شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 30)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 198 (ص 30)
- المحتوى
-
حت مراخل تهويد الخليل
ميلادي: جغلوها مركز أبرشية١1 ). وأقام فيها الامبراطور الروماني غاستنيان كنيسة ؛ في المكان
الذي ذكر انه ضمٌ قبر ابراهيم وزوجته ساره واسحق ويعقوب("). ونا استردّها صلاح الدين الايوبي
من أيدي الصليبيين: أعاد الحرم الابرافيمي» ونقل اليه منير عسقلان العاجيء بعد ان حرّرها من
الصليبيين!"). وفي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي: أجري توسيع المدينة» وامتدت حدودها »في عهد
الانتداب البريطاني على فلسطين (1515 -1948): ؛ من جبل جوهر جنوياً الى غين سارة شمالا.
ويلفقت مسصاحة ما فيها من أبنية: 95/ا؟ دوزماً (أقل من ثلاثة كيلومترات مريّعة). غير ان النمو
السكاني للمدينة ازداد» يصورة ملحوظلة “فايين العامين 5 515و9571137١. وامتد العمران داخلها حتى
بلغ قمم الجبال الاثني عشر المشرفة على واديهاء وتجاوز وادي القاضي جنوياً وخلة بطرخ شَمال:
فتضاعفت الخليل أريع امرات7*) . أما سكان الخليل: ؛فهم؛ بالاجمال» من المسلمينء ممّن قدَّر عددهم:
العام ,١95460 ب +5515 نسمة, بينهم ١5١ مسيحياً وفي أواخر الغام ,.١1571١ يلغ عدد سكان
المدينة حوالى 1874" نسمة:, منهم ١١١ مسيحياً. وتغمل غالبية سكان المدينة في الصناعات
الخفيفة, والمهن: والاعمال اليدوية. وعرف عن المدينة اهتمامها بصناعة الزجاجء الذي تعود بدايات
تعامل المدينة معه الى القرن الثاني عشر الميلادي. وتصنع المدينة» الى جانب ذلك, الخزف والاكياس
الشعرية والقرب والمعاطف المصنوعة من فراء الضأن والاحزمة الجلدية؛ وتقوم فيها دباغة الجلودء
وصناعة «العنطبيخ», الذي يصنعه الخليليون من العنب والزبيب والملين والدبس الاسودء وهو نوع
من المرييات . وأقيم: ٠ مؤخراً. مصنع حديث للمربيات في الخليل: وكذلك بعض صناعة التعليب:
وادخلت اليها صتاعنات النسيج, واصيحت تنتج ملابس داخلية: وأقمشة كتانية وقطنية: ٠ وغير
ذلك('). يضم لواء الخليلء حالياً ٠ 8 قرية» ما بين كبيرة وصغيرة, أشهرها بني نعيم وحلحول التي
اضبحت. الآنء مدينة» وقرية دورا وترقوميا ويطه والسموع والظاهرية وغيرها(' 0
الخليل عند العرب واليهود
ارتبطت الخليل في أذهان العرب واليهود بسلسلة من حوادث التاريخ. وظلت علاقة الجانبين بها
تمذل معلماً ودلالة على طبيعة ما حدث بينهما في الماضيء آخذين في الاعتبار أسباب ونتائج ما حدث,
والتطورات التي مرّت بالمدينة» والتي قدّمت مجتمعة؛ أو منفصلة: دروساً الى الطرفينء لا يستهان بهاء
كما لا يمكن التقليل من مخاطرها . وكثيراً ما نسمع اليهود يرددون انهم لن ينسوا ما حدث في الخليل
في سنوات العشرينات ؛ وما حدث لبعض عابّلات يهودية كانت تقيم في الخليل في ذلك الوقتء وقد «تركت
عند مغادرتها الخليل البيوت والممتلكات». وغير ذلك من الأقوال والادعاءات57١) . ويستخدم
المستوطنون اليهودء حالياً: في الضفة الفلسطينية؛ بكثرة: هذه الأيام» ما حدث في العشرينات ذريعة
لهجماتهم الوحشية ضد مواطني الخليل ومبرراً لغزواتهم الاستيطانية» ومصادرة الاراضى العربية,
ومحاولاتهم المستمرة لتهويد الخليل تماماً. ومح و طابعها العربي, الى جانب ايراد الكثيرمن الادعاءات
الدينية والتاريخية التي يلجأون اليها لتبرير استيطانهم في قلب الخليل» وجوارهاء واضفاء الطابع
اليهودي على كل بقعة أرضء أو منطقة, تصل اليها أيديهم.
اعتبر اليهودب» على الدوام. مدينة. الخليل» واحدة من أربع مدن مقدسسة لديهم؛ وهيء الى جانب
الخليل: القدس (المقصود الشطر الشرقي من المدينة: وهئ الشظر العربي الذي يضم الأماكن الدينية
الاسلامية والمسيحية واليهودية: ويضمنها حائط المبكى): وطبرياء وصفد . ويدعم اليهوب: اعتقادهم
بالأهمية: الدينية للخليل» بالنسبة: اليهم» على أساس ان النبي ابراهيم: الخليل» الذي يعتبز على
العدن 154+ أيلول ( سيتمير ) 16/3 شين فلصسلفية. 59 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 198
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٨٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10398 (4 views)