شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 88)
- المحتوى
-
ب الاتحاد السوفياتي والمؤتمر الدولي
)١1187/4/11( بين مبارك وشمعون بيرس الذي اعتبر العام ١1417 سنة مفاوضات من اجل
السلام» واعلان بيرس المتكرر انه اتفق مع مبارك على تشكيل لجنة للاعداد لمؤتمر دولي للسلام في
الشرق الاوسط؛ " ظهور نوع من التعاطي الاميركي المرن مع فكرة عقد المؤتمر الدولي» وعدم
استبعادها كأحد احتمالات الحل؛ ؛ البيان الصادر عن المجموعة الاوروبية في 1757/ 2114/4/5
الذي جاء فيه أن دول المجموعة الاوروبية تؤيد عقد موّتمر دولي للسلام تحت اشراف الامم المتحدة
وباشتراك الاطراف المعنيين» واي طرف يمكنه المساهمة؛ بصورة مباشرة وايجابية» في استعادة
السلام والحفاظ عليه؛ الخ(4).
وكذلكء يعوب جانب كبير من تزايد الاهتمام العالمي بفكرة المؤتمر الى اجواء المناخ الدولي الجديد
التي دشنها صعود ميخائيل غورباتشيوف» ف, والتعديلات التي أجريت على الوضع الاقليمي العربي»
خاصة ما يتعلق منها بفشل الهجوم على م.ت ف . وتمكّنها من استعادة وزنها ونفوذها.
على اية حالء ان ما هى جدير بالتسجيلء هناء هى ان الأمر الجديد الذي تضمُنه الموقف
السوفياتي من المؤتمر الدولي؛ خلال السنوات الاخيرة الى ما قبل تون غورباتشيوف للسلطة في
الاتحاد السوفياتي, هو التشديد على طابع المؤتمر الدولي كمؤتمر كامل الصلاحيات؛ وتحديد المبادىء
الرئيسة التي يعقد المؤتمر من اجلهاء وضرورة مشاركة م.ت.ف. على قدم وساق في هذا امؤتمر مع
باقي الاطراف الاقليمية الاخرى؛ وتوسيع دائرة المشاركة الدولية لتشمل الاعضاء دائمي العضوية
في مجلس الامنء وأن يتم المؤتمر تحت اشراف الامم المتحدة. كما ادخل الاتحاد السوفياتي تعديلات
تفصيلية شملت انسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية التي احتلتها العام 11/5؛ ومشاركة لبنان
في المؤتمر الدوليء وامكان أن ترتبط الدولة الفلسطينية بعلاقات فدرالية, او كونفدرالية, مع دول
اخرىء واعتبار مدينة القدس جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
المؤتمر الدويي في ظل الغورباتشيوفية
دشّن استلام غورباتشيوف لزعامة الحزب والدولة في الاتحاد السوفياتي بداية عهد جديد في
العلاقات ' الدولية والنظام العالمي» لعله الاهم والاخطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فعلى رافعة
«البيريسترويكا», بدأ العالم يشهد تغيّراً حقيقياً يطرأ على علاقات قمة النظام العالمي ليست» بحال
من الاحوال» كتلك التي حصلت في اوائل السبعينات, والتي عرفت باسم «الانفراج»؛ فهي تتجاوزهاء
كونها ترتبط بروّية جديدة تلخّصها عبارة غورباتشيوف الشهيرة «عالم واحدء أى لا عالم».
ومن هذا المنظورء طاولت السياسة السوفياتية الجديدة الصراعات الاقليمية» التى» بدورهاء
حظيتء من العام 1547: بجهود نشطة لتسويتهاء اوعلى الاقل تكييفها مع المناخ الدولي الجديد. وقد
ظهر ذلك, بصورة او بأخرىء في افغانستانء والحرب العراقية الايرانية» وجنوب افريقياء واميركا
الوسطىء وكمبوتشيا. وفي هذا السياق من التطورات التي ابدى فيها السوفيات مرونة وفعالية» لم
يكن من شأن الصراع العربي - الاسرائيلي أن يكون بعيداً من آثار هذه السياسة؛ ولا أن يظل
موضوع المؤتمر الدولي عند الاساليب القديمة دون أن يعتريه أي تغيّر. فخلال زيارة وزير الخارجية
السوفياتية:؛ ادوارد شفارردنادزهء في شباط ( فيراير ) الفائتت. للمنطقة: تيّدت لمسات السياسة
السوفياتية الجديدة بخصوص المؤتمر الدولي على مستويين: الاولء يتعلق بالمؤتمر الدولي؛ والثاني»
يتعلق بالاطراف الرئيسة ذات الصلة المباشرة بموضوع عفد المؤتمر الدولي (الولايات المتحدة
الاميركية» واسرائيل» وم .ت .ف. ومصر ) .
العدد /151, آب ( اغسطس ) 1185 لشْوُون فلسطزية 434 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 197
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)