شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 134)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 195 (ص 134)
المحتوى
أر ائيليات
. زيارة عرفات لفرنسا في منظور اسرائيلي:
الاختراق السياسى الفلسطينى الأيرن
تعتبر زيارة الرئيس الفلسطيني: ياسر عرفات,
لباريسء بتاريخ ‎ ”‏ 1585/5/5 الاختراق
السياسي الابرز الذي انجزته منظمة التحرير
الفاسطينية بعد قرار وزير الخارجية الاميركية
السابق» جورج شولتسء بتاريخ 5١/؟7١198//1:‏
فتح حوار رسمي مباشر معها. واجمعت غالبية آراء
الأمساط السياسية: والاعلامية: على ان المرحلة
المقبلة ستتلوّن تطوراتها السياسية بترجمات هذا
الاختراق السياسي الفلسطيني على الساحة الدولية,
الاوروبية بشكل خاصء كون باريس هي أول
عاصمة اوروبية غربية وعضودائم في مجلس الامن
الدوليء والثالثة من بين هؤلاء الاعضاء؛ بعد موسكو
ويكينء التي تستقبل الزعيم الفلسطينيء في ظل
ظروف تتسم بازدياد درجة التنسيق بين عواصم
الدول العظمى لايجاد الحل السياسي لازمة الشرق
الاوشط. 0
الموقف الاسرائيي الرسمي
تركزت ردوب الفعل الاسرائيلية الرسمية على
زيارة رئيس دولة فلسطين لفرنسا ولقائه برئيسهاء
فرانسوا ميتران» على محورين: المحور الاول» توجيه
النقد اللاذع الى الرئيس ميتسران والى مفكرين
فرنسيين وشخصيات فرنسيبة أخرىء رفيعة
المستوى؛ والثاني, التشكيك في صدق نوايا عرفات
تجاه ما يصرّح به الى وسائط الاعلام» واعتبار لقاء
عرفات - ميتران عقبة على طريق مسار السلام في
الشرق الاوسط؛ ومسّاً بمشاعر اليهود؛ جرّاء تزامنه
مع ذكرى «يوم الكارثة». ‎٠‏
ففي أعقاب نشر خبر الزيسارة: قال رْييسن
الحكومة: الاسرائيلية. اسحق شامير: «اننى انظن
بخطورة كبيرة الى اللقناء المترتقب بين عرفات
وميتران... ميتران يعتبر نفسه صديقاً لاسرائيل,
بيد أن ما يفعله؛ الآن» يتعارض مع ابسط مقاييس
الضنداقة تجاه اسزائيل» (يديعوت احرودوت»
414لا ومن ثم أشان شامير الى تزامن
الزيارة مع ذكزئ «الكارثة», وزعم: «هذا الرجل
[عرفات] يواصل العمل على درب النازية. ومع هذا
لسنا بحاجة الى رموز لكي نعارض الزيارة:.: لأن كل
خطوة تشجع عرفات وتمتحه المزيد من الاخترام
والاهمية. تشجع الاتجاهات المتطرفة في العالم
العربي» وتقلص من احتمالات مبادرة السسلام
الاسرائيلية» (ذافان 60/79 1549).
وفي السياق ذاته, صن وزير الخارجية
الاسرائيلية: موشي ارنس» جام غضبه على المفكرين
وكبار الشخصيات الفرنسية» الذين ارادوا «التعطر
بون رفقة عرفات» . وقال» ان هذا الامر يذكره «بما
فعله بعض المفكرين والمثقفين الفرنسيين عندما
سعوا الى كسب ود هتلر»؛ حسب زعمه.
وتعقيباً على تصريح عرفات؛ في باريس». بشأن
اغتبار الميشاق الوطني الفلسطيني متقادماًء قال
شامس: برل أهمية 81 يقوله عرقات . فهو على استعداد
لقول أي شيء للعالم يبدو له مفيداً. .. لا أرغب في
وضع عرفات أمام أي امتحان. ما أرغب فيه هو
غيابه عن المنبر». وعندما سئل كيف يغيب الرجل؟
أجاب: «غير مهم» (معاريف. 1585/5/5).
وأضاف شامير. خلال لقنائه بوفد التضامن مع
اسرائيل: الذي نظمه الصندوق التأسيسي من دؤل
اميركا الشمالية:واللاتينية: «ليسس لدينا شك في ان
الاستقبالات الرسمية التي يحظى بها في عواصم
دول .العسالم الحرٌ انمنا تغذي العنف وتطيل أمد
الطريق المسسدون: في وجه مسيرة السلام:: ومعتى
انام انولةفلتقتطيدضةهو-حلق وه ل اغوال
الغدد 156+ حزيران. ( يونيو ): 155 ُو فلسطنية ‎١‏
تاريخ
يونيو ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)