
ان مقاومة الاحتلال حق معترف به في المواثيق
الدولية» (القبيس, 1584/5/5).
واعتبر الأمين العام للجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين؛ نايف حواتمة: ان الاميركيين
يريدون اعادة تركيب م.ت.ف. سياسياً وعسكرياًء
ويطلبون من قيادتها ان تعيد بناءها بمقاييس
السيناريى الاميركي؛ ويسعون؛ جاهدين: «لاقناعنا
بأن م.ت.ف. بشكلها الحاليء لا يمكتها الاشتراك في
التسوية الشرق أوسطية؛ كشريك متكاؤى (الحرية,
طم كخضرةا).
وخلاصة الموقف الفلسطينى ازاء الطروحات
الاميركية. بشأن العمليات العسكرية الفلسطينية,
هو ان م.ت.ف. تعتيسر العمليات الفدائية
الفلسطينية ضد موأقع وأهداف عسكرية اسرائيلية,
ليست «عمليات ارهابية: بل هى جزء من المقاومة
المشروعة ضد سلطات الاحتلال. وهيء بالتاليء تميّز
بين الارهاب الذي يستهدف مدنيين ابرياء وبين
النضال المشروع للشعوب من اجل استقلالها
وتحقيق اهدافها الوطنية, وذلك استناداً الى قرارات
الامم المتحدة نفسهاء. كما انها «تعتبر الارهاب
ليس صفة ملازمة ل م.ت.ف. كما تحاول الولايات
المتحدة واسرائيل الادعاء به» وأن اسرائيل ليست
بريئة من العمليات الارهابية» بل انها تمارس ارهاباً
حقيقياً وفعلياً ضد أبناء الشعب الفلسطيني في
الاراضي المحتلة وفي لبنان, وضعد قيادات م.ت.ف.
من خلال عمليات الاغتيال» (عبد الكريم ابى النصرء
المستقبلء باريس, 14/؟1545/1).
ويا تكن التفسيرات المتعلقة بالموقف الاميركي,
فان الحوار الاميركي الفلسطيني؛ وبعد مرور
شهرين على بدئهء يبدو هشاًء معرضاً للخطر وللتوقف
بسيب عمليات فدائية تنفذ من لبنان ضد اسرائيل»
أو بمسبب تصريحات يدلي بها ياسر عرفات»,
أى بسبب امور أخرى مماثلة يعتبرها بعض
المسؤولين الاميركيين في الادارة الاميركية متناقضة
مع التوجهات والالتزامات السلمية ل م.ت.ف.
فهؤلاء الممسؤولون لا يختلفون عن غيرهم في
الادارات السابقة التي عاندت «التيار العالمي
بصمتها على الاحتلال الاسرائيلي؛ والتأييد المطلق
لاسرائيل الذي أوصل «الوضع في فلسطين المحتلة
الى نقطة الانفجار الشاملء والذي تجسّده
الانتفاضة» (أحمد عبدالرحمن: فلسطين الثورة,
0 مرو لكي يأخذ الحوار الاميركي -
الفاسطيني سويّته ويتحقق السلام العادل ينبغي
على الولايات المتحدة ان تعترف؛ بصراحة؛ «بحق
الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بما في ذلك حقه
في انشاء دولته الخاصة». وهذاء في الوقت عينه, من
شأته «ان يوفر على الناطقين الرسميين الاميركيين
مهمّة التعقّب شبه اليومي لسلوك م.ت.ف. التي
أعلنت؛ آلف مرة, أمرين متلازمين؛ في غاية الوضوح,
[هما] ان المقاومة حق مشروع؛ [ و] ان الكفاح
المسلّح وسيلة, وليس هدقاً» (حسن البطل, المصدر
نقسه, 2545/9/15
4 أي حالء يمكننا القول أن قيادة م.ت.ف.
نجحت في تفويت الفرصة على اسرائيل. والقوى
الحليفة لهاء لدق أسفين, سواء في العلاقات
الاوروبية الفلسطينية: أو في العلاقات الاميركية -
الفلسطينية التى لا تزال في مرحلتها الجنينية,
ونجحت, أيضاًء في تجاوز جميع محاولات الابتزاز
السياسي ألتي مورست تجاهها من قبل الادارة
الاميركية الجديدة, المدفوعة في مواقفهاء بوعي لى
بدون وعيء من قبل الاوساط الاميركية والصهيونية
المتحالفة مع اليهودية والصهيئونية
ومع اسرائيل» (أسعد عبد الرحمن, القبس. ١6 -
000
ع1 شْوُون فلسطزية العدد ؟15, آذار ( مارس ) 1945 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 192
- تاريخ
- مارس ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 1587 (14 views)