شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 197 (ص 90)
- المحتوى
-
ل الاتحاد السوفياتي والمؤتمر الدولي
السوفياتي المتزامن مع مكوكية شولتسء ليس لمواجهة الاخيرء بل لترتيب المصالحات العربية, بما فيها
تعزيز قوة م.ت.ف. باستقبال رئيس اللجنة التنفيذية» ياسر عرفات في موسكو. والدفع الى الصلح
السوري الفلسطيني, وكذلك العمل على ادخال مصر كعنصر اساسي في عملية السلام؛ وتأييد الموقف
الاردني الرافض للحلول المنفردة والداعم للمؤتمر الدولي للسلام9".
اسرائيل: ان ابرز ما انطوى عليه الاعلان عن استئناف الاتصالات السوفياتية مع اسرائيل
هى ان موسكو قامت بمراجعة لموقفها من هذه المسألة. وخلصت الى اقتناع بأن وجود قناة للمحادثات”
السياسية بينها وبين تل ابيب يقدّم «مساعدة اكبر» في مجال تحقيق تسوية سياسية لازمة المنطقة»
لا سيما دفي هذه الظروف الدرامية(5”) . فهذه الاتصالات - من وجهة 5 نُظرموسكو - ترمي من جهة,»
الى كسر :الفيتىى الاميركي - الاسرائيلي القائم على موضوع مشاركة الاتحاد السوفياتي في انجان
التسوية السياسية؛ وجعله طرفاً مقبولا من كل الاطراف ؛ ومن جهة اخرىء التأثير في الموقف الاسرائيلي
وحث اسرائيل على القبول بفكرة عقد المؤتمر الدولي.
وكما هى معروفء لقد أعلن عن بدء اول اتصالات بين الجانبين في آب (اغسطس) 1587: في
هلسنكيء بمحادثات وصفت بأنها «مباحثات حول المسائل القنصلية. ثْمّ تواصلت المحادثات, 35
ايلول ( سبتمير ) 1187. بلقاء ادوارد شيفاردنادزه مع شمعون بيرس في مقر الامم المتحدة,
نيويورك. وعلى امتداد العام ,١1541/ استمرت الاتصالات على مستويات تمثيلية متعددة؛ في لش
وواشنطن ونيويورك وروماء حيث تركزت المحادثات, خلالهاء على فكرة عقد المؤتمر الدولي؛ ودور
الاتحاد السوفياتي في هذا المؤتمرء واستئناف العلاقات الدبلوماسية السوفياتية الاسرائيلية وفتح
باب الهجرة لليهود السوفيات. وفي اعقاب اجتماع عقد في واشنطنء في نيسان (ابريل) 19/177: بين
السفير الاسرائيلي في واشنطن والقائم بالاعمال السوفياتي في العاصمة الاميركية, تمّ الاتفاق بين
الجانبين على تبادل الوفود القنصلية. وفي مطلع العام /154: التقى شيفاردنادزه بوزير الخارجية
الاسرائيلية؛ موشي ارنسء في باريس؛ ثم التقاه ثانية في شباط ( فبراير )» في القاهرة. ضمن جولة
شيفاردنادزة على المنطقة.
وخلال هذه المحادثات؛ حاول السوفيات سحب ذرائع الموقف الاسرائيلي الرافض لمشاركتهم في
جهود التسوية, ولعقد المؤتمر الدولي, ومحاولة الضغط على اسرائيل لاجراء حوار مع م.ت.ف. الذي
بدونه «قد تجد [اسرائيل] نفسها في حالة يرفض عدد كبير جداً من دول العالم التحدث معها». ورهن
السوفيات عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تل - ابيب بموافقة الحكومة الاسرائيلية على هذه
النقاط وذلك في تصريح لوزير الخارجية السوفياتية؛ شيفاردنادزه قال فيه: «نود أن تعلم حكومة
اسرائيل بأن خيارها لصالح المؤتمر وموافقتها على الدخول في حوار مع م.ت.ف. ستمكّن كلا من
[الاتحاد السوفياتي واسرائيل] من أن يخطو خطوة أخرى في طريق اعادة العلاقات الدبلوماسية
الكاملة. آما بداية المؤتمر فمن شأنها أن تشكل بدء العد العكسى لاستئناف هذه العلاقات. انناء ان
ننادي الآخرين الى الحوارء ننوي؛ انفسناء تطويراً اوسع لحوار بناء مع كافة الدول»(59)
منظمة التحرير الفلسطينية: بذل الاتحاد السوفياتي جهوداً على صعيد م.ت.ف. تمثلت في
أمرين: الاولء المساعدة في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة
(نيسان - ابريل /1541) ؛ والثاني, دعم تبني م.ت.ف. لبرنامج سياسي واقعي خلال الدورة الاخيرة
للمجلس الوطنيء في الجزائر (تشرين الثاني - نوفمبر 1584). والواقع؛ ان الجهود السوفياتية
العدد /151, آب ( اغسطس ) 1144 لتُوُون فلسطيزية دنه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 197
- تاريخ
- أغسطس ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)