شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 25)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 25)
المحتوى
نين توفيق ابراهيم ‏ لس
بين العرب واسرائيل؛ في اطار مؤتمر دولي احتفالي للسلام» يشارك فيه ممثلون عن الفلسطينيين من
خلال وفد اردني - فلسطيني مشترك؛ يكون مقدمة للمفاوضات المباشرة.
وهكذا لم يتضمّن برنامج حزب العمل أي اشارة الى حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني»
وإمكان قيام دولة فلسطينية مستقلة ؛ ولم يقرٌّ الانسحاب الشامل الى حدودب ما قبل /15717؛ ولم يتضمن
أي اعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية» باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
الاحزاب والحركات اليمينية المتطرفة
كشفت انتخايات الكنيست الحادي عشرء عن تصاعد التيار اليميني المتطرف داخل اسرائيل.
ففي انتخابات العام 11544 تمكّنت الأحزاب والحركات اليمينية المتطرفة من الحصول على ستة
مقاعد في الكنيست إخمسة لتحالف هتحيا - تسوميتء ومقعد لحركة كاخ). وفي انتخابات العام
التي لم يصرّح لحركة كاخ بدخولهاء حصلت الأحزاب والحركات اليمينية على سبعة مقاعد
(ثلاثة لهتحياء واثنان لتسوميت, واثنان لموليدت» التي لم يكن لها وجود في انتخابات 04()19415).
وهناك تفسيرات عدة لهذه الظاهرة تتعلق بضعف ثقة الناخب الاسرائيلي في القوتين الرئيستين
(العمل والليكود) نظراً الى اعتبارات عديدة تتصل بشيوع جو من البلبلة وعدم الوضوح في مواقفهما
وسياساتهما ازاء بعض المشكلات الكبرى؛ ولقد كان ذلك في خلفية انتخابات ‎"37١5/15‏ واستمر في
انتخابات /114١؛‏ كذلك ترتبط بتدهور الأداء السياسي لكليهما خلال فترة حكومة الوحدة الوطنية,
وخاصة في ما يتعلق بوضع نهاية للانتفاضة. كما أن انخراطهماء خلال المعركة الانتخابية: في الدعاية
والمناورات السياسية؛ دون طرح حلول جادة للمشكلات الحقيقية: كان من عوامل اهتزاز ثقة
الناخبين بهماء ومن ثم لم يحقق اي منهما تقدماً ذا شأن في انتخابات الكنيست الثاني عشرا ‎١‏
‏واتجهت نسية ة أكبر من أصوات الناخبين نحو الاحزاب الصغيرة. والمتطرفة, التي تلعب دوراً هاماً ف
تشكيل الائتلافات الحاكمة داخل اسرائيل» منذ نشأتها. كما أن اندلاع الثورة الشعبية في الأراضي
المحتلة, وفشل الحكومة الاسرائيلية في اخمادهاء ساهما في خلق إحساس نفسي بالخوف والهلع لدي
الاسرائيليين: الأمر الذى أدى الى المزيد من الجنوح نحو اليمينية والتطرف, وإن كان ساهم,ء أيضاًء
في خلق بعض القوى والتيارات الداعية الى السلام. كما أن و وجود بعض التوترات في حزب العملء وفي
جبهة اليسار الاسرائيلي بصفة عامة؛ وتشتت الصوت العربي في الانتخابات» وطرح حزب العمل
لبعض الافكار والممارسات المتطرفة خلال الحملة الانتخابية» الخ, كانت عوامل ساهمت في صعود
التيارات اليمينية والدينية المتطرفة(١2).‏
وبخصوص المشكلة الفلسطينية» فإن روّية الأحزاب اليمينية المتطرفة تنطلق» بصفة عامة,
وبدرجات متفاوتة» من مبادىء عدة: أهمها(""): العمل من أجل دولة يهودية «نقية»» ولا يكون ذلك إلا
من خلال تهجير وطرد السكان العرب من الأراضي الاسرائيلية (الأراضي المحتلة العام ‎)١9717‏ حتى
ولى بالاكراه واستخدام القوة؛ وممارسة الاستيطان الشامل؛ وفرض السيادة الاسرائيلية في الضفة
الفلسطينية وقطاع غزة. وكان حزب هتحيا (19175) حدد أهدافه في إعادة النظر في اتفاقيتي كا
ديفيد ومعاهدة السلام المصرية ‏ الاسرائيلية» وعدم الانسحاب من الأراضي التي تحتفظ بها رتيل
وفرض السيادة فيهاء وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بارسالهم الى السعودية وبقية دول النفط
العربية.
ومن الحركات اليمينية العنصرية المتطرفة حركة كاخ, بزعامة ,الحاخام مائير كهاناء الت
يعيني اخ مز: م مائير يٍ
3 اشْيُونُ فلسطزية العدد 1517 آب ( اغسطس ) 1945
تاريخ
أغسطس ١٩٨٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10664 (4 views)