شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 43)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 43)
- المحتوى
-
عبد العزيز الأعرج سح
الظهور في وسائل الاعلام كمنطقة حربية؛. فسوف تنهار الفنادق الاسرائيلية(5).
في 0/5 /1588. بعث المدير العام لشركة لوير للطيران» مناحيم لوبر وهي الشركة التي تمثل, في
اسرائيلء كثيراً من الشركات» برقية الى وزير السياحة والمواصلات: جاء فيها: «ان الوضع في الرحلات
المأجورة الى اسرائيل يعاني من التدهورء وذلك بعد الغاء 4٠ ٠ رحلات من جانب ١١ شركة طيران في
فرنسا وبريطانيا والمانيا الاتحادية وفنلندا وسويسراء والتي تم اقرارها في حينه؛ وذلك أدى الى ألغاء
حجوزات أكثر من ٠ آلف سائح خططوا لزيارة فلسطين الحئلة»! 6
وعلى الصعيد ذاته», فقد انخفض عدد المسافرين من والى مطار اللد بنسبة ١7 بالمئة, في تشرين
الثاني ( نوفمبر ) ».١19/84 مقارنة مع الشهر عينه من العام .١11/1 وانخفض عدد الطائرات ن الذي
هبطت في المطار بنسبة ١١ بالمئة. وانخفض عدد المسافرين في كل طائرة بنسبة سبعة بالمئة. حيث كان
المعدل العام للمسافرين ١55 مسافراً: » في تشرين الثاني ( نوفمبر) 147. بينما المعدل؛ في تشرين
الثاني ( نوفمير) ,١1548/ كان ١١5 مسافراً . وشهد مطار اللدء في العام 584١؛ انخفاضاً ملموساً
في عدد المسافرين» حيث سجلت الأحد عشر شهراً الأولى من العام انخفاضاً في عدد المسافرين بنسية
تسعة بالمئة» ويأتي هذا الانخفاض على خلفية انخفاض عدد السياح القادمين(!؟).
وأظهرت أرقام نشرها مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي أن عدد السياح» خلال الأحد عشر
شهراً من العام ,»١54/ انخفض بنسبة ؟١ بالمئة عنه في الفترة عينها من العام /541١؛ وان هذا
الانخفاض يعود, في الدرجة الاولىء الى الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة. وبلغ عدد السياح
الذين زاروا اسرائيلء: منذ الأول من كانون الثاني ( يناير) ١1484 وحتى نهاية تشرين الثاني
( نوفمير) ١91/4/ » مليوناً ومئة ألف سائحء مقابل مليون ومئتين وخمسين ألف سائح خلال الفترة
عينها من العام .)4539١1541/ وقد قدر تقرير اقتصادي صادر عن بنك هابوعاليم الضرر الذي أصاب
السياحة, في الشهور الخمسة ألاولى من الانتفاضة:؛ يما يعادل ١6١ مليون دولار. الآ أن عدداً من
المسؤولين الاسرائيليين رأى أن الخسارة أكبر بكثير: ويمكن أن تصل ٠ ٠ 0 مليون دولار(؟؟).
لذاء فان استمرار الانتفاضة:» ويوتيرة متصاعدة؛. سيكلف العدو الصهيوني خسائر فادحة في
هذا القطاع الهام في الاقتصاد الاسرائيلي؛ وأن هذه الخسائر مرشحة للازدياد» خاصة بعد تعرية
ممارسات اسرائيل العنصرية والوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام العالمي.
الضرائب
منذ احتلال اسرائيل للضفة الفلسطينية وقطاع غزة العام :١1971 وضمن برنامجها هضم
الاقتصاد الفلسطيني وجعله اقتصاداً تابعاً . ولجعل المناطق تلك خارج أعبائه المالية» قامت سلطات
الاحتلال» بواسطة الاوامر العسكرية, بتعديل النظام الضريبي القائم» وفرض قوانين ضريبية جديدة
للاستيلاء على أكير مبلغ ممكن. من أهم هذه القوانين: قانون ضريبة الانتاج؛ وقانون ضريبة القيمة
المضافة. وقانون تعديل قانون ضريبة الدخلء وقانون الرسوج الجمركية» وقانون ضريية الاملاك:
وقانون ضريبة المعارفء بالاضافة الى تنوّع أشكال ومسمّيات أخرى من الضرائب. ونتيجة لذلك:
استطاعت سلطات الاحتلال جني ملايين الدولارات من الأراضي المحتلة طوال سنوات الاحتلال. ولكن
مع بدء الانتفاضة:» استطاعت القيادة الموحدة للانتفاضة» ومن خلال نداءاتها وبياناتها التي دعت
الى عدم دفع الضرائبء: أن تصيب العدو اقتصادياً: وتؤثر في نشاطه في مجال الضرائب. فقد دلت
كع نشوُون فلسطيزية العدد 11» حزيران ( يوني) ١145 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 195
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)