شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 120)
- المحتوى
-
ست مماراثون» الحلول
أمامء لكنها رفضت الافصاح عن طبيعة وفحوى
هذه «الصيخ». غير ان مراقبين مطلعين عن كثب على
مجرى المباحثات, اكدوا ان الجانيين, الاميركي
والسوفياتي. ركزا على فكرة الانتخابات في الارض
المحتلة» وأطارهاء وضمان حريتهاء وكيفية اختيار
المرشحين: ودور منظمة التحرير في تحريك عملية
الانتخاباتء من خلال اعطاء الضوء الاخضر
لفلسطينيى الداخل في آليات الانتخابات مع الجانب
الاسرائيليء وما يترتب على ذلك من ابعاد على
المفاوضات المستقبلية حول الوضع النهائي للارض
المحتلة (جدعون رافائيلء انترناشونال هيرالد
تربيون؛ .)1546/5/1١6
هل وافقت موسكى مع واشنطن على ضرورة
عدم التحدث عن مؤتمر دويء الآن: لتتستى
الفرصة لبدء عملية الخطوة خطوة عبر
الانتخابات؟ مسؤول اميركي مطلع على نتيجة
المباحثات قال ان هنالك بعض التباين بين الطرفين
حول الانتخابات؛ «فمن جهتنا [الاميركيين]» لدينا
تفاصيل حول ما يجب القيام بهء عمليا؛ وعلى
الارض: لتحريك الامور تجاه المفاوضات؛ أمّا من
جهتهم [السوفيات] فليس في مواقفهم مثل هذه
التفاصيل... انهم يتكلمون عن الفكرة: وعن توجه مأ
لحري .الامو بينما ما نتكلم نحن عنه هى اجراءات
تقوم بها الاطراف المعنيّة على الساحة الشرق
سية. . واستطرد المسؤول قائلا: «موقفنا هى ان
مقترحات شامير للانتخابات تشكل منطلقاً عملياً
جيداً؛ وهم يقولون: حسناً؛ فليبحثها الفلسطينيون
مع الاسرائيليين؛ فالاسرائيليون هم الطرف الذي
يحتاج الفلسطينيون ان يتكلموا معه؛ وليس نحن.
ان الفالسطينيين يرغبون [في] التحاور معنا
والتحدث مع الصحافة: كما انهم يتقدمون بمواقف
مبنيّة على ' اذا تم هذا أوذاك” . لكن سلسلة * اذا”
لا تفيد. فاذ! ارادوا شرطاًء إى آخرء لعقد الاتتخابات»
قليبحثوا الشروط مع الاسرائيليين. ومن جهتناء اننا
مستعدون للتدخل لتسهيل الامور. ولكن» وبكل
وضوح. عليهم ان يبحشوا في التفاصيل مع
الاسرائيليين. فنحن نعتقد بأن حملية التفاوض هي
بدء الخطوة. وما نطلبه من م.ت.ف. هى ان تستخدم
نفوذها للسماح للفلسطينيين في الداخل للبحث في
الانتخابات التي من شأنها ان تكون بداية
لعملية المفاوضات. والتيء بدورهاء ستؤدي الى
تسوية مسلألة الارض» (الصوادت. لندنء
ص 60
ولا ريب في ان شعار اطفاء حريق «اقليم»
الشرق الاوسط في القاموس الاميركي, والسوفياتي»
يستدعي تطبيقه, كما حصل حتى الآن» استخدام
كلمة «الحوار»؛ أي الكلمة التي لا يمكن ترجمتها
انتصاراً لفريق» وهزيمة لآخر. ولكن يبدى ان لغة
الانفراج تجد تعابيرهاء بصعوية» بعد حقبة كانت
غنية بمفردات التحدي بين الطرقين. من هناء يبدو
ان «نتائج حوار الخبراء» الاميركيين والسوفيات
باتت محسومة وغير محسومة في أن. الموقف
الاميركيء في هذا المجال: بات معروقاً؛ فواشنطن
ارادت من موسكى استئناف العلاقات الدبلوماسية
مع تل - أبيب, وخفض امداد حلفائها في المنطقة,
خصوصا سوريا والعراق وليبياء بالاسلحة» وتأييد
فكرة اجراء انتخابات في الضفة الفلسطينية وقطاع
غزة» والعمل على اقناع منظمة التحرير بهذه الفكرة.
وقالت المصادر الديلوماسية ان ما حاولت واشتطن
اقناع المسؤولين السوفيات يه هو ان الانتخابات: في
حال اجرائهاء قد تكون خطوة أولى من مجموعة
خطوات يمكن ان تؤدي؛ في خاتمة المطاف, الى
المؤتمر الدولي (جيروزاليم بوست ويكسي»
م 11
اما سبب ثقة واشنطن بتجاوب موسكو معهاء
فانه يرتكز على عنصرينء من وجهة نظر المسؤولين
الاميركيين» وهما: ان الاولوية السوفياتية هي ان
يكون لها دور الشريك مع الولايات المتحدة في رعاية
حلول مشكلة الشرق الاهسط؛ وبالتاليء فان
السوفيات على استعداد للتخلي عن مبادرة رعاية
الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس
الامن لمؤتمر دولي واستبد الها برعاية اميركية -
سوفياتية على نسق مؤتمر جنيف العام ؟/191:
الذي رُفعت جلساته من دون إن يُختتم رسمياً؛ اما
العخصر الثاني» فانه جديد ولم يكن موجوداً ف
طروحات الادارة السابقة,. ذلك لأنه يقدّم الى
السوفيات فرصة المشاركة مع الولايات المتحدة في
«رعاية» المرحلة الانتقالية في الضفة الفلسطينية
وقطاع غزة, والتي تشكل المرحلة الاولى في أسلوب
الخطوة خطوة (رافائيل, مصدر سبق ذكره) .
العدد 153ء تموز ( يوليى) 1585 شْيُين فلصطزية .>1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 196
- تاريخ
- يوليو ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10380 (4 views)