شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 31)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 31)
المحتوى
د. السيّد عليوه
التاريخية الاميركية ذاتهاء التي قدّمت البحوث الاكاديمية الينا أريع فئات منهاء معتمدة: في ذلك, ,على
اساس بعدين : الاول عمًّا اذا كان الرئيس نشطاً أم مسالاً بمعنى مقدار النشاط الذي يبذله في تنفيذ
المهام السياسية؛ واليعد الثاني عما اذا كان الرئيسن الاميركي ايجابياً ام سلبياً: » يمعثى المدى الذي
يستمتع فيه بالواجبات الرئاسية التي يؤديها. وبناء عليه» يقوم التصنيف بطرح اربع فئّات رئيسة.
الفنّة الاولى: الرئيس النشط الايجابى: مثل جون كينديء الذي وجد في منصبة المتعة والرضى
في الانجان.
الفثة الثائنية: الرئيس النشط السلبى, مثل ريتشارد نيكسونء, الذي جذيته السياسية الى
ميد انهاء بسبب ما توفره له من القوة وفرض السيطرة على الآخرين.
الفئة الثالخة : الرئيس المسالم الايجابي» مثل هاردنغ:. حيث وجد في العمل السياسى طريقة فعالة
لاشباع الانتماء وتوقعات الحب له من الملايين.
الفئّة الرايعة: الرئيس المسالم السلبيء مثل دوايت آيزنهاور. فهو غير نشطء كما انه سلبى لأنه
غير مولع بالرئاسة, وانما هو مدفوع بالشعور بالواجب.
من السابق لأوانه التنيوء ب ينمط ط السلوك الرئاسي لبوش» هل ايكون اقرب الى النمط الاول أم
لك » قبل ذلك وبعدهء لا يتحرك الرئيس الاميركي في فراغ ا في اطار نظام سياسي ديناميكي
يضم مجموعة من المؤثرات الداخلية تشمل البيت الابيض والكونغرس؛ بمجلسيه؛ وجماعات الضغط
الكبرى (المركب الصناعي العسكريء واللوبي الصهيوني» وشركات النفط)» والرأي العام بالاضافة
الى المؤثرات الخارجية التي تتمثل في سياسات الاتحاد السوفياتي وحلفاء اميركا وكذلك المجتمع
الدولي.
عرف عن الرئيس الجديد انه كان مسؤولاً عن المخابرات المركزية (.0.1.4 )؛ وسفيراً لبلاده في
الامم المتحدة وغيرها. فالى اي انماط المفاوضين ينتمي الرئيس بوش .
وبعيداً من الاوهام الشرق أوسطية التي نتخيّلها في الحكام والزعماء؛ ينبغي ان نزيح من اذهاننا
تصور ان الرئيس الاميركي في جبروت عظام الاباطرة مثل الاسكندر الاكبر اويوليوس قيصر او لويس
الرابع عشر. على الرغم من القوة الهائلة التي تمظها الولايات المتحدة الاميركية, كقوة عظمى, بالمقارنة
بالاميراطورية الرومانية» او غيرها في سابق الزمان.
الرئيس الاميركي هوء بلغة العصر, مدير فوق العادة للبيت الابيض. فهوء فوق اعتباره رئيسا
للحكومة التي يطلقون عليها تسمية الادارة الاميركية: يدير مؤسسة الرئاسة بواسطة جهاز تنفيذي
يضم نحو متي موظف باسلوب اقرب الى ادارة الاعمال في الشركات الكبرى
وتعاون الرئيس زمرة من الرجال الافذاذ» في العادة هم وزراء وليسوا بوزراء. انهم, بمقتضى
النظام الرئاسيء بمثابة سكرقيرين للرئيس» يختارهم؛ ويستبعدهم؛ بمحض اختياره ولا يشترط ان
تكون لهم علاقة بالسلطة التشريعية (الكونغيس) او مسؤولين سياسياً او منتخبين جماهيرياً. كما
تساند الرئيس الجديد انجازات تاريخية» صنعها الرئيس السابق ريغان: فضلاً عن خبرة بوش
السايقة كنائب للرئيس.
73 لشُوُون فلسطيزية العدد ‎:١55‏ حزيران ( يونيى ) ‎1١9/45‏
تاريخ
يونيو ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10664 (4 views)