شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 196 (ص 141)
المحتوى
بتكسيرهاء وهى ما أكده مصدر في وزارة الدفاع
(جيروزاليم يوست ؟١1145/1/1).‏ من جهة
أخرىء توقعت اوساط الاحتلال الاسرائيلي ان يكون
لليطاقات الممغنطة تأثير معين على مستوى نشاطات
الانتفاضسة. وصرّح مصدر في وزارة الدفاع
الاسرائيلية بأن من شأن هذا الاجراء تقليل
الحوادث داخل «الخط الاخضر». وتوقعت الاوساط:
أيضاً؛ ان يبدأ اصدار البطاقات في الضفة
الفلسطينية في وقت لاحق (آشر وولفيشء «بطاقات
ممغنطة لمواطني الضفة [الفلسطينية] قريبأ»,
المصدر نفسه. 1145/17/11).
متسناع خارج الجيش
بعد ‎١8‏ شهراً من انطلاق الانتفاضة: تولى
خلالها مسؤولية قيادة المنطقة الهسطى في الجيش
الاسرائيليء قدّم الجنرال عميرام متسناع استقالتهء
وطلب اعفاءه من منصبه والتفرغ للدراسة. وذكر
مصدر عسكري اسرائيلي ان طلب متسناع جاء بعد
انقضاء مدة العامين الاعتيادية؛ وبذلك؛ فاستقالته
ليست مبكرة. وأوضح ان سلفهء ايهود برأك: أمضى
عاماً ونصف العام في الخدمة.
عين متسناع في منصب قائد المنطقة الوسطى
في أيار ( مايى) 1941. ومنذ اندلاع الانتفاضة
أصبح مسؤولًا عن نشاطات وأعمال الجيش
الاسرائيلي الرامية الى وضع حدّ للانتفاضة. سبق
لمتسناع ان قدّم استقالته العام 1585 وكان
وقتذاك قائداً لكلية الاركان. ويعوب سبب استقالته
ألى عدم ثقته في وزيس الدفاعء حينذاك: اريئيل
شارون. في اثناء الانتفاضة: ظل متسناع مسؤول
عن اتخاذ اجراءات أكثر شدة مما اتخذ من
اجراءات في المناطق المحتلة. وؤُضعء مؤخراً. تحت
سياط تقد المستوطنين اليهود له, الذين: على العكس
من ذلكء حمّلوه مسؤولية عدم اتخاذ اجراءات أمنية
كافية. اما متسناع نفسه.؛ فقد أنتقد تصرقات
المستوطنين» ووصف هجومهم على مخيم الدهيشة,
مؤخراً؛ بأنه «عمل حقيره. يبلغ متسناع من العمر
4 عاماًء أمضى 75 عاماً منها في الخدمة العسكرية.
ويقيم» في العادة: في كيبتوس عين جيف؛ متزوج وله
ابنة وولدان (جويل غرينبرغء «متسناع يطلب
أعفاءه من منصبه»؛ المصدر نفسه, 1145/7/5).
ربعي المدهون سح
في أول تعليق من خارج الاوساط الاسرائيلية,
اعتبرت وكالة الصحافة الفرنسية استقالة متسناع
«انتصاراً جديداً الفلسطينيين, وهرية قاسية
لاسرائيل». وعلقت مصادر اسرائيلية بقولها «ان
رحيل متسناع ترك اتطباعاً بامكان سحق الانتفاضة
الفلسطينية في وقت قصير. باستخدام الوسائل
الكبرى [اشارة الى الترحيل الجماعي]» (الدستور,
عمّان, ؟1١1545/5/1).‏ وكان شامير أكدء لدى
علمه برغبة متسناع في الاستقالة: انه «سننتهي من
الانتفاضة قريبا» (المصدر نفسه). وأعلن: بعيد
استقالة متسناع. أنه سيتمكن من الاجهان على
الانتفاضة الهائجة؛ وقال: «ليس امامنا من خيار؛
والجيش الاسرائيلي الذي وجد الطريق الى محارية
الارهاب في شمال اسرائيل» سوف يجد الطريق التى
تضمن وضع حدّ للاضطرابات في البلاد» (فلسطين
الثورة: نيقوسياء العدد 9/07, 9/9/ 1544).
رهان القادم الجديد
في المقابلء. واجه تعيين الجنرالء اسحق
مردخايء. خلفاً لمتسناعء موقفاً موّداً داخل
الاوساط الامنية والصحافية التي ربطت بين تعبينه
والمحاولات المحمومة للحكومة الاسرائيلية لقمع
الانتفاضة وسحقها بالقوةء وتصعيد عمليات
الانتقام. واعتبرت مصادى أمنية بارزة تعيين
مردخاي «صفعة قوية» وجهها وزير الدفاع؛ رابين»
الى رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيسي» دان
شومرون, الذي عرف عنه تأييده لتعيين الجنرال
متان فلفاتي. وقد اثبت نجاح رابين انه يتمتع
بسيطرة كاملة على الجيش؛ وانه هى الذي يدير
سياسة مواجهة الانتفاضة دون أن يأخذ في
الاعتبار وجود شومرون وغيره من قادة الجيش
الآخرين الكبار. وذكرت صحيفة د«حداشوت»
(1544/1/50) أن لدى مردخاي «سياسة واحدة
تستهدف استغلال قوات الجيش الى الحد الاقصى
في مجابهة الانتفاضة». كذلك, يحاول مردخاي ان
يثبت» قولًا وعملاً قدرة الجيش على قمع الانتفاضة .
وأشارت الى انه تجنبء حتى الآن» ذكر
الطرق والسبل لحل مشكلة الانتفاضة (الاتحاد,
0000
عكس تعيين مردخاي في قيادة المنطقة الوهسطى
ع1 شْوُون فلسطرزية العدد 157. تموز ( يوليى ) ‎1١545‏
تاريخ
يوليو ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)