شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 15)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 15)
- المحتوى
-
عدنان حسين سل
ان الاردن رفض التجنيد الاجباري والتنظيم الشعبيء وبهذا أصبح عمل المنظمة مشلولء لأن اكثرية
الشعب الفلسطيني والارض الفلس طينية هي في حوزة الاردن!*"). وفي ,1955/9/7١ اذاعغ
الشقيريء من اذاعة «صوت فلسطين»»: بياناً طويلاً حول قمة الدار البيضاء وما دار فيها بشأن
المطالب الفلسطينية, فأوضح خيبة أمل المنظمة من عدم تحقيق أي من مطالبها من جانب القمة:, وألمح
الى احتمال ان تشقّ المنظمة لها طريقاً خارج مؤتمرات القمة(١').
واتسمت الشهور اللاحقة بتصاعد النزاع بين المنظمة والاردن. ولم تنجح الوساطة التى قامت
بها الجامعة بين الطرفين في تحقيق نتيجة ايجابية» على الرغم من انها أدّت الى قيام الشقيري بزيارة
مع الحكومة الاردنية» بسبب رفضها تلبية أي من مطالب المنظمة7"). الا ان الطرفين استطاعا ان
يتوصّلاء في آذار (مارس) 1577. الى اتفاق لتطبيع علاقاتهماء وقيام تعاون فيما بينهما. وتضمّن
الاتفاق قبول الاندن ببعض مطالب / المنظمة والوعد بدراسة المطالب الاخرى . ولم يعش الاتفاق أكثر
والاتهامات ٠ وقي مطلع : تمونر ) يوليق ): عقد رئيس الحكومة الاردنية, وصفي الل مؤتمراً صحافياً
القى خلاله بياناً ريسمياً أعلن فيه ان الاردن يطالب بوضع مخطط واضح للكيان الفلسطيني؛ وان لديه
تحفظات من شخص الشقيري . وبعد أيام من ذلك, نظمت السلطات الاردنية مؤتمراً «شعبياً» قْ
مدينة الزرقاء. طالب ياعاد دة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية ووضعها تحت رعاية العاهل الاردني»
وأكد شعار لمك حسين التقليدي: «وحدة الضفتين». ٠ ومن من الواضح ان النشاط الفدائي الفلسطيني
وان لم يعان أحد من الرسميين الاردنيين ذلك صراحة.
مصر والسعودية, عل شلفية حريهما | المسلّحة قْ اليمن ا حدّة 5 التوتو عل الساحة الدولية بين
مساندي القطبينء الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الاميركية.
وبالترافق مع استمرار حرب الصراعات بين المعسكرين العربيين» وتصاعدهاء وقيام اسرائيل
بشن هجوم عسكريء بري وجويء على قرية السمّوع؛ التي أغلبية سكانها من اللاجئين الفلسطينيين:
في ١١ تشرين الثاني ( نوفمبر ) ,١577 اشتد اوار الحرب الباردة الاردنية الفلسطينية. فقد سحبت
عمّانء في كانون الثاني ( يناير ) 19717, اعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية, مدّعية بأن المنظمة
أصبح يسيطر عليها «هدّامون يساريون ومتآمرون وعملاء استخبارات»97). وأعلن ناطق ياسم
الخارجية الاردنية, في 7١ من ذلك الشهرء ان حكومته ستقاطع الهيئات المنبثقة من مؤتمرات القمة.
وفي وقت لاحقء رفعت الحكومة الاردنية الى الجامعة العربية مذكرة اوردت فيها انه «بالنظر الى سحب
اعترافها بمنظمة التحرير الفلسطيذنية» فلن تحضر أي اجتماع يدعى اليه رئيس المنظمة. سواء على
مستوى القمة؛ أو على مستويات الجامعة». وبالفعل: رفض الاردن المشاركة في دورة مجلس الدفاع
العربي الاعلىء الذي كان مقرراً عقده في ١4 كانون الثاني ( يناير) 15717. وحسب الرسميين
الاردنيين: فان سبب المقاطعة الاردنية لذلك الاجتماع يرجع الى ان حكومتهم «لا تومن بجدوى عقد
أي مؤتمر عربي على غير مستسوى القمة»("). وفي اليوم التالي لابلاغ الاردن الجامعة العربية
١544 ) حزيران ( يونيى :١156 اشْوُون فلسطيزية العدد ١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 195
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)