شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 16)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 16)
- المحتوى
-
م.ت.ف. في يوبيلها الفضي؛ المرحلة الاولى للتنظيم المستقل...
بمقاطعة الاجتماع: اتخذت السعودية موقفاً مماثلاًء ورأت انه «لم تعد هناك حاجة لعقد. اجتماع
المجلسء لأن الاردن: وهو الحكومة الرئيسة المعنيّة» لن تحضره»1: ؟). وعندما عقد مجلس الدفاع
العربي, في ١١ آذار (مارس) 21571 قاطعه الاردن والسعودية. كما انسحب المندوب الاردني من
اجتماعات مجلس الجامعة العربية. التى عقدت في ١.4 آذان.(مارس).» وذلك بسبب مشاركة رئيس
ب
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فيه.
وفي ظل اشتداد عملية الاستقطاب على الساحة العربية» بعد القمة العربية الثالثة» على خلفية
الصراع المصري - السعوديء في اليمن خصوصاً: تحسّنت نسبياً علاقة منظمة. التحرير الفلسطينية
بسورياء ويالذات.منذ انقلاب 1" شباط ( فبراير ) ١117 الذي أطاح بالقيادة التقليدية لحزب البعث
الحاكم» والتي حافظت على صراعهاء متفاوت الوتيرة» مع عبد الناصرء وحلّت محلها قيادة جديدة أكثر
راديكالية وأكثر قرياً من عبد الناصر في توجهاته الجديدة. في:ميدان سياسته العربية, التي عير عنها
شعارة الجديد : «وحدة الهدف»: بذيلاٌ من شعاره السايق: «وحدة الصف» . ولقد ظلّت سوريا تنظر الى
منظمة التحرير. بقيادة الشقيريء باعتبارها هيئة «فاقدة الثورية». «صنيعة» لعبد الناصي. واحياناً
«ممالئة» للملك حسينء أو. في الاقل. «متهادنة» معه. وكانت القيادة السورية تعلن» صراحة؛. عن
دعمها وتأييدها للمنظمات الفدائية الفلسطينية التي لم تكن ممثلة» او مشاركة» في المنظمة ٠ انسجاماً
مع شعار «خرب التحرير الشعبية» الذي كان البعث السوري يرفعه. ولم يوّق الشقيري في تطبيع
علاقاته مع السوريين: على الرغم من. انة: عرض عليهم أعطاء مقاعد ف قيادة المنظمة للبعثيين
الفلسطينيين(*؟). بيد ان سوريا سمحت للمنظمة بفتح مكتب لها في دمشقء ويتشكيل وتدريب وحدات
تابعة لجيش التحرير الفلسطيني «قوات خطين» من الفلسطينيين المجنّدين في الجيش السوري.
ومع ان القيادة السورية الجديدة» التي حملها انقلاب 1 شباط ( فبراير ) 1177 الى السلطة,
لم تكن مختلفة في نظرتها الى المنظمة والشقيري عن القيادة السايقة؛ الا ان الظروف التي جاءت فيهاء
حيث كانت الصراعات على أشدها بين مصر وكل من السعودية والاردن» وبين سوريا والاردن: ومنظمة
التحريرن:والاردن» دفعت السوريين الى ضبط خاافاتهم. وصراعاتهم مع قيادة الشقيري. بما يساعد على
تشكيل جبهة عربية من مصر وسوريا والمنظمة في مواجهة جبهة السعودية الاردن. وأسهمت الاعمال
العدوانية التي قامت بها القوات الاسرائيلية ضند مواقع سورية» اعتياراً من أواخر العام ,١1317 في
التقريب بين سوريا والمنظمة, الا.ان السوريين» ٠ مع ذلكء 'حافظواء دائماًء ٠» على وجوب مسافة فاصلة
بينهم وبين المنظمة.
. محاولة التصفية
أعادت حرب حزيزان ( ايو نيو) 17,» بمقدماتها ووقائعها ونتائجهاء صياغة العلاقات بين
الدول العربية على نحى مختلف تماماً عمًا كانت عليه طيلة عام ونضف العام قبل الحربء فاختفت
الحوية. وغادت الخياة الى مؤسسات العمل العريى. المشترك, يما فيها مؤسسة: القمة, حيث .عقد
تمر القمة العربي الرابع في الخرطوم (9؟ آب -اغسطس ١ أيلول سبتمير »)١171/ الذي شهد
مصالحة بين قطبي المحورين: العربيبن:. مضر والسعودية؛ واتفاقهما على انهاء حرب. اليمنء واتفاقاً
عاماً على خطة عربية لازالة آثار عدوان حزيران ( يُؤنيو ) بالوسائل. السياسية. لكن ذلك كله تمٌّ؛ هذه
المرة.. على حساب منظمة: التحرين الفلسطينية». التي تم تجاهلها على نحى لم يسبق له مثيل منذ
انشائها. .فلم تدع المنظمة: الى المشاركة في مؤتمر وزراء النفظ والاقتصاد العربء الذي عقد .في
العدن 156 حزيران ( يونيق) 1185 شئون فلسطنية 2< عل - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 195
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)