شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 68)
- المحتوى
-
ل سشاركة الجيوش العربية في حرب العام 191/7...
الرئيس السنابق انور السادات وجلالة:الملك فيصل يرحمهما الله: وليس من خلال وزارتي الدفاع .كما
أشار الى ان مصنر لم.تستلم الطائرات المزوخية سي كنيغ او طائرات ميراج المذكورة(14). وكان الفريق
الشاذلي أشار الى ان وفود الدول التي كان يفترض انها تقدم المعونة عادة كانت تؤجّل تصديقها
النهائي. بحجة ضرورة الرجوع الى حكوماتهاء وان هذا التصديق غالباً ما لا يتحقق» وان السلطة
الحقيقية في الدول العربية, سواء أكانت ملكية اوجمهورية ية او أمارة؛ تتركّز في أيدي رؤساء الدول(5).
وذكر اللواء بهي الدين نوفل» الذي كان رئيساً لعمليات القيادة العامة للقوات المسلّحة الاتحادية,
ان اللجنة التي شكّلها مجلس الجامعة العربية من وزراء خارجية ودفاع دول المواجهة والكويت
والسعودية, والتي انعقدت في ١١ تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1577, في الكويت» قد بحثت في موضوع
احياء الجبهة الشرقية» وان هذا لم يفض الى نتيجة, نظراً الى معارضة الاردن. وأشار نوفل الى ان
عامل السرية وضرورة تكدّمها واخفاء تحضيراتها الكبيرة الضخمة كان يتعارض مع اذاعة نيّة العملية
وموعدهاء او معرفة من لا حاجة له في التنفيذ الفعلي. لذلك: تحدّد اسلوب التخطيط في القيادات
الاتحادية والمصرية والسورية حتى تكفل السيرية الواجبة. كما ذكر ان رئيس الاركان السورية حينذاك»
اللواء شكور. أبدى ضيقاًء حينما أبلغ اليه قرار موعد بدء العملية «واحتج بأن في ذلك خرقاً للوعد
الذي قطع لهم بمنحهم فترة خمسة أيام كاملة لتفريغ. معامل التكرير في حمص ؛ وقال انه من المستحيل
ان تبدأ سوريا الهجوم يوم 6 [ تشرين الاول - اكتوبر ]» ولا بد من التأجيل يومين»!'').
ورجع اللواء نوفل الى كتاب محمد حسنين هيكل «الطريق الى رمضان» والى كتاب الجنرال د.ك:
باليت «العودة الى سيناء» لايضاح ان زيارته (اللواء نوفل) للاردنء بتاريخ 5/ ,15177/٠١ كانت
لابلاغ الاردنيين تحذيراً مقنعاً ٠ وانه لم يكن مطلوياً ابلاغ الاردنيين عن يوم الهجوم او حتى عن وجود
أي نيّة لشن الهجوم العام مما يؤّكد صحة المعلومات. وأكد انه لم يكن المطلوب لسرية المعركة المطلقة
أن تنتشر النيّات قبل الوقت المناسب.
تنفيذ مشاركة الجيوش العربية في الخرب
كان بدء الصراع المسلّح بين الجانب العربي والقوات الاسرائيلية مفاجأة تامّة لجميع القيادات
السياسية:ء والعسكريةء العربية. باستثناء القيادات المصرية والسورية والاتحادية: في حين كان هناك
بعض القوات العربية موجود. على كل من الجبهة المصرية والسورية» إِمّا بناء. على تخطيط مسبق
للاشتراك في:الصراع المسلّح عموماًء أو لاسباب أخرى. مثال ذلك سرب الطائرات العراقى هوكر هنتر
الذي تمركز في مصر منذ نيسان (ابريل) 15177 والكتيبة الكويتية التي تمركزت في مصر قبل ذلك,
واللواء المدرّع الليبي الذي تواجد في المنطقة الغربية من مصرء وما يقرب من لواء فلسطيني تمركز على
الجبهة المصرية منذ العام :١514 ولواء مغربي وصل الى سوريا في نيسان (ابريل) ل ل
ثرت المفاجأة في قدرات الدول العربية على المشاركة في الحرب في الوقت المناسب: حيث كان الامر
يحتاج الى رفع درجة. الاستعداد القتالي للقواتء ورفع كفاءتهاء وتحريكها الى.ميدان القتال في أقرب
جبهة. وهكذ! كانت قدرات القوات على الوصول الى الجبهة مختلفة: وفقاً لدرجة استعد ادهاء ولقربها
من جبهات القتالء» وتوافر وسائل النقل.
كان لاصرار كثير من الدول العربية على تأخير ارسالها لقوات الدعم :الى حَين بدء القتال فعلاً اثره
في توقيت وصول هذا الدعم. وبالتالي اثره في سير ونتائج أعمال القتالء. بحيث وصل كثير من
العدد :١51 نيسان ( ابريل ) ١549 شْوُون فلمطؤية و3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 193
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22441 (3 views)