شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 118)
- المحتوى
-
حت امتحان المصداقية الاميركية
محطة الانتخابات
من هناء انطلقت واشنطن في مرحلة
«أستطلاع» و «تطويره» لهذه الاقكان ليس مع
الجائب الاسرائيلي فقطء وانماء ايضاًء مع الجانب
العربيء لا سيما خلال زيارة الرئيس المصري,
حسني مبارك, وعامل الاردن؛ الملك حسين؛ الى
واشنطن. فالجميع يتفق على انتخابات «حرّة
وديمقراطية», مع اختلافات عميقة في ال محتوى
والاهداف والتفاصيل (جويل برنكيء المصدر نقسه,
0
هذه الصيفة «الحريصة» تعنيء في التصوّر
الاميركيء ان المرطة المقبلة, هي؛ في اقضل
الاحوال؛ المرحلة الانتقالية الطويلة نسبياً, التي تريد
أسرائيل فرضها على الارض المحتلة لاختبار «الذوايا
الحسنة» للسكان تجاهها؛ عندهاء لا يعدى الحديث
عن ربط الاجراءات الانتقالية باتفاق لاحق حول
الوضع النهائي للارض المحتلة مقبولاً من جميع
الاطراف» كما لاحظ الرئيس الاميركي» ولا يعدوكونه
موقن «ميدئياً» و«نظرياً» بات يردّده على مسامع
ائريه حول مسألة مؤجلة ليس لها طايع الالحاح
ادر ةك الرئيس الاميركي,
من خلال طرحه هذاء في ارضاء اصدقاء واشنطن في
العالم العربيء وفي الوقت عينه تقادي مواجهة
محتملة, قد تكون مزعجة؛ مع اسرائيل واأصدقائها
في الكوتغرس الاميركي. وبما أن واشنطن لا تريد
طرح أي مبادرات سياسية جريئة: او القيام
بتحركات بارزة في منطقة الشرق الاوسطء فقد وجدت
مقترحات شامير «مشجعّة»؛ على حدّ قول بيكر. وهي
تريد, الآن؛ العمل على تطويرها بأمل اقناع
الفلسطينيين بقبولها (مارغريت وارشر» نيوزويك,
اص 31).
ونا كانت مقترحات شامير تقتضي اجراء
انتخابات, فتفاوض على المرحلة الانتقالية لادارة
الحكم الذاتي» فمفاوضات حول الاتفاق الدائم
(الجيروزالم بوست. )0 فانهاء
حسب السؤولين الاميركيينء تعني قبول الحكوعة
الاسرائيلية بربط المرحلة الانتقالية بالميحلة النهائية
وما اعلنه الرئيس الاميركي نفسه يعني الالتزام
الكافي بترابط وتلازم المرحلتين» حيث ذكر بوش «ان
شامير اكد ليء شخصياًء التزام اسرائيل التفاوض
على اتفاق في شأن الوضع النهائي يكون مرضياً
لجميع الاطرافء؛ واوضحء كذلكء «ان الترتيبات
المؤقتة بالنسبة الى الحكم الذاتي الفلسطيني ليست
نهاية؛ في حدّ ذاتهاء بل مرتبطة مباشرة بالعملية
السياسية الأوسعء والتي تشمل التفاوض للتوصل
الى اتفاق على الوضع النهائي للارض المحتلة»
(انترناشونال هيراك تربيون: 5/1 /1544).
«الانتخابات». اذأء تأتى في اطار اسلوب
«الخطوة خطوة»؛ الذي يترابط بالحل «الشامل».
وكما قال وزير الخارجية الاميركية. أنه يفهم
مقترحات شامير على انها تدع الى مفاوضات
سياسية, ستناقشء في مراحلها النهائية «مسائل
تتعلق بالوضع النهائي» للارض المحتلة؛ ورأى أن
شامير قال انه سيدرس جميع الخيارات في
المفاوضات: وخاصة تلك المتعلقة «بالوضع النهائي»
(الواشنطن يوست, .)1944/5/١١ كما وصفت
الناطقة باسم وزارة الخارجية؛ مارغريت تتويلر,
الاقتراح الاسرائيلي تنظيم انتخابات في الارض
المحتلة بأنه نقطة انطلاق يجب ان تتطوبر. وقالت:
«قبل ان نتعلم السير نتعلم كيف نحب»؛ مكررة بذلك
تفضيل الادارة الاميركية اسلوب الخطوة خطوة في
شأن ازمة الشرق الاوسط (نيويورك تا
اام كيكا).
هكذا تشكّلت الخطوط العامة للمفهوم الابيكي.
للانتخابات: باعتبارها «مخطوة اولى الى بدء العملية.
السياسية», حسب مصدر اميركي مسؤول؛
واضاف: داننا نضسطر الى الإنتخايات ليس
كمحصلة نهائية, وانما كجزء من عملية سياسية اذا
ما نجحت قائها ستمكّن الفلسطينيين» ولاول مرة,
من المشاركة والمساهمة في العملية التمهيدية
للمفاوضاتء ومن تطوير دور لهم في المرحلة الانتقالية
كشركاء في التفاوض». واستطرد: «إننا نرى بعض
الجدارة والميزة في الافكار التي تقدّم بها شامير انما
لا بد من توسيعها. ويجب ان نتذكر أن رأي شامير
حول الانتخابات يختلف كثيراً عن فكرة الانتخابات
ف اتقاقيتي كامس كامب ديفيد التي صيّت في خانة
البلديسات؛ فشامير يتكلم عن تطوير شركاء
للتفاوض... ويجب يجب عل م التحرير الفاسطينية
أن تفوّض الفلسطينيين المحليين بأن يسالواء
ويفهمواء ويتعرّقوا الى ما هو مطروح من الجانب
العدد 154., يان ( مايى) 1545 ليون فلطيزية / 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 4156 (7 views)