شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 90)
- المحتوى
-
لل اسحق شامين في واشحطن؛ أفكار قديمة برداء جديد
موضوع الانسحاب: فأعرب عن استغرابه: لأنه «لم يطلب من أي زعيم عربي استبد ال مناطق بالسلام» ولكن
نحن توه الانتقادات اليناء لأننا لا نقبل بهذه الصيغة». وأضاف: «لقد تنازلت اسرائيل عن 6١ بالمئة من المناطق
المحتلة عندما انسحبت من سيناء». ورفض الانسحاب من المناطق المحتلة «لأن انسحاباً من يهودا والسامرة
[ الضفة الفلسطينية ]| وقطاع غزة, سوف يحلب كوابيس بيروت الى القدس وتل أبيب. وفوق كل ذلك, وخلافاً
لسيناءء فهذه المناطق هي اجزاء من ' أرض - اسرائيل” ؛ ولنا حق عليها منذ ثلاثة آلاف سنة». وبأسلوب
ديماغوجيء تطرّق الى الوضع النهائي للمناطق المحتلة: فقال «ان العرب يدعون بأن لهم حقوقاً على تلك الاراضي
ولذاء فنحن سنطرح مطالبنا» وهم سيطرحون مطالبهم» وسوف نتوصّل الى اتفاق. وهذا الاتفاق لن يستجيب
تماماً لمطالب كل طرف: ولكن بالامكان العيش في ظل ذلك». وأكد شامير ان القدس «سوف تبقى موخدة ومفتوحة
للجميع وتحت السيادة الاسرائيلية, كعاصمة اسرائيل الابدية» (المصدر نقسه؛ 5/0 /1141):
وكان شامير بدأ خطابة في المؤتمرين من زعماء المنظمات اليهودية؛ بايران «الايجابي» من وجهة نظره في
سياسته؛ ؛ ان قال: : «انذا على استعداد لأن نمنح العرب حكماً ذاتياً وهذا أقصى ما يتلاعم مع احتياجاتنا الأمنية».
وأضاف انه على استعداد للتحاور والتفاوض مع أي كان في العالم» »اذا كان يامكانه المساهمة في عملية السلام,
«ولعن المفاوضات مع م.ت .ف . لن تحقّق ذلك وسوف تقود» فقطء الى كارثة» . وقال شامير انه مدرك للاضرا ر التي
لحقت بمكانة دولة اسرائيل وصورتهاء وانه لا ينبغي التقليل من ذلك بل سيفعل كل شيء لتحسين تلك المكانة.
لكنة أضافء ان على اسرائيل» قف الوقت ذاتة؛ ان تحذر التضحية بالمضمون من اجل العلاقات العامة (هارتسء
)2
ترطيب الأجواء
استعداداً للمحادثات الرسمية؛ د بين شامير وييكر ومن ثم بوش ,2 واناء تصريحات شامير التي سيقت تلك
اللقاءات». أ قال بعض امصبادن الصحفية أن واشنطن شيعت الى ترطيب الاجواء د وتخفيف وقع الانطباع الذي
متوقعة, ومثيرة للقلق, واحدثت خيبة أمل» (دافار, ا 1
فبلهجة بدت كأنها تهدف الى تمهيد الاجواء المريحة لمحادثات شامير. قال موظف كبير في البيت الابيض ان
رئيس الحكومة يصل واشنطن «في وقت حيث العلاقات الاميركية الاسرائيلية متينة ومفعمة بالثقة. وحيث
الالتزام الاميركي بأمن اسرائيل وبسلامتها وطيد». وأضافء ان الأدارة تتوقع اجراء محادثات «صادقة وصريحة
وفقاً لما يتطلبه طابع العلاقات السائدة فيما بين البلدين». وأكدء من ناحية أخرىء ان المحادثات سوف تتطرق .
الى كل الجوانب المتعلقة بعملية السلام, ٠ وان المبادىء الموجهة للسياسة الاميركية سوف تبقى قراري مجلس
الامن 57” و4" "". والمفاوضات المباشرة» والسلام مقابل أراض وأمن اسرائيل والحقوق السياسية الفلسطينية
(المصدر نفسة) . ْ | ٠
من ناحية أخرئء قال الموظف الكبير اياه ان الادارة الاميركية لم تقل أبداً ٠ انها تتوقع ايقاف الانتفاضة
كلياً ؛ قبل ان يكون ممكناً الاقدام على آية خطوة أخرى ركان بذلك يود هل مااتشره بض الصحف من ان شامير
يشترظ ايقاف الانتفاضة كلياً لاجراء الانتخابات .وقال: الموظف الكبير «ان الادارة ترى ان هناك حاجة ملحّة الى
تغيير الاجواء السائدة في المناطق [المحتلة ]: ؛ لكي يكون ممكناً البدذء بحوار تتلوه مفاوضات»: ورفض. التعقيب على
الاقتراحات التي نسبتها وسائط الاعلام الى شاميرء قائلاً «انه ليس من" عادة الرئيس التعليق على ما ينشر في
الصحف». وعلى حد قولهء فالرئيس بوش عازم على ان يستمعء بنفسه, ومن مصدر أوليء وبالتفصيلء الى شامير
وما لديه من أقوال بالنسبة الى السبل المكنة لتقدّم عملية السلام؛ دون الحكم: ؛ مسيقاً .على كل فكرة ا اقتراح:
ينسبان اليه (المصدر نفسه) .
وباللهجّة زاتهاء الهادفة الى تهيئة. اجواء. مريحة».قال وزين الخارجية الاميركية؛ بيكرء. انه توضل الى
العدد:6 15 خزيزان ( يونيئ) 1185 لتُؤُون فلسطيزية : 3/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 195
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)