شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 194 (ص 120)
- المحتوى
-
سح امتحان المصداقية الاميركية
دوتهم (ادواكد كودي:. انترناشونال هيرالد ترميون»
لاحي 30
الكلام الاميركي عن الانتخابات بدأ يأخذ في
الاعتيار الصعوبات والعقيات الموجودة امامها. من
هنا الحديث عن افكار اميركية بالعمل على بدء حوار
اسرائيني - فلسطيني داخل الارض المحتلة,
وخارجهاء؛ باشراف كل من موسكو وواشتطن
(الواشنطن بوست, 1945/5/18). ومن هناء
ايضاًء مطالبة مستشار الامن القوميء برينت
سكوكروقت, الفلسطينيين والاسرائيليين: بتقديم
بعض التنازلات المتبادلة (القبس, الكويت»
مرتلل
في هذا الاطاه صرح مسؤول في وزارة
الخارجية الاميركية بأن الولايات المتحدة طلبت من
م.ت.ف. الا ترفضء على الفور. فكرة الانتخابات في
الارض المحتلة التي اقترحتها اسرائيل» واعتبرت
الرد على طلبها «مشجعا». واوضع المسؤولء الذي
طلب عدم ذكر اسمهء أن السفير الاميركي في توئنس
رويرت بلترى التقى سفير فلسطين في توفس» الحكم
بلعاويء لمدة ساعتين؛ بناء على طلب هذا الاخير
وتركن هذا الاجتماع «غير الرسمي» على مقترحات
شامير. واضاف المسؤول ان بلّترى اشار الى ان
الولايات المتحدة تعتبر هذا الاقتراح «تطوراً
مشجعأ», نظراً الى انه يمثّل بداية «عملية سياسية
في المفاوضات». وقال: «ننتظر من الذين يريدون
السلام الا يرفضوا على الفور»؛ والرد كان «مشجعاً
للغاية» موضحاًء ان م.ت.ف. «مستعدة, على الاقل,
للبحث في اقتراح الانتخابات». واضاف المسؤول
نفسه, ان بلّترى اوضعء ايضاًء ان الانتخابات, من
وجهة النظر الاميركية؛ لا يمكن ان تجرى «في مناخ
يسود فيه العنف» وفي «القوضى السياسية»؛
واوضم.: مرة اخرىء أن واشنطن تنتظر من
الفلسطينيين: ومن اسرائيل, اتخاذ اجراءات
لتخفيف حدّة التوتر في الارض المحتلة: مشيراً الى ان
أسرائيل «اتخذتء من جانبهاء بعض الاجراءات:
مثل اطلاق سراح السجناء السياسيين, وفك
الحصار عن المدن والمخيمات الفلسطينية» (الحياة,
لندن: .)1545/54/5١
تتجيل الحل الشامل
هذه الافكار لم تلق رفضاً فلسطينياً قاطعاً,
العدد 15 أيار (
لآن الولايات المتحدةء كما جاء على لسان الناطقة
باسم وزارة الخارجية, تتويلر, «تطالب كل العاملين
من اجل السلام بأن يتركوا لنا فرصة استكشاف
وتطوير هذه الافكاره (نيويورك تايمن,
5 وذكرت: في تصريح آخرء ان
الولايات المتحدة مصمُّمة على العمل «مع جميع
القرقاء لاستبدال العنف بحوار سياسي»؛ وطلبت من
جميع الذين يسعونء فعلاً: الى السلام «ابقاء
اذهانهم منفتحة ازاء مقترحات يمكن ان تدفع
العملية الانتخابية في الضفة [الفلسطينية] وقطاع
غزة»؛ وقالت» ان «النقاشات في شأن الانتخابات:
بصفتها خطوة واحدة في عملية السلام, بدأت لتق
وبالتأكيد. ستكون هناك في اثناء هذه التقاشات,
أفكار عدة؛ ومختلفة, بعضها يمكن تحقيقه, والآخر
لا»؛ وزادت: «من البديهي ان تكون الانتخابات حرة
ونزيهة يمكن ان تساهم في عملية السلام» (الحياة
4 0346).
وهذه الافكارء أيضاأًء ليست سوى مرحلة
وسحى بين الطروحات الاسرائيلية والطروهصات
الفلسطيتية والعربية: وهي؛ على كل حال؛ موسومة
بانتقائيتها الشديدة التي تبقي باب الحوار مة
تبقي الخيوط: جميعهاء مشدودة الى واشنذ
خيوط هذه الانتقائية, استمرار الحوا نمع
حول قضايا تفصيلية لا يبد لها نهاية
وحيث لا ضمانات سوى الكلمات التى اطلقها اركان»
الادارة, في اثتاء حفل استقبال» أو توديع, الزعماء”
الثلاثة الذين تقاطروا على وأشنطنء الرئيس مبارك
اول ثم شامير, فالملك حسين. وثاني خيوط هذه
الانتقائية. الاعتراض الحانٌ على فكرة عقد مؤتمر
دولي كنهج عملي اساس لاقرار السلام في منطقة
الشرق الاوسطء في حين ما زال هناك تفضيل لاجراء
مفاوضات مباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين»
ولا تزال الادارة الاميركية توضحء؛ بصورة لا لبس
فيهاء انها لا تحيّذ فكرة أقامة دولة فلسطينية
مستقلة؛ وان الحل الشامل يجب ان يرتكن بصفة
أساسية:؛ على قراري مجلس الامن الدولي 755
و4, وخصوصاً على ميدأ «الارض في مقابل
السلام» (وارنرء مصدر سيق ذكره) .
وحسب تقويم خبير مقرّب من مكتب التخطيط
ماي ) ١944 شَيُون فلعطؤية 151 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 194
- تاريخ
- مايو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10636 (4 views)