شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 38)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 38)
المحتوى
ل الاانتفاضة تعمّق أزمة الاقتصاد الاسرائيلي
مجموع العاملين في الضفة. وانخفضت,. في قطاع غزةء من ‎5١,7‏ بالمئة العام ‎١1١‏ الى ‎١8‏ بالمئة
العام ه14 1").
لقد قام العدو الصهيوني, .من خلال اجراءاته: بشل الهيكلية الاقتصادية للمناطق المحتلة العام
17 وعلى الرغم من كل هذه الاجراءات»: استطاع الشعب الفلسطينيء بانتفاضته الباسلة» دفع
الاقتضاد الاسرزائيليء: العام 4 الى تباطقٌ شديد في النمى والى ركوب. اقتصاديء. حيث انخفض
الانتاج في القطاع الصناعي بنسبة ثلاثة بالمئة, وفي القطاع الزراعي ثمانية بالمئة, العام ‎2١144‏ وفي
قطاع الصادرات ت ثلاثة بالمتة العام 15/44. بعد ان كان حقق تزايداً بنسبة ‎١١‏ بالمئة العام /15941().
وجاءت هذه المعاناة للاقتصاد الاسرائيلي بعد ان توقف ريع عمال الضفة الفلسطينية وقطاع
غزة, الذين كانوا يعملون لدى القطاعات الانتاجية الاسرائيلية. عن الذهاب الى العمل: وكذلك نتيجة
لقاطعة الشعب الفلسطينى داخل الاراضى المحتلة للمنتجات الاسرائيلية, بما خفض مردود صادراتها
من 30 مليون دولار العام /1141 الى ما يقل عن ‎٠٠١‏ مليون العام ‎.١5/44‏ وعلى هذاء فقد أصابت
المعاناة العديد من القطاعات الانتاجية الاسرائيلية.
القطاع الصتاعي
بلغت نسبة العاملين الفلسطينيين في المجال الصناعي الاسرائيلي حوالى ؟١‏ بالمئة. وهذه النسبة
تشكّل نسبة ليست بسيطة في مجمل العاملين في القطاع الصناعي. فمثلاًء هبط مستوى الانتاج في
مضنع بولجاق الاسرائيلي للالبسة بنسبة ‎٠‏ بالمئة في يوم اضراب عام؛ واستمر الاضراب الاساسي
لمدة ثلاثة أيام؛ فأدّى الى خسارة مقدارها عشرات الآلاف من الدولارات ؛ وكذلك مصاع ارجماف في
يبنه وعسقلان» حيث تعثر الانتاج؛ :على الرغم من وجود ‎٠١‏ عاملاً أجنبياً من البرتغال(”)
وصرًّح رئيس اتحاد ارباب الصناعة في اسرائيل, دوف لاوتمان» بأن الصناعات الاسرائيلية
والمرافق الاقتصادية؛ وصلت, خلال النصف الأول من العام ‎:١1584‏ الى أسواً وضع عرفته السنوات
الأخيرة» حيث هبط مستوى الانتاج ثلاثة واربعة بالمئة, الأمر الذي أدى الى فشل سياسة اسرائيل في
خفض نسبة التضحّم لديها (*). فمن خلال بحث خاص أجرته رئاسة اتحاد أرباب العمل الصهيوني,
أكد هذا البحث ان ما تضررء بصورة رئيسة؛ هي المصانع التي تقوم بتسويق المنتجات الاستهلاكية
ف اسرائيل والأراضي المحتلة: فقد أعلن عدد من هذه المصانع عن تخفيض قدره 6 يالمئة في المبيعات,
وذلك يسيب التقّض الحَانٌ في الاستهلاك في الارض المختلة. وحذر مدير اتحاد أرباب الصناعة
الاسرائيلية من أن هذا الأمر يخلق احساساً ببدء حالة من التقشك(١).‏
| وذكرت احصائية: نشرت في نهاية العام ان اسرائيل باعت بضائع أقل في العام 4
واضطرت الى العمل ساعات أطول بسبب الانتفاضة الفلسطينية في الأراضى المحتلة؛ وان حجم
مشتريات الفلسطينيين من البضائع الاسرائيلية انخفض : في العام ‎:.١154/‏ بنسبة ‎٠‏ بالمئة, بالمقارنة
مع العام ‎:١1517‏ وذلك في اطار مقاطعة البضائع الاسرائيلية. وأشارت الاحصائية الى أن اسرائيليين
عملواء العام ‎:١94.4‏ ساعات أطول بنسبة اثنين بالمكة, لأنهم قاموا بأعمال كان العمال الفلسطينيون
من الضفة والقطاع يقومون بها في السابق7"). ش
وف بحث أتجراه اتحاد .الصناعيين الاسرائيليين, تأكد أن الانتفاضة سبيت بأضرار في نصف
المصانع الاسرائيلية على الأقل» وأن.خمسة بالمئّة من تلك المصانع اصيبت بأضرار خطيرة» وان
العدد 156 جزيران ( يونيى) 1185 لشُوُوه فلسسيزية لام
تاريخ
يونيو ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22442 (3 views)