شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 118)
- المحتوى
-
سسب مماراثون» الحلول
كل شيء يتعلق بالعملية السلمية على الودق»
(الحياة, لندن» )0
للراوحة
وغرابة تطورات الامور تكمن في البسالة
الاميركية الى م.ت.ف. في هذا المنعطف, وهي: اولاء
اكدت واشنطن تأييدها خطة شامير للانتخابات:
وطليت من م.ت.ف. التجاوب مع الخطة؛ باعتبارها
ترتكن على ترتيبات انتقالية لانهائية؛ ثانياً؛ رفضت
واشنطن فكرة حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني
واقامة الدولة المستقلة؛ وقالت ان هذه الفكرة تقرر
خلال المفاوضات,. وليس قبلها؛ ثالثاًء حدّرت
واشنطن م.ت.ف. من الاستمرار في العمليات
العسكرية عبر الحدود اللبنانية» وقالت ان استمرار
مثل هذه العمليات سوف يؤْش سلباً: في الحوار؛
رابعاً. قالت واشنطنء بوضوح.» انها لن تطلب من
م.ت.ف. أيقاف الانتفاضة؛ «فندن نعلم بأن هذا
مستحيل؛ لكننا نطالب؛ في المقايل» أن تؤكد المنظمة
حسن نيّاتها نحى السلام والتعايش مع اسرائيل»؛
خامساً. رفضت واشنطن, في شدة: تقديم تفسير
لفهمها موضصوع الحقوق السياسية للشعب
الفلسمليني» واعتبرت الحاح المنظمة على التفسير
نوعاً من الضغط المرفوض ؛ سادساً: جددت واشنطن
موقفها السلبي من دخول م.ت.ف. الهيئات الدولية
التابعة لهيئة الامم المتحدة؛ سابعاً. وعد الاميركيون
بتقديم مذكرة رسمية مكتوبة تعكس جميع هذه
المواقف (المصدر نفسه, .)1544/7/1١-1١
واذا كان الامر كذلك, فهل ستتعطل «لغة
الحوانن؟ مسؤول بارز في مكتب التخطيط السياسي
في وزارة الخارجية الاميركية قال: «على الرغم من
انناء يعد الجلسة الاخيرة ما زلنا مختلفين مع
المنظمة. وعلى الرغم من انها لم توافق على ما
عرضناه عليهاء ولم ترفضه في الوقت عينهء فان
الحوان في هذه الجلسة: كان جيداً ؛ مكثفاً وهاماً
ومفيداً. وان ظل على مستواه الراهن حتى تقرر
م.ت.ف. في ما طلبناه منها». وفي معرض رده على
سؤال حول ما اذ! كانت جلسة الحوار الثالثة؛ التي
وصفها بأنها جيدة وهامة؛ أدت الى أي نتيجة؛ قال:
«ان من الخطأ الاعتقاد بأنه يمكن الوصول إلى
النتائج المطلوية بسرعة ة ويسهولة, او ان
عدم الوصول اليها يعني الفشل»؛ وأضاف: دان ما
يبعث على التفاؤل: حقاًء هى ان المنظمة قد تتحرك
باتجاه المطالب والنقاط التى عرضت,. وهى المتعلقة,
في جوهرهاء بالموافقة على الانتخابات والسماح
للفلسطينيين داخل الارض المحتلة التفاوض مع
الاسرائيليين وباتخاذ المنظمة قراراً في هذا الشأن.
وما يبعث على التفاؤلء: أيضاً؛ ان الاتحاد
السوفياتي يقوم بدور ايجابيء الآ ان الامر
يحتاج الى مزيد من الوقت كي تتبلور
المواقف بصورة قاطعة» (انترناشونال هيرالد
تربيون. 1545/7/17).
استمرار الحوار, اذأً؛ يتعلق بعصب ما تريده
الولايات المتحدة منه. من هناء استبعد مسؤول
امسيركي كبير اللقاء على مستوى رقيع مع قيادة
المنظمة قريباً؛ كما استبعد تطوير درجة الحواره
وقال: «ان الحوار مستمر لهدف واضح»؛ من دون
ان يذكر طبيعة هذا الهدف؛ لكنه مضى الى دان
العلاقات بين الولايات المتحدة وم.ت.ف. في ما يتعلق
بالحوار» مرتبطة: بشكل رئيسء بدفع عملية السلام
في الشرق الاوسط الى امامء ولدينا الحوار, ولا أتوقع
أن تتبدل طبيعته كثيرا لفترة من الزمن» (الحياة,
ما
بيد أن المسؤول البارز في مكتب التخطيط
السياسي كان أكد وجود افكار قيد الاخذ والرد يمكن
لها دان تصل بنا الى الهدف المنشود»» ولكن بطريقة
«غير مباشرة». وان معالجتها تتمّ من خلال «هياكل
الحوارات» القائمة, وأضاف: دان العلاقة غير
المباشرة تتم في معادلة الموازاة بين حوارين: الحوار
الاميركي مع م.ت.ف. من جهة: والتعاطي العم ما
بين اسرائيل والقلسطينيين في الارض المحتلة اذا ما
اتخذت اسرائيل ميادرات نحوهمء من جهة أخرى.
عندئذِء تكتمل ملامح سيناريى العلاقة غير المباشرة» .
وتردد المسؤول الاميركي في استخدام عبارة «قيام
علاقة الامر الواقع» ما بين فلسطينيي الداخل
وم.ت.ف. من منطلق هوية الانتماء السياسي»
مفضلاًٌ استخدام تعبير «توازي الخطينء أو
الطرفين»: وأضاف: «ان طبيعة الحوار بين الولايات
المتحدة ومنظمة التحرير هي التي تفرض قيام
العلاقة غير المباشرة» (المصدر نفسه).
اضافة الى هذاء فان استمران الحوار مع
العدد 197 تمون ( يوليى) 15844 يون فلسطينية /1117 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 196
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10380 (4 views)