شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 101)
- المحتوى
-
مراحعات
اللوبي اليهودي الاميركي والولاء المزدوج
0 عنلا20 20111221 «اكأساعل :0ط 16 :10110 ,مك1
ا 51356 3110 لامتتذك :عاندم7؟ م11 ,يهاو جروا 107 امع تيع تك
.5 304 ,1987
ازاء ادبيات تتحدث عن سطروة «اللوبي اليهودي» في الولايات المتحدة, ينتاب المرء؛ احياناً. شعوران
متناقضان؛ فهى من ناحية» يرى» او بالاحرى يتصورء ان ترويج مثل هذه الادبيات جزء اساسء او على الاقل
هامء للتأثير في عملية صنع القرار وتنفيذه في السياسة الخارجية الاميركية؛ وفى من ناحية اخرىء يعرف ان
امكانات معرفته المتقدمة لتركيبة ونشاط واهداف ووزن هذا «اللوبي», امكانات محدودة. خصوصاً ان لم يستند
الباحث؛ بدوره؛ الى معلومات عنه, من خلال ما ينشره احد «محاسيبه».
في حالتناء يصعب التعليق, بل تصعب الكتابة عن دور «اللوبي اليهوديء دون ان يتنازع الباحث تّاران:
اما السكوت ومحاولة التناسي بالنظر الى الطايع اللااكاديمي اجمالا لمثل هذا النشاطء ا على العكس من ذلك
التراخي الى منطق مؤامراتي» يرى «اصابع» اللوبي في كل مكان؛ ووراء كل ما يحدث؛ يسيّرء من وراء الكواليس,
مجاري السياسة الخارجية للولايات المتحدة في ما خص منطقة الشرق الاوسط.
!اليس من السهل تناول الموضوعء ولكن» ليس من السهلء ايضاً. التغاضي عنه. الكتاب الذي نشرته, مؤخراً.
دار سايمبون وشوستر في نيويورك» عنى مؤلفه ادوارد تيفنان أن يخبر قراءه: في كلمة التقديم:» بأن كثيرين» «من
ِينْهِمْ عدد لا يستهان به من سفراء الولايات المتحدة السابقين في الشرق الاوسط ممّن يتعاطون مع العرب»,
تنبأوا له بأنه «لن يجد ناشراً نيويوركياً يقبل ان ينشر له كتابه», وانه - حتى أن وجد الناشر. «لن يجد المكتبات
التي ترضى بعرض كتابه وييعه», بل وحذّره البعض من ان «المنظمات اليهودية سوف تبتاع نسخ الكتاب من
السوق, لئلا يصل إلى يد احد». بل اكثر من ذلك؛ ان الجميع أكّدوا له ان احدأ ممّن عقد العزم على مقابلتهم
للحصول على مادة كتابه لن يرضى التحدث اليه؛ لأن الموضوع «حساس وساخن وخطر سياسياً بالنسبة الى
الجميع» ولأن قادة اليهوب, واعضاء اللوبي؛ واصدقاءهم وخصومهمء كل حسب موقعه؛ يفضلون ابقاء ما يتعلق
به طيّ الكتمان». بيد ان التجربة التي عاشها الكاتب» وهى يشرع في اعداد مادة الكتاب» فاقت كل التوقعات
المتشائمة. فقد وجد تيفنان ان كل من طلب مقابلته والتحدث اليه من القادة اليهود والساسة الاسرائيليين, بلا
استثناء, رحب بذلك, «وكان راغباً. اجمالاً؛ في الكلام, بل ومتليّفاً اليه. احياناً» (ص ١1-؟1).
تنظم قصول الكتاب العشرة فكرة واحدةء يجهد تيفنان في الالحاح عليهاء وهي ان اليهود الاميركيين خللوا
أميركيين اولء ويهوداً بعد ذلكء وان ولاءهم ظل لاميركا وليس لأي بلد آخر. وهى بمثابة رد ضمني على منتقدي
السطوة السياسية اليهودية. كعضو الكونفرس السابق بول فيندلي» وريّماء ايضاًء لاحتواء الضرر الناجم عن
قضية الجاسوس اليهودي الاميركي جوناثان بولارد والرد على ذيول «الولاء المزدوج» التي رافقت تلك القضية.
في هذا السياق» يلخّص ال مؤّلف «افكاره» في التالي: نعم أن هناك اصدقاء أقوياء لاسرائيل في الولايات
المتحدة, وهناك, كذلك؛ لوبي مؤثر ونافذ. ولكن هناك انتقادات: ايضاً؛ وهي انتقادات لا يجد اصحابها الجرأة
للمجاهرة بهاء وهي؛ على كل حال» انتقادات تنفي مقولة الانقياد الاعمى وراء اسرائيل والانحيان التام
1 اثؤون فلسطنية العدد 6 15., ايار ( مايى) 15285 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6869 (5 views)