شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 75)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 75)
المحتوى
ظلهتإخف يشل ل
للقيادة العامة السورية»(**)؛ وان .الجمهورية الغراقية أبدت رأياً خاصاً في اجتماع الدورة الثانية
عشرة (العادية) لمجلس الدفاع المشترك ب «ضرورة تعيين القيادة العسكرية الموخدة المسؤولة عن
التخطيط والتنقيذ بين مختلف الجبهات والمحافظة على وحدة الجبهة الشرقية وعدم تجزكتها الى شمالية
وشرقية, أي انها تشمل خط المواجهة الكامل السوري والاردني معاً؛ وتعيين قيادة واحدة لهذه الجبهة
تنيثق من القيادة العامة( ). اما قرارات الدورة الثالثة عشرة (العادية) لمجلس الدفاع المشترك, فهي
نصّتء غند تقسيمها للجبهات؛ على ان الجبهة تشمل جميع قوات د الدولة اي قوات عربي توضع تح
قيادتها, أي انها تسلّمء لبدئياً: بخضوع قوات الدعم.لقيادة الدولة التي تعمل من خلالها("؟). في
حين وضعت جميع الجبهات تحت قيادة قائد عام واحدء هو القائد. العام للقوات المسلحة 8
واللافت للنظر انهاء وان عيّنت القائد العام بالاسمء الا ان صفته كقائد عام للقوات المسلحة المصرية
كانت سابقة لاسمه, بمعنى ان جميع الجبهات توضع تحت قيادة القائد. العام للقوات المسلّحة
المصرية أيّاَ كان اسمه. بينما الملاحظ ان الجمهورية العراقية تقدمت بمذكرة؛ للمرة الثانية, لادخال
تعديل ينصء فيما ينص عليهء على ان «تكون القوات العراقية بأمرة القائد العام للقوات العربية
مباشرق (44).
اما قيادات الجبهات» فمن الواضح :انها لم تخطط لاستخدام القوات التي تقرر ان تدعمهاء عدا
تلك التي كانت موجودة فعلاً على اراضيها قبل بداية القتال؛ بل ان اللواء المدرّع الليبي الذي تمركز
في مصر قبل القتال لم يوضع في الاعتبار عند التخطيط: بل ان تخطيط مجلس الدفاع المشترك الذي
اعتبر قائد القوات الجوية السورية قائّداً للقوات الجوية على الجبهتين: الشمالية والشرقية وقرّد ان
يتولى قائد القوات الجوية المصرية قيادة القوات الجوية على الجبهات الثلاث: ونصّ على ان تعاون
القائد العام للقوات المسلّحة المصرية مجموعة عمليات من الدول المشتركة في القتال؛ لم ينفذ؛ اذ كانت
تنقصه القرارات التنفيذية وجهاز المتابعة الذي كان يجب ان يتابع تنفيذ القرارات . وهكذ | كان تخطيط
مشاركة القوات العربية في المعركة يشويه الكثير من القصورء الامر الذي سيتضح لاحقا.
تقويم التدقد 3
كان التنفيذ» في بعض جوانبه, أفضل من التخطيطء بينما شابه بعض الضعف في جوانب أخرى.
ولكي نقوّم التنفيذ, فاننا نتناوله. أيضاًء من حيث الحجم والتوقيت والاستخدام والفاعلية, محاولين
ان نعرف الاسباب التي أدّت الى هذه الصورة من .التنفيذ» وان نخرجء اخيراًء بتوصيات المشاركة
العسكرية العربية في أماكن وظروف أخرى.
كان أفضل جوانب التنفيذ هوحجم المشاركة كما أوضحنا؛ اذ انه؛ اولاء أكبر حجم من المشاركة
العربية في معركة, او أعمال قتال؛ بل يمكن القول انه كان يمكن ان يكون أكبر لو ان المعركة استمرت
لزمن أطولء اولو ان القوات المحدّدة لدعم الجبهات كانت موجودة في اماكنها منذ بدء القتال. ويكفي,
في هذا المجال, شهادة الفريق الشاذلي: الذي كان اميناً عاماً مساعداً عسكرياً للجامعة, بأنه لم يكن
لدى تلك الدول شيء ملائم لكي ترسله ولم ترسله؛ وانه, في كثير من الاحوال؛ تجاوزت الدول التزاماتها
الواردة من حيث التخطيط في حجم القوات المرسلة؛ وان النقص كان ناتجاً عن استحالة التنفيذ» وليس
التردد في المشاركة ولكن يبقى السؤال حول المشاركة الاردنية ؟ وهناء أشار محمود رياضء الذي
كان اميناً عاماً للجامعة العربية؛ الى الخلاف الذي نشب بين الاردن» من جانب؛ وسوريا ومصرء من
جانب آخرء بسبب المشروع الذي اقترحه الملك حسين باقامة المملكة:المتحدة؛ وانه حينما عادت
7ع نون فلسطفية ‏ الحدد ؟15١:‏ نيسان (.ابريل ) ‎1١9145‏
تاريخ
أبريل ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)