شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 193 (ص 147)
- المحتوى
-
احرونوت. ؟/1545/5).
*" - سارعت الاحزاب الدينية: بدورهاء الى
الاستفادة, بشكل خاصء من التقدّم الكبير الذي
حققته في عدد من المدن الكبيرة, وذلك بمطاليبتها وزير
المالية» بيرسء. بمبلغ ٠١ مليون شيكلء مدفوعات
خاصة لتغطية نفقات مؤسساتها الدينية والتعليمية.
وكانت هذه المخصّصات في السنة الماضية ١١6
مليوناً فقط. ومن الواضح: هناء ان الاحزاب الدينية
تستغل موقفها التفاوضي الممتاز لتشكيل مجالس
بلدية ائتلافية. بهدف تسجيل أقصى ما يمكن من
المكاسب الحزبية (هارقسء: ١٠١/؟19485/1).
: - زيفا ين درورء المرأة الوحيدة لرئاسة
مجلس محلي في اسرائيلء فازت في الجولة الثانية من
الانتخابات مرشحة عن الليكود في ايفن يهودا
(معاريف. .)19485/5/١١ كما ضاعف اليك
عدد النساء في مجالسه من ؟١ الى أكثر من
امرأةء في حين بقي التمثيل النسائي على حاله 3 تقريباً
في مجالس المعراخ (08 امرأة). وما زال مجموع
النساء في المجالس البلدية, والمحلية, أقل من مئّة
امرأة 0 8/5/4 ).
- في الجولة الثانية من الانتخابات» تمكّن
اغتاخ ين انق ارعة مراك مَن الليكوبء وهو ما
لم تشهده الجولة الاولى. وهذه المراكز هي : حتصور
الجليل» وبيت شيمشء وكريات عكرون»؛ ورحوفوت .
وفاز الليكود في ١١ مركزاًء فيما اعتبر المعراخ انه
كل مشا ا ستاحقفاً ؛ بفوزه في ثمانية من
أصل ١9١ مركراً يهودياً شملتها الجولة الثانية
(دافان .)19545/9/1١
تاثر النتائج لدى الحزبين
ملامح الهزيمة التي اصابت حزب العمل في
انتخابات المجالس البلديةء والمحلية» كانت واضحة
منذ الساعات الاولى من عملية فرز الاصوات
وسرعان ما اتضح ان الفترة الزمنية التي أنقضت ما
بين الانتخابات البزمانية العامة؛ في تشرين الثاني
( نوفمير) 159484 والانتخابات المحلية, في آذار
(مارس) 215489 لم تعمل لصالح حزب العمل.
والمعروف ان قرار الفصل بين الحملتين الانتخابيتين
جاء بضغط من المعراخ, الذي خشي من ان يؤثر
تصويت الناخبين للكنيست في تصويتهم للمجالس
مها بسطامي حت
المحلية: اذا ما أجريت العمليتان في يوم واحد . الا ان
ما حصل عند صناديق الاقتراع للسلطات المحلية
أثبت ان التغيير الذي بدا في العام /1917/1 ما زال
مستمرا داخل اسرائيلء وان حرب الليكوب بات
راسخ الاقدام على صعيد السلطة المحلية, أيضاًء
الى جانب السلطة المركزية. واعتبر بعض المراقبين
أن ما ينقذه الليكودب (وريث حيروت والحركة
التضحيحية' جابوتيتسكئ) :تجاه“ المغراخ (وزيث
مباي والحركة العمّالية) هى أشبه ب «احتلال
الصهيونية» الذي نفذه مباي خلال الثلاثينات
والاربعيننات بسيطرته على المنظمة الصهيونية
والييشوف والدولة (يحيعام فايتسء دافا
٠ . وأنعكاسات هذا المسار المتواصل
طاولت أكثر من صعيد.
على المستوى الشخصيء واجه الثلاثي بييس -
رابين برعام اتهامات حادة من داخل صفوف حزب
العمل. وخارجه؛ تحمل الثلاثة. شخصياًء مسؤولية
الفشل في الانتخابات؛ وتجددت. بالتالي المطالبة
بضرورة احداث تغييرات في القيادة» تجدّباً لمزيد من
الفشل في الانتخابات المقبلة (الهستدروت في تشرين
الثاني نوفمير المقبلء» والكنيست بعد أربع
سنوات). وتركز الهجوم على رئيس الحزبء بيريس»
العناجدن: +تكامتاًة عن تسجيل أي انجاز سياسي
لصالحه. والذي بدا غارقاً. تماماًء في المشاكل المالية
والاقتصادية, فيما الحزب يتخبط بصراعاته
الداخلية والشخصية. وفي مفارقة ساخرة: أدّت
الجهود التي بذلها بيرس: بصفته وزيراً للمالية. من
أجل انقان. الاقتصاد العمالي الضخم, بشقيه
الصناعي (الهستدروت وحفرات عوفديم والشركات
التابعة لها) والزراعي (الحركة الكيبوتسية). من
أزماته المالية الخانقة, الى تشويه صورة زعيم حزب
العمل لدى ناخبيه: الذين رأوا في ذلك استغلالا
لنصبه الوزاري»: من اجل مصلحة حزبية. وفي
الوقت عينهء كان بيرس يغالب شعوره بالاحباط,
نتيجة ابعاده من الحلبة السياسية وحزمانه من
وزارة الخارجية» مما جعله في وضع لا يحسد عليه,
خاصة تجاه خصمه اللدوب في حزب العمل؛ اسحق
رابين. وهذا الاخير كان هدقاً لهجوم عنيف آخر من
داخل الحزب» بسبب ابتعاده التامٌ من الحملة
الانتخابية وتخليه عن واجبه الحزبي في هذا
19145 ) شين فلسطيؤية العدد :151.: نيسان ( ابريل 1١151 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 193
- تاريخ
- أبريل ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22434 (3 views)