شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 110)
- المحتوى
-
حح موقف مشروط من الانتخابات
بأنه «كاذب» ولا «علاقة له بالسلام»؛ وأن شامير
يحاول» من خلاله؛ «ضرب الانتفاضة وتقسيم
الشعب الفلسطينيء (ا/ در تقيسه,
7 ر. وأكد خلف ان التجربة التي تمّت
سنة 1957 لا تزال ماشلة؛ لذلك؛ «نحن نرحب
بالانتخابات, ولكن ليس في ظل الاحتلال. ونقول أهااٌ
وسهلا بالانتخابات باشراف دولي في الداخل
والخارج» (مقابلة مع صلاح خلف, القبس,
الكويت» ام /46ةا).
الجبهة الديمقراطية, من جهتهاء اعتبرت
مشروع شامير نوعاً من «إحياء مشروع الحكم
الذاتي». وأكد حواتمة رفض جيهته لآية انتخابات
تجرى قبل انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من
الأراضي الفلسطينية المحتلة العام /1511, ومجىء
قوات دولية حتى يتم الانتخاب بحرية تحت إشراف
الأمم المتحدة؛ أمّا قبل رحيل الاحتلالء فلا
انتخابات. وأضاف: «نحن حِرّينا الانتخابات تحت
الاحتلال الاسرائيلي العام 19175؛ وفاز مؤيدى
م.ت.ف. والجميع انتهوا بين قتيل وجريح ومطرود
وتم تعيين مجالس بلدية وقروية بديلة من المجالس
المنتخبة. النتيجة تقول: في خال الاحتلال لاقيمة لآية
انتخابات؛ لأن المحتل قادر على إلغائهاء كما فعل مع
انتخابات 191/1 (مقابلة مع نايف حواتمة, الحرية,
اك رت خكل).
الى ذلك؛ ذهب بعض الأوساط الصحافية إلى
أن التصور الفلسطيني لاجراء انتخايات في المناطق
المحتلة يتسألف من ثلاث مراحل: انسحاب القوات
الاسرائيلية؛ ثم إجراء الانتخابات تحت اشراف
دولي» يتم بعدها اختيار فريق فلسطيني, توافق عليه
المنظمة, للتفاوض مع إسرائيل: خلال فترة تمتد
سنتين, يتم خلالها بناء جى من الثقة, تعتقد
واشنطن بضرورته؛ وفي مرحلة ثالثة؛ يصار إلى
التفاوض بين المنظمة واسرائيل لتحديد مستقبل
الأراضي المحتلة, في اطار التسوية النهائية (الشرق
الأوسط , 4/15 //1545).
وأكدت أوساط دبلوماسية دولية أنه ومع
استمرار الانتفاضة:؛ فليس من المحتمل اجراء
انتخابات في الأرض المحتلة؛ دون موافقة م.ث.ف.
ورأت تلك الأوهساط أن الحكومة الاسرائيلية
وم.ت .ف. والدول العربية الرئيسة وواشنطن ولندن»
كلها متشجعة الى الانتخابات على الرغم من أن
الوقت مبكر جداً للتحدث عن التفاؤل. غير أن
تطورات عدة أدت إلى تغيير الوضع الدبلوماسي» وهى
أن الحكومة الاسرائيلية وم.ت .ف. تقدمتا بمقترحات
متداخلة فيها أشياء مشتركة. «فكلتاهما تتصوران
انتخابات في الأراضي المحتلة, ولكنهما تختلفان على
ما سيتبع مثل هذه الانتخاباتء وذلك على الرغم من
أن م.ت.ف. رفضت الخطة الاسرائيلية: وأن
إسرائيل تجاهلت خطة م.ت.ف . الا أن ذلك يعني أن
كلا الجاتبين لم يستبعد نوع من الحل الهسط
(القبس, /207/ 1549/5١؛ نقلاٌ عن التايمن يدون
ذكر تاريخ النشي).
الى ذلكء رأت أوساط صحافية فلسطينية أن
الادارة الأميركية تفكر في حلّين: ١ إنسحاب
القوات الاسرائيلية من المدن والقرى والمخيمات
الفلسطينية: علي أن تطلق اسرائيل على هذا
الانسحاب أسم «إعادة توزيع أ نشي القواتة, وق
سبق لشامير أن أبدى استعدادا للاقداغ على
هذه الخطوة؛ ؟ تأييد إشراف مذنا
الانتخابات؛ وربما يشارك في هذه العملية أعضاء .
من الكونغرس الأصيركي وآخرون من الكنيست
الاسرائيلي وجهات أجذبية أخرى (جلال الأحمد
الأفق» نيقوسياء 17؟/ 5/ 15/45). وعلّلت أوساط
دبلوماسية دولية أسباب الرفض الفلس طيني
المشروط لمبادرة شامير» بحرص م .ت.ف. على التأكيد
أن الانتخابات ما هي إِلّا خطوة أولى تح الانسحاب
الاسرائيلي؛ وليست غاية بحد ذاتها. كما أن الرفض
الفلسطيني يتيسح للمنظمة الطلب من الولايات
المتحصدة تقديم تعهداتها ب «السماح للهيئات
المنتخبة في الداخل ببدء المفاوضات حول الانسحاب
ا بعد د انتخايها مباشرة: وليس بعد فترة
طويلة من التهدئة» (القبس, 1544/5/١7 نقلاً
عن يولول بدون ذكر تاريخ النشر).
العدد 155.: أياى ( مايى ) ١545 شُيُون فلسطيزية 8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)