شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 96)
- المحتوى
-
لل الشسؤون العسكرية الاسرائيلية
العلوي على البرج لمواجهة الهجوم الفوقي. ويأتي ذلك ضمن اضافة تصفيح «سلبي» ( أي غير متفجر ) جديد
للجهات الامامية والجانبية للهيكل والبرج» مما يوفّر حماية أفضل من التصفيح «النشط ( المتفجّر ) السابق
ضد قذائف الطاقة الحركية علاوة على الحشوات الجوفاء: وقد تطلب كل ذلك استبدال المحرك والجنزير (نفس
جنزير «مركافاه»)؛ من اجل المحافظة على قدرة عبور الارض الوعرة. والواضح ان ا محرّك الجديد هونموذج ديزل
معدّل للطراز «تيليد اين كونتيننتال أ.في.د.س - 2174١ الاميركي» الذي يوجد داخل دبابات «مركافاه »١ ودم
وأيضاً داخل «سنتوريون» ودم - 4548» بعد تعديلها سابقاً في اسرائيل (جينز ديفينس ويكلي.
1486 ). كما تشمل التعديلات المدخلة على «م 21١ تركيب نظام كومبيوتري لضبط النيران من تطوير
شركتي «ألبط» ودال - أوب»؛ وهو ذاته العامل لدى «مركافاه». ويعمل هذا النظام بواسطة هوائية موضوعة على
ظهر البرج لقياس الاحوال الجوية» من سرعة الرياح وضغط الهواء والحرارة الى ادراج المعلومات في الحاسب
الالكتروني, وأيضاً بواسطة جهاز قياس المدى الذي يعمل بأشعة اللايزر. أمّا المدفع عيار ٠١5 مليمترات» الذي
تصنعه شركة الصناعات العسكرية الاسرائيلية الحكومية فلم يتبدل وهو الدارج في جميع الدبابات العاملة في
اسرائيلء باستثناء «مركافاه *», علماً بأنه يستخدم على الارجح القذائف الخارقة للدروع المصنوعة من مادة
اليورانيوم غير المشعٌ.
سعياً منها الى زيادة المبيعات الخارجية» ولتجاوز ازمتها المالية. عرضت شركة «سولطام»؛ في هذا الوقت,
سلاحاً جديداً الى الزبائن العالميين. ويتمثل هذا السلاح بنموذج جديد لمدفع الهاون عيار ١٠١٠١ مليمتراً دك -
هو الطراز در.م.س - 2»1. والمعروف ان الطراز الاقدم «الخفيف» «ك - 21, تم اختياره من قبل الجيش
الاميركي في اوائل العام 1544: للعمل على منصب ارضي أو على متن العربة المدرّعة حاملة الهاون طراز «م.-
. ويلغ وزن المدفع ١55 كيلوغراماً ومداه العادي ؟, كيلومترات. وجدير بالذكر ان شركة «سولطام» قد
تعاونت مع شركتين اميركيتين» هما «مارتين مارييتا» و«بوكال»: لتطوير الهاون: وتنتظر صدور القرار الاميركي
النهائي حول حجم الاقتناء. علماً بآن الجيش قد طلب 58 مدفعاً في البداية لغرض اجراء التجارب العملية
(انترناشونال ديفينس ريفيو. .)١15185/7
اما النموذج الجديد «ن.م .س:-1», فيتمين عن سايقه بعدة جوانت هامة . اولاء يتم تلقيمه من الخلف. أي
من خلال آلية التلقيم: خلافاً للمدفع الاقدم الذي يتم تلقيمه من الفوهة, فلا جهاز تلقيم لديه. ويرتبط ذلك:
بالضرورة: بتركيب النموذج المعدّل «ر.م. س -5» داخل برج خاص وكأنه مدفع دبابة» مما يتيح تلقيمه من داخل
العربة دون اضطرار الطاقم الى التعرّض للنيران المعادية: حيث ان مدافع الهاون المحمولة تركب: عادة؛ على
أرضية هيكل: العربة: وتطلق من خلال فتحة واسعة بالسطح:ء مما يضطر الافراد الى الوقوف والانتكشاف عند
الرماية . ويعني تطوير البرج الخاصء أيضاً: تحسين قدرة المدفع «ر.م: س - 1» عا الرماية الى الاتجاهات كافة؛
أذ انه -يغمل بشكل دوراتئ ( 51١ درجة) :مع التفاف البرج ويزاوب ية علوية تتراوح بين و6890 درجة:ء علاوة على
امكانية الرماية المباشرة (المصدر نفسه). ويسمح .هذا النمط؛ أيضاً: بتلقيم الهاون الجديد آلياً. اضافة الى
التلقيم اليدويء على عكس سابقه: مما يتيح معدل رماية يبلغ ١5 قذيفة في الدقيقة. واخيراًء فان الفارق الهام
الآخر هو تخفيض قوة الصدمة القصوى غند الاطلاق من ممّة طن (< ضغط) الى اربعين طذاً قحسبء بفضل نظام
لامتصاص الصدمة جرتياً: ممًا يسمح بحركة طولية للمدفع عند الرماية تبلغ 16 متراً. وتكمن أهمية ذلك في
امكان تركيب المدفع «ر.م. .س- 68» عيان ٠٠١ ميليمتراً على عربات لا تقدر: عادة: على ان تتحمّل مدفعاً أقوى
من العيار 8١ ميليمتراً كالعربات الحاملة للهاون من طران «م 251١10: ودل. :في - 41».
أمًا الصنف الرايع من المعدات القتالية اليرية الجديدة التي تعرضها شركات الصناعة الحربية الاسرائيلية,
فيتالف من مجموغة من: الاسلحة. والاجهزة الفردية, التي تم تطويرها: استناداً الى:الخيرة المكقسية خلال
الحروب العربية الاسرائيلية أو عند مكافحة الفدائيين الفلسطينيين أو قمع الانتفاضة الراهنة. وتشمل هذه
بداية» قاذف قنايل.للتركيب على فوهة البنادق الآلية الاعتيادية,. وهو مخروطي الشكل («كورنيت البوظة») من
اجل استيعاب واطلاق مختلف عيارات القنابل 'الغازية المسيلة للدموع: وقد تمّ توسيع قاعدة: القاذف كي
الغدد 155, حزيران ( يوتيو) 1545 لَشُدُونُ فلسطزية 16 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 195
- تاريخ
- يونيو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)