شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 76)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 76)
المحتوى
ل مشاركة الجيوش العربية في حرب العام */191...
الامور والعلاقات بين هذه الدول الى وضعها الطبيعيء كان الزمن من ولم يكن متبقياً سوى ثلاثة
أسابيع على بدء القتال؛ ومن ثم كان من المستحيل اشتراك الاردن خلال تلك الفترة القصيرة في الخطة
التفصيلية للمعركة(؟؟) .واذا كان لنا ان نعلّق على ذلكء فاننا نقول انه لو ان: القيادة العامة للقوات
المسلّحة. العربية لم تكن قد أسندت.الى القائد: العام للقوات. المسلحة لدولة بعينهاء وانمًا الى قيادة
عربية موحّدة مشكلة لهذا الغرضء لريما كانت هناك فرصة لاستمرار التخطيط والاعداد للقتال» حتى
في فترة توتر العلاقات بين دولتين» أو أكثرء ولكان من السهل تعويض ما فات في فترة الاسابيع الثلاثة
التي تيسّرت قبل المعركة..ويعزز هذا الرأي ان الاردن قد اضطر الى المساهمة في المعركة بقوات خلال
0 أقل من تلك الفترة التي تيسّرت قبل المعركة.
اما تقويم التوقيت بالنسبة الى التنفيذ» فاننا يجب ان نفرّق بين التنفيذ على مستوى القيادة:
وعلى مستوى الدول والقوات. فكما سبق ان ذكرناء لقد ترك أمر التوقيت للقائد العام للقوات المسلّحة
المصرية؛ بصفته قائداً عاماً للقوات المسلّحة العربية. وهكذاء فقد كان من المفترض أن يمارس سلطاته
وان يحدد توقيتات لوجود القوات اللازمة في أماكنها قبل المعركة. وطالما انه لم يفعل ذلكء فانه يتحمّل
المسؤولية عن تأخير وصول قوات_الدعم الى الجبهات. الا ان الامر ليس بهذه البساطة..فالرئتيس
احمد حسن البكر ذكر انه «عندما تبدأ المعركة, سيقوم بارسال جزء من قواته المسلحة الى الجبهة
الشرقية»(” '). وفي اثناء اجتماع الهيئّة الاستشارية ومجلس الدفاع المشترك في دورته الثالثة عشرة,
«وعد .السود ان بأن يدعم الجبهة المصرية بلواء مشاة عند قيام الحرب» 7 *). والرئيس بومدين؛ بعد
اخطاره بقرار الحرب (دون ذكر التوقيت) وبأن التوقيت سيكون قبل مرور الشهور الثلاثة المتفق
عليهاء وبعد مناقشة طويلة: وعد «بأنه سيتصل بالرئيس السادات بخصوص هذا الموضوع»("0).
والملك الحسن قالء بتاريخ ‎:1977/9/7١‏ «اننا نحبٌ أن نمنح الضباط والجنود اجازات ليزوازوا
أهلهم قبل السفر؛ وسوف يدخل علينا رمضان بعد أيام؛ لذلك, فانني أفضل ان يقضي اللواء شهر
رمضان وعيد الفطرء هناء ويكون جاهزاً للترحيل في النصف الثاني من [تشرين الثاني] نوفمبر». ثم
عاد فأبلغ الى الفريق الشاذلي: من طريق الكولونيل الدليمى: «لوقلت... ان الحرب قريبة الى هذا الحد:
لارسل اللواء معك». ويبدى. من خلال ما سبقء ان قرارات مجلس الدفاع المشترك ليست ملزمة للدول
العربية» وخاضعة للتعديل من قبل الملوك والرؤساء العرب, وان القائد العام للقوات المسلحة المصرية,
بصفته قائداً عاماً للقوات المسلّحة العربية, استشغر ذلك, واحجم عن استخدام السلطات المخولة له
من قبل مجلس الدفاع المشترك؛, ولم يجرّبها؛ وان القيادة السياسية لكل من مصر وسورياء وخاصة
مصرء كانت لا تثق في امكان احتفاظ باقي القيادات العربية» ولو كانت على مستوى الرؤساء والملوك,
بسر توقيت المعركة. اخيراً. ذكر الامين العام للجامعة العربية في ذلك الوقت9"):
«كان موعد اشتراك هذه القوات يتطلب الاختيار بين أمرين 0
«أولفما : تحريك هذه القوات.الى المواقع التي يحدّدها القائد العام في الجبهات اثلاث قبل بدء
هذا العنضر هامًاً للغاية بالنسية الى عملكة: عبور القوات المصرية القناة.
«ثانيهما: وهى ما كانت تتوقعه القيادة العربية, أن تصمد الجبهتان في القتال الى ان تتدخل
القوات العربية من الدول اسان للمعركة. مما يؤدي الى ترجيح كفّة الجانب العربى, يشكل
الغدد 151, نيسان (. ابريل ) ‎١585‏ شْوُون فلهطليزية 3ى,
تاريخ
أبريل ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10662 (4 views)