شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 110)
- المحتوى
-
صصص تت شروط الانتخابات في الاراضي ا جلة
تتخلّى اسرائيل عن حلم إقامة اسرائيل الكبرى' »
إضافة للجدية الكبيرة, والتعامل الدقيق في
المباحتات الأميركية الفلسطينية في الجولة الثالثة
من الحوار, مما يدلل على الجدية التي توليها الادارة
الاميركية لقضية الشرق الاوسط والقضية
الفلسطينية» (الاهرام, 1545/5/15).
من جهة أخرىء طالبت الأوساط السياسية
الفلسطينية واشنطن بضرورة اعطاء أجوية محدّدة
عن الاسئلة الفلسطينية: وذلك بعد أن رفضت
م.ت.ف. وقمّة الدار البيضاء مشروع الانتخابات
وأصرّت القرارات الفلسطينية والعربية على الحل
الشامل في اطار المؤتمر الدولي؛ وحق شعب فلسطين
بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة» وان
م.ت.ف. هي وحدها التي تمثّل الشعب الفلسطيني»
في الداخل والخارج (من مقابلة مع نايف حواتمة,
الحرية, .0545/1/1١
ويعتقدء في ضوء نتائج الجولة الثالثة, بأن
الحوار سيكون ماراونياً. «ولاشيء يدعو للاعتقاد ان
واشنطن على عجلة من أمرها للتقدم من تصور عام
الى خطة واضحة»؛ فالادارة الاميركية على ما يبدى
- غير مهيّأة للاجابة بوضوح عن الاسئلة التي
طرحتها م.ت.ف. عليها في آذار (مارس) الماضي,
ومنها: ما هو التعريف الأميركي لعبارة «تأمين
الحقوق السياسية للشعب الفلسطينى؟»؛ وماذا عن
مشاركة فلسطينيى القدس الشرقية؟ وما هى
المقصود ب «الاشراف الدولي الملائم لاجراء
الانتخفابات؟»؛ وماذ! عن تصور واشنطن لتأييد
اجراء الانتخابات بحرية وديمقراطية؟ كل هذه
الاسئلة شكلت جوهر المطالبة الفلسطينية للولايات
المتحدة ب «اعلان مبادىء» (علي حسين؛ فلسطين
الثورة, 7/14/ 1944).
تجدر الاشارةء أخيراً. الى أن توقيت الجولة
الثالثة من الحوار الاميركي الفلسطيني سبق بفترة
وجيزة لقاء خبراء وزارتي الخارجية الاميركية
والسوفياتية؛ في واشنطن؛ للبحث في ملف الشرق
الأوسطء. كما أتقق على ذلك خلال زيارة
الوزير الأميركي جيمس بيكر الى موسكى.
حاتت .ف. ومشروع اشامير
إن عدم وقوع قيادة م.ت .ف. في فخ.رفض فكرة
الانتخابات أدّى, عملياً. الى ما تشهده اسرائيل من
مأزق سياسي. فقول المنظمة انها تؤيد فكرة
الانتخاياتء الآ أن لكل انتخايات 5 شروطهاء ساهم
الى حد كبير, في توفير دعم دولي جديد للانتفاضة
(خيرالله خيرالله, الحياة, لندن, .)1545//1/5١
وعلى الرفم من وضوح موقف ال منظمة من مشروع
شامير الرامي الى اجراء انتخايات في المناطق
المحتلة» فان الولايات المتحدة لا تزال ترأوغ,
وتضغط دونما أن تحاول؛ جدياً. التوصل الى صيغة
سياسية بهذا الشأن . ومع أن م.ت.ف. لا تعارض»
بل تؤيد اضسطلاع الولايات المتحدة بدور الوسيطه
من أجل التوصل الى حل مؤقت يبدأ باجراء
الانتخابات, فانها تسعى الى تأمين كل ما يلزم من
شروط لنجاح هذا الدور؛ وأول هذه الشروط هو جعل
السياسية الاميركية في الشرق الاوسط أكثر توازياً
(البشيتي, مصدر سيق ذكره). واضاف البعض
انهء على الرقم من «الكلام الملاين الذي يقوله
الأميركيون حول التحفظات الفلسطينية,
يتجاهلون مسألة انسصاب القوات 0
تجاهلاً كاملا ويحولون الحديث عن الاشراف
الدولي عنى الانتخايات الى حديث عن رقابة: ملفين
بذلك المفزى السياسي من وراء وجود اشراف دولي»
(فيصل حورانيء الحرية, 1/14/ 1545).
وفي الاطار العامء يمكن تلخيص المسوقف
القلسطيني بالموافقة على مبدأ إجراء الانتخابات اذا
ما توقرت الشروط الأساسية لنزاهتها. ومن أبرز هذه
الشروط: الاشراف الدوليء والانسحابات
الاسرائيلية: ومشاركة أهالي القدس الشرقية فيهاء
وضمانات للمرشحين بعدم الاعتقالء أى النفي» أى
التعرّض لحياتهم؛ وحقهم في الدعاية الانتخابية؛
وضمانات من أطراف أخرى باحترام اسرائيل نتائج
هذه الانتخابات؛ ومشاركة سكان الضفة والقطاع,
المقيمين في الخارجء فيها؛ وقبل هذا كله أن تكون
الانتخابات في اطار عملية سياسية متكاملة:
(فلسطين الثورة, .)01545/7/1١١
العدد 157.: تموز ( يولي ) ١545 رون فلسطازية 15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 196
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10380 (4 views)